متلازمة استكهولم وأثرها على المجني عليه
متلازمة ستوكهولم : تتميز بأنها رد فعل نفسي عند - المجني عليهم - الضحايا بشكل عام حيث تقوم الضحية بإظهار علاماتالتعاطف والولاء بل وحتى الانقياد الطوعي مع - الجاني أو الجناة - مرتكب الجرم دون مراعاة الخطر المحدق بها، حيث تظهر في أغلب الأحيان في جرائم الخطف والحرمان من الحرية والتحفظ بالرهائن، كما تظهر أحياناً أخرى عند ضحايا جرائم الإغتصاب أو غيرها من جرائم الإعتداء الجنسي، وتُفهم هذه المتلازمة كرد فعل نفسي مبالغ به من جانب المجني عليه تحت ضغوط عاطفية و نفسية هائلة.
وسبب تسميتها بمتلازمة ستوكهولم هو بعد سرقة بنك في مدينة ستوكهولم عام 1973 حيث تم التحفظ على الموظفين كرهائن لعدة أيام وتعلقوا بخاطفيهم عاطفياً لدرجة الدفاع عنهم بعد تحريرهم ورفض الشهادة ضدهم أثناء المحاكمة.
كما تعتبر باتي هيرست من أشهر الأمثلة لهذه المتلازمة وهي ابنة مليونير التي تم اختطافها عام 1974 ؛ لتقوم بعدها بالمساهمة الجنائية في جرائم السرقة مع خاطفها ومساعدته في التخطيط لها.