محمد ابراهيم البادي

عرض قاتلة الطفلة المواطنة ووالدتها على الطب النفسي

المصدر: الامارات اليوم - مصباح أمين - رأس الخيمة - التاريخ: 14 مايو 2011



الغرفة التي قُتلت فيها المجني عليها وطفلتها. أرشيفية



أحالت محكمة الجنايات في دائرة محاكم رأس الخيمة سنايت برهانو (23 عاماً)، إثيوبية، المتهمة بقتل الطفلة المواطنة (م.أ)، عامان ونصف العام، ووالدتها (م.ب - 35 عاماً)، مغربية، إلى قسم الأمراض النفسية في مستشفى سيف عبيدالله في مدينة رأس الخيمة، لعرضها على الدكتور المختص، وكتابة تقرير عن حالتها النفسية.
وقررت محكمة الجنايات برئاسة المستشار بلال عبدالباقي، خلال جلستها السابقة إحالة المتهمة إلى قسم الامراض النفسية، للتأكد مما إذا كانت تعاني أيّ أمراض نفسية قبل ارتكاب الجريمة، ومدى تأثير ذلك فيها أثناء ارتكابها جريمتها.
وقال محامي المتهمة رمزي العجوز، لـ«الإمارات اليوم» إنه طلب من المحكمة عرض المتهمة على مختص في الأمراض النفسية، للتأكد من سلامتها العقلية أثناء وقوع الجريمة.
وتابع أن تفاصيل ارتكاب المتهمة للجريمة بشعة، لأنها وجهت أكثر من 100 طعنة إلى المجني عليها، قبل أن تقلبها على ظهرها وتواصل توجيه الطعنات إليها.
وأوضح أن تنفيذ الجريمة، مع الاصرار على الانتقام، دفعه إلى تقديم طلب إلى محكمة الجنايات، للتأكد من سلامة عقل المتهمة، قبل وأثناء ارتكاب الجريمة، مضيفاً أنه في حال أثبتت التقارير الطبية سلامة المتهمة من أي أمراض نفسية، فسيتم تنفيذ عقوبة الإعدام في المتهمة، وفق قانون العقوبات الاتحادي. وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أغسطس الماضي، عندما قبضت شرطة رأس الخيمة على سنايت برهانو، التي تعمل خادمة، بتهمة قتل مخدومتها وحرقها مع طفلتها.
وكانت الخادمة الإثيوبية قد اعترفت في التحقيقات الأولية في شرطة الامارة، وفي النيابة العامة، بارتكابها جريمة القتل والحرق بعد تطور الخلافات بينها وبين مخدومتها، إذ شتمتها وهددتها بالطرد، ما أدى إلى انفعالها وارتكابها جريمتها انتقاما منها.
وأشارت الخادمة إلى أنها وجهت نحو 70 طعنة مميتة في مختلف أنحاء جسد المجني عليها، ووضعتها في غرفة النوم مع طفلتها التي كانت نائمة.
وأضافت أنها أشعلت النيران في ملابسها الملطخة بالدماء، وألقتها داخل غرفة النوم، ما أدى إلى انتشار النيران في الستائر والأقمشة التي توجد في الغرفة، وقامت بإغلاق باب الغرفة من الخارج، ما أدى إلى وفاة الطفلة النائمة مختنقة بدخان الحريق.
كما سرقت المتهمة مجوهرات وأموالاً وساعة ثمينة قبل هروبها من الشقة متجهة إلى منزل إحدى صديقاتها في إمارة الشارقة.
يذكر أن المتهمة جاءت إلى الدولة عام 2009 للعمل خادمة لدى عائلتين، وهربت من مكان عملها، ومن ثم عملت لدى عائلة المجني عليها لمدة أسبوع، قبل ارتكابها جريمة القتل.

طالبة الجنان

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

لحقت تسوي خلافات مع مخدومتها في اسبوع واحد شيء غريب

يبدو بأنها فعلا تحتاج لطب نفسي

و لكن السؤال هنا على فرض أنها تعاني من مشاكل نفسية لا تصل لحد الجنون هل ستعفى من العقاب ؟

وكيل النيابه

لاحول ولاقوة الا بالله
الخدم ومشاكلهن ماتخلص
شكرا لك البـادي

المحامية اسماء الزعابي

لا تعفى من العقاب
لكن سوف تودع في قسم الأمراض النفسية


شاكرة لك هالخبر صاحب السعادة والله يعاينا على مشاكل الخدم