الشرطة ضبطته في كمين.. والمحكمة برأته لعدم علمه بأنها مخدرات
شاب يتعاطى « كبتاجون » معتقداً أنه منشط جنسي برّأت محكمة الجنايات في دبي شاباً إماراتياً من تهمة تعاطي مادة مؤثرة عقلياً كبتاجون (امفيتامين)، بعدما تأكدت المحكمة أنه «تعاطاها دون علمه أنها حبة كبتاجون»، وكان ظنه أنها «منشط جنسي»، تناولها قبل موعده برفقة ابن عمه مع نساء.
وقال وكيل المتهم، المحامي سعيد الغيلاني، إن «التعاطي من الجرائم التي يجب فيها أن تتجه إرادة الجاني إلى تعاطي المادة المجرمّة قانوناً، وهو عالم بتجريمها»، مشيراً إلى أن «موكله (37 عاماً) عند قدومه من إمارة أبوظبي برفقة ابن عمه لمواعدة نساء، حسب الكمين الذي استدرجتهم بواسطته التحريات، فإنه قبل الموعد المحدد، وتحسباً لأي تطورات سأل ابن عمه عماّ إذا كان يحوز مقوياً جنسياً (منشطاً)، وبالفعل أعطاه نصف حبة امفيتامين، على أساس أنها مقوّ جنسي».
المتهمتعاطى «كبتاجون» قبل مواعدة نساء. الإمارات اليوم
وتابع أنها «كانت المرة الأولى التي يشاهد فيها ذلك النوع من الحبوب التي تشبه في شكلها ومظهرها العام المنشطات الجنسية، واعترف ابن عمه بذلك».
يشار إلى أن محكمة جنايات في دبي، نظرت أمس، أولى جلسات محاكمة - ابن عمه- بتهمة «تعاطي مخدرات»، واعترف بما نُسب إليه، وحددت المحكمة يوم 26 الشهر الجاري للحكم في القضية.
إلى ذلك، ذكر الغيلاني أنه «لم يتم سؤال المتهم عن مدى علمه بأن ما تعاطاه مادة (امفيتامين) المجرمة قانوناً، أم أنها مجرد مقو جنسي، لاسيما أن شكلها الخارجي يشابه شكل المقويات الجنسية».
وأضاف أنه «تبيّن لاحقاً في أقوال المتهم في نيابة دبي، أنه اعتقد جازماً أن ما تعاطاه قبل الضبط بنصف ساعة لا علاقة له بالجداول المخدرة الواردة في قانون المخدرات، إنما أعتقد أنها منشط جنسي تناوله بناءً على نصيحة ابن عمه حتى يبلي بلاءً حسناً ولا تنكسر عزيمته في اللقاء الحميم، حسب الكمين الذي كان مضروباً لهما».
وعن التأصيل القانوني، بيّن الغيلاني أن «هناك فرقاً بين أن يقرر المتهم أنه تعاطى الكبتاجون من غير أن يعلم أنه مُجرم، حيث إن العلم مفترض، ولا يعتبر الجهل بأحكام القانون عذراً، وبين أن المتهم يقرر أنه تعاطى المادة بناء على لبس في الواقع وعلى اعتقاده أن تلك المادة لا علاقة لها بالمخدرات»، متابعاً «حتى قائد الكمين أفاد في أقواله بأن المتهم أنكر تهمة تعاطي المخدرات». دبي ــ الإمارات اليوم
أولا من ناحية الواقع:
" شر البلية ما يضحك ما يسوى عليك هالخط وآخر شي النتيجة بهدلت عمرك "
"إنما أعتقد - المتهم - أنها منشط جنسي تناوله بناءً على نصيحة ابن عمه حتى يبلي بلاءً حسناً ولا تنكسر عزيمته في اللقاء الحميم،"
ثانيا من ناحية القانون:
هناك فرق بين الدفع بالجهل بالقانون وهذا مبدأ درسناه في أول سنوات الكلية أنه لا يعتد بذلك
وبين الجهل بالواقع حيث إن هذا الدفع يكون مقبولا ومثال آخر عليه لما واحد يتزوج اخته بالرضاعة دون علم منه بأن هذه اخته بالرضاعة،،، فلما يدفع بعدم علمه بان هذي اخته بالرضاعه هو يدفع بالجهل بالواقع ومقبول هذا الدفع على عكس لما واحد يقول ما اعرف انه الواحد حرام يتزوج اخته بالرضاعه اللي يعتبر دفع بالجهل بالقانون وهو غير مقبول
طبعا الدفع بالجهل بالواقع - اللي اهي العلم بتجريم تعاطي المادة قانونا - يجب ان يكون له شواهد وقرائن تدل على ذلك ولا يجوز أن يكون الدفع مجرد كلام مرسل ،،، والقرينة اللي ساعدت المتهم في تبرئته من الجريمة ما ذكره ابن عمه انه هو الذي قال له بأنها مادة منشطة ستقوم بالواجب معه وهنا وقع المتهم في الجهل بواقعة التجريم.
شاكر لك سعادة محمد البادي تحديد المبدأ القانوني للجريمة وهي إرادة المجني