محمد ابراهيم البادي

« الاستئناف » تؤيد حكم إعدام الخادمة القاتلة

المصدر: مصباح أمين ــ رأس الخيمة التاريخ: 28 ديسمبر 2011



حجرة النوم التي احرقتها المتهمة. أرشيفية



أيدت محكمة الاستئناف في رأس الخيمة، أمس، الحكم الصادر عن محكمة الجنايات في أغسطس الماضي، بإعدام المتهمة (سنايت برهانو - 23 عاماً - إثيوبية)، المتهمة بقتل امرأة (م.ب - 35 عاماً - مغربية من سكان إمارة رأس الخيمة)، وابنتها (م.أ -عامان ونصف العام-مواطنة)، رمياً بالرصاص بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، ونطق بالحكم قاضي المحكمة المستشار حمدي ياسين.
وكانت النيابة العامة في رأس الخيمة وجهت للمتهمة اقتراف أربع جرائم هي القتل العمد للأم المغربية من خلال استخدام سكين وطعنها في مختلف أنحاء جسدها، وإشعال النيران في غرفة النوم، ما أدى إلى قتل الطفلة المواطنة اختناقاً، إضافة إلى تهمة سرقة أموال ومجوهرات من منزل الضحية بعد ارتكاب جريمة القتل.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أغسطس من العام الماضي عندما قبضت شرطة رأس الخيمة على الخادمة (سنايت برهانو) بتهمة قتل مخدومتها (م.ب)، وحرقها مع طفلتها (م.أ).
واعترفت الخادمة في التحقيقات الأولية في الشرطة وأمام النيابة العامة بارتكابها جريمة القتل والحرق بعد تطور الخلافات بينها وبين مخدومتها (المجني عليها) التي شتمتها وهددتها بالطرد، ما أدى إلى انفعال الخادمة وارتكاب جريمتها انتقاماً منها.
وقالت الخادمة إنها طعنت المجني عليها في مختلف أنحاء جسدها، ووضعتها في غرفة النوم مع طفلتها التي كانت نائمة، ثم اغتسلت في حمام المنزل، ووضعت ملابسها الملطخة بالدماء داخل كيس وأشعلت فيه النيران لإخفاء آثار الجريمة، وألقت الكيس داخل غرفة النوم، وأغلقت الباب من الخارج، ما أدى إلى اشتعال النيران وانتشارها في الستائر والأقمشة، ما تسبب في اختناق الطفلة النائمة ووفاتها في مكان الحادث.
كما سرقت المتهمة مجوهرات وأموالاً وساعة ثمينة قبل هروبها من الشقة متوجهة إلى منزل إحدى صديقاتها في إمارة الشارقة.
يذكر أن الخادمة حضرت إلى الدولة عام 2009 للعمل خادمة لدى عائلة، وهربت من مكان عملها، ثم عملت لدى عائلة المجني عليها أسبوعاً واحداً قبل ارتكابها جريمة القتل.

قانونية وافتخر

حسبي الله ونعم الوكيل ..

أتمنى أن يتم تنفيذ حكم القصاص علنا على غرار ما قامت به الكويت الشقيقة في قضية العروس عائشة الفلكاوي - رحمها الله - التي نحرت من قبل خادمة من ذات جنسية الجانية،، لتكون عضة وعبرة للكافة ..

،