ستصبح أماني الحوسني في شهر أغسطس مع تخرجها من جامعة خليفة في درجة الماجستير، أول عالمة ذرية إماراتية لم تتجاوز 25 عاما بعد بحسب صحيفة ناشيونال.
وتقول :" كي تصبحي عالمة ذرة وأم لطفلين لا يستدعي امرأة خارقة بل يكفي أن تحبي العلم ويكون لديك شغف به".
دفع شغف أماني بها في البداية لسؤال مدرسي ومدرسات العلوم في المدرسة عن علوم الذرة فقيل لها إنه خارج المقررات الدراسية، لكنها لم تيأس في سعيها وراء حب المعرفة.
أماني الحوسني خريجة هندسة كيميائية من جامعة الإمارات، وحصلت على منحة دراسية للحصول على درجة الماجستير في الهندسة النووية، وقامت بزيارات إلى أبرز الجامعات الكورية التي تقوم بتدريس الهندسة النووية، واستفادت من دورات تحليل الإشعاع النووي في المختبرات، إضافة إلى زيارات المفاعلات النووية الكورية.
وأشادت الحوسني بالاهتمام الذي تبديه مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بإعداد الكوادر المواطنة للعمل في البرنامج النووي الإماراتي، مضيفة أن هناك إقبالاً من فتيات الإمارات على الالتحاق بالدورات التدريبية والمنح الدراسية التي تطرحها المؤسسة.
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم فتح باب قبول الطلبات لبرنامج المنح الدراسية التابع لها للعام 2012 والتي ستمنح 75 مقعدا للطلبة من مواطني الدولة.
ويعد برنامج المنح الدراسية جزءا من برنامج المؤسسة لرواد الطاقة الذي تعمل فيه على استقطاب الطلبة المتميزين في قسم العلوم والخبراء المختصين وتدريبهم وتوفير فرص العمل لهم في قطاع الطاقة النووية الناشئة في الدولة.
ويعتبر برنامج رواد الطاقة أمرا مهما لبناء الخبرات والمهارات الوطنية اللازمة التي يحتاج إليه مجال صناعة الطاقة النووية والذي سيساهم في تعزيز التنمية المستقبلية للدولة.
وسينضم الطلاب الرواد الذين سيلتحقون ببرنامج المنح الدراسية لعام 2012 إلى الطلاب الآخرين الذين يزيد عددهم عن 170 طالبا من الذين يدرسون حاليا في إطار برنامج المنح الدراسية للطاقة النووية.
وتوقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن تصل حاجتها من الموظفين إلى أكثر من/ 2000 / بحلول العام 2020 مع تحقيق 60 بالمائة من توطين الوظائف.
وسينضم طلاب المنح الدراسية بعد إنهاء دراستهم لفريق مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للعمل على تقديم طاقة نظيفة وآمنة وفعالة وموثوقة لدولة الإمارات.
ويوفر برنامج الطاقة النووية مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية لأفضل الطلاب وذلك باعتباره مجالا ديناميكيا وناشئا للصناعة التي تشهد نمواً سريعا.
وستقوم مؤسسة الامارات للطاقة النووية بتوظيف خبراء مختصين من بينهم مهندسون من جميع التخصصات وفنيون وتقنيون ورجال أعمال لمختلف المناصب .
ويعمل حاليا 400 موظف لدى مؤسسة الامارات للطاقة النووية .. ويشغل الإماراتيون 60 بالمائة من هذه الوظائف .