محمد ابراهيم البادي

14 ألف شخص يرتكبون مخالفات عدة بينهم 6 نساء متهمات بالمعاكسة

« أمن الشواطئ » تضبط متلصّصين على أطفال ونساء

المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 28 ديسمبر 2011



دوريات أمنية تراقب الشواطئ لمنع التطفل والسرقة. من المصدر



ضبطت فرقة أمن الشواطئ التابعة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي عدداً من الأشخاص يتلصصون على أطفال ونساء أثناء استحمامهم أو جلوسهم على شواطئ في الإمارة، وضبطت الفرقة خلال العام الجاري 14 ألفاً و205 أشخاص ارتكبوا مخالفات مختلفة.
وقال نائب مدير الإدارة لشؤون الرقابة والإدارة، العقيد جمال سالم الجلاف، إن فرقة أمن الشواطئ تكثف دورياتها على شواطئ الإمارة كافة، خصوصاً في هذه الفترة التي تشهد إقبالاً من جانب السكان على الشواطئ، نظراً لتحسن حالة الطقس، لافتاً إلى أن هناك عناصر شرطة متخفية ترصد المتجاوزين سواء على الشواطئ أو سائقي الدراجات البحرية الذين يسببون إزعاجا لمرتادي البحر.
وأضاف أن عدداً من الأشخاص الذين تم ضبطهم رصدوا أثناء تلصصهم على أطفال ونساء بطريقة غير أخلاقية، لافتاً إلى أنه يتم سؤال الشخص في البداية عن سبب وجوده، ومن ثم الحصول على تعهد عليه في حال اقتصر فعله على الفضول والتلصص، وفي حال تكراره هذا التصرف يتم تسجيل بلاغ ضده.
وأشار إلى أن رواد الشاطئ، خصوصاً من الجنسيات الأوروبية، يقصدون البحر بغرض الاستمتاع بالدفء والحصول على حمام شمس، ويتعرض بعضهم للإزعاج من جانب المتطفلين، وربما يصل البعض أحياناً إلى محاولة التحرش، لافتاً إلى أن فرق أمن الشواطئ تتصدى لهؤلاء وتوقف فورا أي شخص يتورط في التحرش، سواء بالنساء أو الأطفال، خصوصاً أثناء استحمامهم بعد الخروج من البحر.
وأوضح الجلاف أنه تم ضبط ست نساء بتهمة المعاكسة، مقابل سبعة رجال ضبطوا بالتهمة نفسها، مبيناً أن المعاكسة تشمل صوراً مختلفة مثل التعرض بعبارات أو تصوير مرتادي البحر.
وتابع أن الفرقة سجلت بلاغات سرقة عدة من مرتادي البحر، من بينها واقعة تعرض لها شخص خليجي ترك سيارته في الموقف المقابل لشاطئ، ثم أخفى مفاتيحها داخل حذائه تحت ملابسه واتجه إلى السباحة، وبعد انتهائه من الاستحمام بحث عن المفاتيح لكنه لم يجدها، فتوجه إلى السيارة واستعان بشركة متخصصة قامت بفتحها، إذ فوجئ بسرقة حافظته الجلدية التي كانت تحتوي على مبلغ مالي و38 بطاقة بنكية، بالإضافة إلى رخصة قيادته ووثائق أخرى وهاتفه النقال، مشيراً إلى أنه تم على الفور وضع خطة عمل وضبط شخص مسجل سرقات ارتكب الجريمة وأرشد عن المسروقات.
وأكد أن من السرقات المسجلة خلال العام الجاري واقعة تعرض لها شخص عربي ترك ملابسه وأغراضه على الشاطئ ونزل للسباحة، وفي هذه الأثناء رصد شخصاً يحوم حول ملابسه ثم سرق أغراضـاً وفر هارباً، فخرج المجني عليه بملابس البحر وجرى وراءه، إلا أنه لم يستـطع اللحـاق به، فأبلغ الشـرطة التي شكـلت فريق عمـل واستطاعت في اليوم التالي ضبط المتهم.
وناشد الجلاف مرتادي الشواطئ ترك المتعلقات الثمينة في المنزل، ويفضل الاحتفاظ بمفاتيح السيارة في مكان يصعب الوصول إليه، مشيراً إلى أن فرقة أمن الشواطئ استطاعت الحد من ظاهرتي الإزعاج والسرقة من خلال ضبط عدد كبير من الاشخاص زاد على 14 ألف متهم خلال 11 شهراً من العام الجاري، لكن يستلزم الأمر تعاوناً من جانب أفراد المجتمع حفاظاً على أغراضهم.

قانونية وافتخر

الله المستعان ..

يعني الحين شاطئ جميرا تخصص يوم الاثنين للنساء ليأخذو راحت هم وليسمتعوا بالشاطئ مع المحافظة على خصوصياتهم .. هل معنى ذلك أن المكان غير مؤممن وأن على النساء أخذ الحيطة والحذر لوجود المتلصصين !!!

كان الله في العون..

،