احترقت فساتين الأفراح فغرق راشد في الأحزان
ماس كهربائي يدمر مصدر رزق عائلة احترقت فساتين الأفراح فغرق راشد في الأحزان
رأس الخيمة - حصة سيف:
اشتكى راشد محمد راشد (مواطن) (50 عاماً) من معاناته التي يمر بها، إذ احترق محل فساتين يمتلكه ويعيل أسرته من خلاله، والتهمت النيران نحو 50 فستاناً للأفراح تقدر تكلفتها بمليوني درهم مع المشغل، وكان قد حصل على قرض من أحد البنوك وباع أرضه التي يملكها ليشتري المحل، ويؤثثه ويبدأ العمل فيه قبل أربع سنوات، وأصبح المصدر الأساسي لإعالة أسرته التي تتكون من 4 أبناء، أما راتبه التقاعدي فيستلم منه، بعد اقتطاع البنك لحصته من الدين، 3 آلاف درهم فقط .
يقول “أنا مبتدئ في عالم التجارة، ولم أكن أعلم ضرورة تأمين المحل، وحينما ذهبت إلى مكتب الشؤون الاجتماعية لأحصل على مساعدة ولو مؤقتة لحالتي، رفض طلبي، كون المحترق محلاً تجارياً وليس منزلاً” .
ويكمل “كنت في العمرة مع أسرتي، حين احترق المحل، بسبب ماس كهربائي قبل أسبوع مضى، ولا أعلم ما الذي يمكن أن أفعله، بعد ضياع جهدي ومحاولاتي، لأجد لي مصدر رزق يكفيني مع أسرتي، فالفساتين التي يعتمد عليها المحل احترقت بالكامل، وهناك 9 عمال يريدون رواتبهم آخر الشهر، كما أن المحل نفسه يحتاج إلى إعادة صيانة وشراء لمعدات الخياطة من جديد، لا أعلم أين أذهب، لذلك أقصد مكتب “الخليج” لعل أحداً يدرك حالتي، ويحاول إنقاذي” .
وتقول زوجته “أم محمد”: كنت أتابع شراء الفساتين وخياطتها في المشغل الذي احترق مع الكثير من فساتين الأفراح المستأجرة من دار للأزياء في الدولة، وهي غالية الثمن، وتقدر تكلفتها بمليوني درهم، أما حالياً فلم نعد نملك مصدر رزق يعيلنا، حتى مكائن الخياطة تحولت إلى خردة لا نفع منها، مؤكدة أنها مبتدئة في عالم التجارة والمحال، ولا تعلم عن التأمين ضد الأخطار أو الحرائق شيئاً .