logo

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-12-2010, 08:59 PM
  #1
فلسطيني
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3
افتراضي طلب الزوجة للطلاق نتيجة تحريض الأهل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء
في البداية كل عام وانتم بخير
وصلت إلى هذا المنتدى بطريق الصدفة اثناء بحثي عن حلول لمشكلتي مع زوجتي أو للتوضيح فالمشكلة مع أهل زوجتي والذين تسببوا بمشاكل في حياتي الزوجية وانتقلت إلى التوجيه الأسري في الفترة الحالية ولم نتوصل إلى حلول حتى الآن وارجوا افادتي فيما يجب علي عمله لحماية بيتي والمحافظة عليه علما بأن ما ابحث عنه هو عودة زوجتي لبيتها هي وابنتي وان نحيا حياة آمنة بدون مشاكل.
بداية قصتي من زواجي في عام 2008 حيث تزوجت من فتاة كانت تعمل معي والتقيت بأهلها اللذين أظهرو أنهم عائلة محافظة لا يقبلون بالغلط ويتقون الله في كل الأمور وهو الأمر الذي دفعني إلى تجاهل كون زوجتي مطلقة خاصة وانهم ابلغوني انهم قد قاموا بتطليقها بأمر المحكمة نتيجة أن زوجها السابق الذي لم تستمر حياتها معه أكثر من 4 شهور قد قام بضربها ضربا مبرحا تسبب في فقدانها لحملها وهو ما زاد من رغبتي بتعويضها عما عانته في زواجها الأول وكانت الخطبة حيث طلب ابيها مين في البداية مهرا لابنته هو مصحف شريف ومن ثم قال أنه لابد من وجود مهر حتى لا تنتقص قيمتها ولم اعارض نهائيا بل قلت ان من ستشاركني حياتي لها الحق في كل مالي ولا ابخل عليها بشيء وبالفعل تمت الخطبة وعلما مني بحالة اهلها المادية والتي كنت اعلم ان عمل زوجتي كان لمساعدة اهلها على الحياة نتيجة ظروفهم المادية الصعبة فقد قمت ودون ان يطلب اهلها بتحمل تكاليف الخطوبة وحتى تكاليف ضيافة الجاهة التي قدمت لطلب يدها.
ومن ثم قضينا فترة الخطوبة والتي كان اهل زوجتي خلالها ملائكة وسمعت منهم كلام لا يدعوا الا الى الاحترام وكم كنت سعيدا بها النسب بل ووصل الأمر إلى انني واثناء بحثي عن سكن اقترحوا ان نوفر على انفسنا نتيجة لغلاء الايجارات في تلك الفترة وان اسكن انا وزوجتي معهم في نفس المنزل للتوفير علي في المصاريف وان كل درهم نحن ابدى به والى اخره من الكلام الذي لايمكن امامه الا ان يفخر الانسان بنسبه.
ولكن وبعد الزواج بدأت الأمور بالاختلاف.
فكان من الواضح ان كل ما تحدثوا عنه لم يكن الا كلاما وليس فيه اي فعل او تنفيذ. فالبيت المسلم الذي دخلته وجدت فيه امور لا يقبلها شرع او حتى اخلاق. حماتي التي كانت تلبس الجلباب اصبحت تلبس الملابس الضيقة وتقول انها محجبة كونها تغطي عن شعرها وفي اي عرس فهي اول من يكون على حلبة الرقص وهز الوسط بكل معنى الكلمة والأب ليس له كلمة في البيت والقرار بالكامل بيد الام التي تدعي ان هذا يعتبر تفاهما مع زوجها.
كل هذا لا يعتبر شيئا مقابل الأمور الأخرى والتي تشمل عزل الأم لزوجها وابنائها عن أهل زوجها وعدم احترام الأبناء للكبير ورفع الصوت والاخلاق السيئة للابناء الذين يواعدون فتيات ويتصرفون بطرق غير اخلاقية والاب والأم يعتبرونهم (شباب مقطع السمكة وديلها) وهو امر يفتخرون به فهذا ابني البنات بتجري وراه وبتعتبيله كرت في التلفون وشوف صور البنت اللي مصاحبها وهي بحضنه وامور اخرى كلها لا يقبلها شرع او اخلاق البيت المسلم وبالاضافة إلى اصحاب ابنائهم الذين يحضرون إلى المنزل ويقضون الليل حتى الفجر يغنون ويزعجون الجيران والأهل يشجعونهم على هذا الأمر بحجة (يكون قدام عيني افضل ما يعمله من ورا ظهري) وكأن العيب لا يكون عيبا اذا علم به الأهل.
أمر آخر في العلاقة مع اولاد الخالة والذي ابلغتني زوجتي بأنهم تربوا سويا ولذلك فهي لا تضع الحجاب عليهم واقنعتها بأن الاسلام قد أمر المرأة بوضع الحجاب على الرجل الأجنبي ولم يضع استثناءات لهذا الأمر واقتنعت ولكن ابناء خالتها استمروا بالتعامل وكأن لهم الحق في زوجتي فيحضر ابن خالتها ويسند بيده على كتفها دون ان يأخذ اعتبارا بأن ما يفعله خطأ وأو على الأقل يراعي مشاعر الزوج الذي يجلس ويطلب منه الابتعاد عن زوجتي.
وهو الأمر الذي تحدثت مع زوجتي فيه بالحوار ومن ثم أمرت عليها بالشدة بأن لا تتواجد في المكان الذي يتواجد فيه ابن خالتها هذا وذلك حتى اتقي المشاكل.
ومشاكل اخرى عديدة هذه اقلها ولكن جميعها لا يقبلها الانسان المسلم ومنها حرمة البيت والاستئذان عند الدخول او استقبال الرجل الاجنبي في حال عدم وجود رجل في البيت واتصال رجال على الموبايل بحجة انهم اصدقاء والضحك معهم الخ الخ.
هذا الأمر دفعني لاتخاذ قرار الانتقال الى بيتي الخاص وترك منزل أهل زوجتي ولكن تشاء الظروف ان تحمل زوجتي ويكون الحمل خطيرا للغاية وهو ما سيشكل خطرا على الجنين في حال انتقال زوجتي للسكن معي في دبي علما بأن اهلها يسكنون في ابو ظبي وانا اعمل في دبي في تلك الفترة. وبقيت زوجتي في بيت اهلها وتحملت العديد من الأمور حفاظا على بيتي وانتظارا للمولود لانتقل الى بيتي الخاص.
وبحمد الله ولدت زوجتي ورزقنا بطفلة هي أغلى شيء في حياتي مع العلم بأن حبي للاطفال شديد للغاية وقد كنت اقضي وقتي مع اطفال اخوتي واولاد اعمامي لفترات طويلة وانتظر اللحظة التي يرزقني الله بطفل لي وكان قرار الانتقال متزامنا مع زيارة والدتي لي وكانت الحجة التي اخرج بها من منزل اهل زوجتي بأن عاداتنا تقول ان امي لابد أن تنزل في بيت ابنها ولا ارغب بأن يقول احد انها نزلت في بيت اهل زوجة ابنها.
وانتقلت إلى بيت في عجمان واسع ومكون من غرفتين وصالة وقمت بأثيثه على احسن وجه دون اي نقص في أي من الأمور وانتقلت مع زوجتي وابنتي إلى البيت ووصلت امي في زيارتها إلى الامارات وهي التي تمنت ان ترى زوجة ابنها حيث انها لم تتمكن قبلا من رؤيتها لعدم قدرتها على الحضور نتيجة الاغلاقات للمعابر في فلسطين وتكبدت عناء السفر الذي يعتبر صعبا للغاية في ظل الاوضاع السياسية الحالية في فلسطين واصرت على ان تحضر هدايا لزوجتي واهل زوجتي رغم طلبي منها ان تحضر دون اي شنط وهي المرأة الكبيرة في السن ولا ارغب بأن تتعب في السفر ولكنها اصرت على ذلك وكانت اول الحركات من اهل زوجتي باعادة الهدايا مع ابنتهم ومن ثم الادعاء بانها قد تمت بطريق الخطأ اثناء نقل زوجتي لملابسها من ابوظبي الى عجمان.
ثم بدأت زوجتي بالتجريح بوالدتي في أكثر من مناسبة فالأكل الذي تقوم باعداده لا تقبل زوجتي أن تأكل منه رغم ان والدتي تحاول ان تتعامل معها كابنتها وان تعطيها معلومات عما احب اكله وتعلمها هذه الامور ولكن بالمقابل زوجتي ترفض وتصر على انها لا تحب هذا الاكل على الرغم من تعدد اشكاله فكل ما يتم طبخه لا تحبه وغير ذلك من التجريح مثل ان قيام والدتي بغسيل الاطباق في المطبخ لا يعجب زوجتي فوالدتي لا تقوم بالتنظيف بشكل جيد وعدم غسيل ملابس والدتي بحجة ان الغسالة مشغولة وعندما ترغب والدتي في غسيل ملابسها بنفسها تكون الحجج الاخرى بأن مسحوق الغسيل قد انتهى أو ان هنالك وجبة غسيل لملابس الطفلة.
حاولت مع زوجتي ان افهمها بحق الضيف وعدم السخرية من اي شخص وان اخلاق المسلم يجب ان تكون عالية ولكن استمرت زوجتي باختلاق الحجج والمبررات فتوجهت لوالد زوجتي اتحدث معه بالأمر وتحدثنا وهو الذي قال لا هذا كلام ما بيصير واحضرت زوجتي والتي تحدثت هي نفسها عن والدتي بالطريقة التي رفضها ابيها عندما كنت اتحدث معه وحدنا وانتظرت ان يردها ابيها عن خطأها ولكن في وجود ابنته لم يتحدث شيئا وعند عودتنا الى البيت تفاجات بزوجتي تطالبني ببيتها الشرعي وهو ما استغربت منه وما يمكن وصفه بالمضحك المبكي. فمن قال أني لم اوفر لها بيت شرعي فهذا البيت هو بيتها ووالدتي هي زائرة وستعود إلى فلسطين يعني ضيفة ويفترض اكرام الضيف في بيتها الشرعي وهو من حقوق بيتها الشرعي ولكن بدلا من ان يقوم ابيها بردها عن خطأها افهمها ان لها بيتها الشرعي ولا يحق لأم زوجها مشاركتها فيه.
ومشاكل أخرى استمرت من رفض زوجتي لزيارة اقربائي واصرارها على الذهاب لبيت اهلها في حال نزولنا الى ابوظبي متجاهلة اي دعوات لنا من اقربائي في ابوظبي للزيارة او للغذاء والذين يحاولن فيه اكرام والدتي في وزيارتها وتصر على البقاء عند اهلها لانها مشتاقالهم ولافرض عليها في يوم من الايام ان تذهب معنا ولا اقبل نقاش بعد ان فشلت كل طرق الحوار في اقناعها بأن عليها ان تكون مع زوجها وان حق اهلها بالزيارة لا ينتقص ان قامت بزيارة اهلي ولكن دون جدوى فالاهل عندهم عيب كبير ان تحضر ابنتهم الى ابوظبي وتذهب الى بيت آخر غير بيت اهلها.
واستمرت المشاكل ما بين محاولات اهلها لابقاء ابنتهم عندهم وكأني تزوجت ابنتهم بشرط ان تبقى عندهم وان ابنتهم لها حقوق لا يجب ان انتقص منها شيئا فيما يجب ان اتنازل عن كافة حقوقي بدعوى احترام الزوجة وكأن طلبي لحقوقي من زوجتي هو انتقاص من قيمتها وعدم احترام وان طلبي منها ان تلبس العباءة ليس حقا وعليها ان تستمر بلبس الملابس الضيقة بحجة ان ابنتهم محجبة وملابسها محتشمة وكأن الملابس الضيقة التي تظهر مفاتن المرأة هي حجاب وهم مقنعون بذلك ورفضون اي تغيير.
ووصلت المشاكل حدها حين قامت حماتي بتجريح أمي بكلام لا يقبله عقل ولا بشر وهو اليوم الذي انفجرت به واجتمعت مع عم زوجتي وعمتها وامها وابيها وانفجرت في الاجتماع حيث طلب منهم علنا الابتعاد عن حياتي وتركي ادير بيتي بطريقتي وهم حرون ببيتهم ولكن بيتي من حقي ان اسيره بالطريقة التي اراها مناسبة ولا تتعارض مع الشرع بل ان القوانين التي وضعتها في بيتي كلها قائمة من مباديء شرعية وبعد دراسة معمقة لهذه القوانين وبضغط من عم الزوجة وافق حماي وحماتي على عدم التدخل في حياتي وان زيارة ابنتهم لهم تكون حين اوافق وارى الامر ضروريا ولي الحق في توجيه وارشاد زوجتي وانهم لن يتدخلوا في هذا الامر.
وطبعا غادرت والدتي وبقيت انا وزوجتي وابنتي وقمت وبالتعاون مع عم زوجتي وهو انسان متدين بتوفير الكتب والمراجع التي ترشد الى تعاليم ديننا الحنيف وحقوق المرأة في الاسلام وحقوق الزوجة وحقوق الزوج واخلاق المرأة المسلمة وتعاملها مع غيرها من النساء وغير ذلك.
من ثم طلبت زوجتي زيارة اهلها وانها اشتاقت اليهم كثيرا وقبلت ان تذهب لزيارتهم واني لن اقوم بزيارتهم ولكن هي لها ان تزورهم وابلغتها انه لا مانع لدي ايضا من زيارتهم لها في بيتها فانا انسان لو حضر الد اعدائي الى بيتي ساكرمه ولن انتقص من حقوقه شيئا.
واصبحنا نشهد تقدما في اسلوب زوجتي الحمد لله والتي بدأت تعرف اكثر فاكثر عن اسلوب التعامل مع الاخرين واحترام الاخرين ولكن بقيت مشكلة اهلها قائمة فأهلها اعتبروا طلبي دم تدخلهم في حياتي اهانة واستمرت والدتها بمحاولتها لأن اقوم بزيارتهم في بيتهم أن اقبل بتدخلهم في حياتي من جديد.
وفي كل مرة يتم فتح الموضوع من قبل زوجتي اقوم باغلاقه حتى لا تتأثر حياتنا سويا واقول اهلك لهم عليك ان تكوني بارة بهم والاحسان اليهم ولكن هذا لا يتعارض مع طاعتك لزوجك وعليك ان تعلمي بأنك بزواجك بي قد قبلت ان تكوني مطيعة لي فيما يرضي الله ولا طاعة لعبد في معصية سواء كنت انا هذا العبد او اهلك وعدم طاعتك لزوجك هي معصية فلا يجب طاعة اهلك اذا تعارضت مع طاعة زوجك طالما ان هذه الطاعة في أمور ترضي الله.
ومن جديد عادت تأثيرات الأهل للتسرب لبيتي يوما بعد يوم وقمت باتباع كافة الوسائل مع زوجتي فقمت بالحوار معها ومن ثم وعظها وتوفير الكتب والمراجع ونصحها بمعنى البيت المسلم الذي يسير على ما يرضي الله. بعد ذلك قمت بهجرها في المضجع واعلمتها ان هذا الامر لتصويبها ولم يكن الهجر لفترات طويلة بل كان ليوم او يومين حتى تعود الى الطريق الصحيح في حال لم يتمكن الوعظ والارشاد من اعادتها وابلغتها بأن الله قد امرنا بتصويب الزوجة ووضع لنا ثلاث خطوات وهي الوعظ ثم الهجر في المضاجع ثم الضرب الغير مبرح.
وطلبت منها الا تضطرني الى الحل الثالث فاني أكره ان اضرب عدوي فما بالك بضرب زوجتي.
رغم ذلك بقيت الامور من ناحية اهلها مستمرة حتى يوم كنا نهم بالذهاب الى ابوظبي لحضور حفل زفاف لاحد اقربائي لاجدها تبدأ بالحديث بانها ترغب بزيارة اهلها رغم انها كانت قد زارتهم قبل اقل من اسبوع وكأنه يجب علينا الذهاب الى الزفاف لخمس دقائق ثم التوجه الى بيت اهلها فقد اعدو لنا استقبالا كبيرا وامها قد اعدت لنا الاكل الذي تحبه ابنتهم والخ الخ
هنا قلت لها لا داعي لذهابك معي الى ابوظبي فانا متوجه هناك لحضور الزفاف وهو الامر الوحيد الذي ساذهب الى ابوظبي له وابقي انت هنا في عجمان وانفجرت زوجتي وبدأت بالصراخ في وجهي بأن اهلي ما عملولك شيء وبتجريح في العديد من الاحيان بأنه يكفي انهم خلوك تسكن معاهم وما قالولك بدنا ايجار وكلام جارح جدا وحذرت زوجتي وطلبت منها ان تخفض صوتها ولكن التحريض كان من الواضح انه قد وصل الى قمته من قبل امها وان علي ان استسلم وان امشي كما يرغبون هم او ان حياتي ستصبح جحيما وهنا كان قراري باللجوء الى الحل الاخير رغم كرهي له وهو الضرب وقمت بداية بالتلويح بالضرب ولكن زوجتي حولت الامر الى تحدي بقولها بدك تضرب اضرب ورجيني انت رجولتك فقمت لحظتها بضربها وطبعا باستخدام يدي ودون ان اضرب اي مناطق حساسة في جسمها وتفاديت الوجه ايضا كون انه غير مسموح بالاضافة الى اني كنت آمل ان يعيدها الضرب الى صوابها وان تقبل بالذهاب الى الزفاف ولا ارغب ان تذهب وعلى وجها علامات.
اتصلت بعمها وحضر عمها الى البيت ومعه والدتها ووالدتها على الهاتف وتحدثت مع عمها لتبدأ باهانتي من جديد والسب على والدتي فقمت بضربها ضربة امام عمها فلم اطق ان تهينني زوجتي امام الناس وكان لابد ان احافظ على كرامتي وانا على علم بأنه كان خطأ ولكن ساعة الغضب الانسان يفقد العقلانية وهو ما حدث. وطلب مني عمها ان يجلس معها ولكن معه على الخط امها وابيها اللذان طلبا منه ان يخرجها من بيتها ويرسلها الى ابوظبي وطلبت منه الا يفعل ذلك وقلت له ممنوع خروجها من بيتها وانا ما باسمح انها تخرج من بيتها وهو نفسه لم يكن راض عن هذا الامر ولكن تحت اصرار اهلها اصر على ان تخرج فقمت بمحاولة اخيرة لمنعها من الخروج وقلت لها في حال خروجك ممنوع تاخدي البنت معاكي وبدلا من ان تضحي من اجل بنتها كانت اجابتها بانه خلي البنت عندك ما بدي شي من بذرتك وتركت البيت وذهبت الى ابوظبي.
الان خرجت ولم تأخذ معها اي شيء غير الملابس التي عليها وقام عمها بارسالها من خلال الباصات الى ابوظبي وليتصل جار لنا بابيها للاطمئنان عليها ان وصلت او لا ويحاول تلطيف الامور للصلح وليكون رد ابيها بأنهم قد اصدروا تقريرا طبيا وسنتقابل بالمحاكم وخلاص ما الو عنا زوجة وهو الامر الذي استغربته بهذه السرعة صدر التقرير الطبي؟ وماذا يوجد في التقرير الطبي فانا اعرف تماما كيف قمت بضربها وان الضرب الذي ضربته لا يترك علامة؟ كما وانها حين خرجت من البيت لم يكن معها اي اثبات شخصية فكيف تم اصدار التقرير الطبي بدون اي اثبات شخصية وكيف تأكد الطبيب ان من امامه هي زوجتي؟
وبقيت وابنتي في عجمان وانا اقوم برعاية الطفلة البالغة 10 شهور وتحضير الرضعات لها خاصة وان امها كانت قد توقفت عن ارضاعها طبيعيا قبل شهر بحجة ان الطفلة لا ترغب بصدر امها ورغم معارضتي لهذا الامر ولكن ما باليد حيلة.
في اليوم التالي قام عمي شقيق والدي والذي يسكن في ابو ظبي بالاتصال بي بعد ان ابلغوه بأني قمت بضرب زوجتي وتحدثت معه وطلب مني التروي وأن اعطي الطفلة لامها لترعاها فهو افضل للطفلة وانه سيتابع الامر حيث سيترك الامر اسبوعا وسيلتقي بوالدها ليتفاهم معه.
والتقى بوالدها الذي قال انهم يطلبون الطلاق ولا يتنازلون عنه وان لديهم تقرير طبي يفيد بأن البنت مصابة بكدمات نتيجة الضرب. وطلب منهم عمي التروي وترك الامور حتى تهدأ النفوس.
واتصل بي عمي وطلب مني ان اترك الامر اسبوع حتى تهدا النفوس ووافقت وانتظرت حتى تلقيت مكالمة من مركز شركة الخالدية تحدث معي الضابط هناك بأن زوجتي حضرت لفتح بلاغ بأني احجز ملابسها والموبايل وجواز سفرها وتحدثت مع الضابط الذي فهم الصورة وقال لي ما مشكلة بس جواز السفر ممنوع تحجزه ولازم تسلمها اياه ولكن يمكنك منعها من السفر وقبلت وابلغته باني ساقوم بتسليم جواز السفر بعد ان اصدر امر منع من السفر.
هنا اتصل اهلها بعمي الذي بدأ يعلم ان ما يفعلونه هو تلاعب وليس بحثا عن حلول وقال لهم ان ما فعلوه خطأ فكانت اجابتهم بأن ما فعلوه كان للضغط علي لاعطاء زوجتي ملابسها والموبايل (علشان الدنيا رمضان وبدها تبعت رسائل تهنئة لصحباتها) وبدناش مشاكل وتفاهم عمي معهم على ان يتم حل المشكلة وانه سيحضر هو وابن عمتي وانا الى منزلهم وسيكون الحل بأن نطوي الصفحة القديمة وأن البنت لجوزها ونبوس على راس بعض واخد مرتي وبنتي ونرجع لبيتنا.
قبل الموعد بيوم اتصلوا بعمي وابلغوه انهم بانتظاره للتفاهم على تفاصيل الطلاق فهم على استعداد للتنازل عن المؤخر والنفقة مقابل الطلاق.
طبعا عمي بلغهم انه مستعد يحضر للصلح ولن يحضر بأي حال من الأحوال للطلاق واتصل بي وابلغني بأنه رفع يده من الموضوع ولن يتدخل فبيت حماي قد اعلنوا انهم لن يلتزموا بأي اتفاق.
توجهت الى التوجيه الاسري بعجمان وطلبت منهم يساعدوني في ايجاد حل فطلبوا مني تقديم طلب طاعة ليتمكنوا من طلب الزوجة والتوصل الى حل بيني وبينها.
في اليوم التالي تلقيت اتصالا من التوجيه الاسري في ابوظبي بأن زوجتي قد رفعت دعوى طلب طلاق وطلبوا مني الحضور لجلسة مع المرشد الاسري هناك انا وزوجتي وتوجهت هناك قبل الموعد المحدد وحضرت زوجتي ووالدها حيث جلسنا انا وزوجتي مع المرشد الاسري وبدأت زوجتي بالحديث عن اسباب الطلاق بأنها لا تحتمل الحياة معي وانها لا تطيق الحياة معي لاني لا احترمها او احترم اهلها وهنا سألتها كيف اني لا احترمها وكانت اجابتها بأني اجبرها على لبس العباية واني امرها بأن تذهب لزيارة اقربائي رغم انها لا ترغب بذلك واني اقول لها بأنها غير متعلمة وغير ذلك من الكلام الذي اجابها عليه المرشد الاسري بأنه ليس مبررا للطلاق ولكن مضت الجلسة بالكامل بدون جدوى وانتهى الدوام وهي لا تقبل بكلامي او كلام المرشد الأسري وخرجنا بدون حل وتم تحديد جلسة جديدة.
قمت بالاتصال باعمامها الاخرين في محاولة لتسخير كافة الجهود للاصلاح ولكن جميعهم قاموا بالاتصال بي وقالوا حاولنا بس البنت مش راضية وبتقول انها ما بدها ترجعلك وانها رافضة ومعندة بشكل كبير.
اليوم التالي وصلني اتصال من مركز شرطة الخالدية يطلبون فيه تسليم جواز السفر حيث ان زوجتي استصدرت امر قضائي بتسليمها جواز السفر وساقوم غدا بالتوجه الى المحكمة وتسليم جواز السفر بعد منعها من السفر.
وحيث ان الأمر اصبح محاكم الان... ماذا افعل؟
افيدوني ولكم جزيل الشكر والى متى ستبقى ابنتي بعيدة عني بسبب عند زوجتي الناتج عن تحريض اهلها؟
وما هو الخطأ الذي ارتكبته هنا؟
فلسطيني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 AM.