logo

إضافة رد
قديم 06-07-2010, 02:22 AM
  #1
بنت الوزير
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 14
Talking بحث عن المخدارات

المخدرات

تحدد المصطلحات المستخدمة في أي مجال المفهوم العلميوالتطبيقي، وتعرف بالمصطلحات وفق ما استقر عليه استخدامها في مجالات الاختصاص بهدفالتوضيح وتلافي الغموض والإبهام وتحقيق الاستيعاب والاختصار.

المواد النفسية(المخدرات)

هي المواد المحدثة للاعتماد (الإدمان) طبيعية كانت أو مصنعة. وتشمل هذه المواد: الكحوليات (المشروبات الكحولية) والأمفيتامينات، والباربيتورات (مثل الفاليوم، والميلتاون، وسائر المواد المهدئة)، والقنبيات (مستحضرات القنب،الماريغوانا في الغرب، والبانج والجانجا والكاراس في الهند، والكيف في شمالأفريقيا، والحشيش في مصر)، والكوكايين، والمهلوسات (مثل الليسيرجايد، والميسكالين،والسايلوسيبين)، والقات، والأفيونيات (الأفيون، والمورفين، والهيروين، والكودايين)،والمواد الطيارة (الاستنشاقية: مثل الأسيتون، والجازولين).
ويستخدم اليوم مصطلحالمواد النفسية بدلا من المخدر. والمقصود بالمخدر في هذا الملف هو المواد المحرماستخدامها إلا لأغراض طبية أو علمية.

الإدمان والاعتماد

الإدمان هوالتعاطي المتكرر للمواد النفسية، بحيث يؤدي إلى حالة نفسية وأحياناُ عضوية ناتجة عنالتفاعل مع المادة المخدرة لدرجة يميل فيها المدمن إلى زيادة جرعة المادةالمتعاطاة، وهو ما يعرف بالإطاقة أو التحمل. وتسيطر عليه رغبة قهرية قد ترغمه علىمحاولة الحصول على المادة النفسية المطلوبة بأي وسيلة. وقد استخدم مصطلح "الاعتماد" بديلاً للإدمان والتعود. وقد يحدث إدمان لا يعتبر بالضرورة خطرا أو ضاراً مثلالحالة الناتجة عن تناول البن والشاي والتبغ، ولا يقع هذا النوع من الإدمان فياهتمامنا في هذا الملف، ولكن المقصود هو الإدمان الناتج عن تعاطيالمخدرات.

الانسحاب

هو الحالة التي يكون عليها المدمن إذا توقف عنتعاطي المخدر، وهي مجموعة أعراض تنجم عن محاولة الجسم التخلص من آثار سموم المخدر،وتختلف حسب نوع المخدر. وتبلغ هذه الأعراض أشدها في الأفيون ومشتقاته وبالأخصالهيروين حيث تتراوح مدتها بين يومين وأربعة أيام، ويمكن أن تنتهي ببعض المتعاطينإلى الوفاة.
ومن أمثلة أعراض الانسحاب في حال إدمان الأمفيتامينات (المنشطاتوالمنبهات): مزاج مكتئب وشعور بالتعب واضطراب في النوم وأحلام مزعجة.
وبالنسبةللانسحاب الكحولي تتمثل الأعراض في الارتعاشات الشديدة والغثيان والتقيؤ والشعوربالضيق والتوعك والضعف وسرعة ضربات القلب والعرق المتزايد، إضافة إلى المزاجالمكتئب والتهيج.

أنواع المخدرات

كثرت أنواع المخدرات وأشكالها حتىأصبح من الصعب حصرها، ووجه الخلاف في تصنيف كل تلك الأنواع ينبع من اختلاف زاويةالنظر إليها، فبعضها تصنف على أساس تأثيرها، وبعضها يصنف على أساس طرق إنتاجها. ولايوجد حتى الآن اتفاق دولي موحد حول هذا التصنيف، ولكن على العموم كانت أشهرالتصنيفات على حسب العناصر التالية:
أولاً: بحسب تأثيرها
1-
المسكرات: مثلالكحول والكلوروفورم والبنزين.
2-
مسببات النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته.
3-
المهلوسات: مثل الميسكالين وفطر الأمانيت والبلاذون والقنب الهندي.
4-
المنومات: وتتمثل في الكلورال والباريبورات والسلفونال وبرموميد البوتاسيوم.

ثانياً: بحسب طريقة الإنتاج
1-
مخدرات تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقاتوالأفيون ونبات القنب.
2-
مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرضلعمليات كيمياوية تحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين والهيروين والكوكايين.
3-
مخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل بقيةالمواد المخدرة المسكنة والمنومة والمهلوسة.

ثالثاً: بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي
1-
المواد التي تسبب اعتماداً نفسياً وعضويا: مثلالأفيون ومشتقاته كالمورفين والكوكايين والهيروين.
2-
المواد التي تسبب اعتمادانفسيا فقط: مثل الحشيش والقات وعقاقير الهلوسة.

رابعاً: بحسب اللون
1-
المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين.
2-
المخدرات السوداء: مثل الأفيونومشتقاته والحشيش.

خامساً: تصنيف منظمة الصحة العالمية
1-
مجموعةالعقاقير المنبهة: مثل الكافيين والنيكوتين والكوكايين، والأمفيتامينات مثلالبنزدرين وركسي ومئثدرين.
2-
مجموعة العقاقير المهدئة: وتشمل المخدرات مثلالمورفين والهيروين والأفيون، ومجموعة الباربيتيورات وبعض المركبات الصناعية مثلالميثاون وتضم هذه المجموعة كذلك الكحول.
3-
مجموعة العقاقير المثيرة للأخاييل (المغيبات) ويأتي على رأسها القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش،والماريغوانا.

سادساً: بحسب التركيب الكيميائي
وهناك تصنيف آخر تتبعهمنظمة الصحة العالمية يعتمد على التركيب الكيميائي للعقار وليس على تأثيره، ويضمهذا التصنيف ثماني مجموعات هي:
1-
الأفيونات
2-
الحشيش
3-
الكوكا
4-
المثيرات للأخاييل
5-
الأمفيتامينات
6-
البابيورات
7-
القات
8-
الفولانيل

تاريخ المخدرات

ورد في تراث الحضارات القديمة آثار كثيرةتدل على معرفة الإنسان بالمواد المخدرة منذ تلك الأزمنة البعيدة، وقد وجدت تلكالآثار على شكل نقوش على جدران المعابد أو كتابات على أوراق البردي المصرية القديمةأو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال. فالهندوس على سبيل المثال كانوا يعتقدون أنالإله (شيفا) هو الذي يأتي بنبات القنب من المحيط، ثم تستخرج منه باقي الإلهة ماوصفوه بالرحيق الإلهي ويقصدون به الحشيش. ونقش الإغريق صوراً لنبات الخشاش علىجدران المقابر والمعابد، واختلف المدلول الرمزي لهذه النقوش حسب الإلهة التي تمسكبها، ففي يد الإلهة (هيرا) تعني الأمومة، والإلهة (ديميتر) تعني خصوبة الأرض،والإله (بلوتو) تعني الموت أو النوم الأبدي. أما قبائل الإنديز فقد انتشرت بينهمأسطورة تقول بأن امرأة نزلت من السماء لتخفف آلام الناس، وتجلب لهم نوماً لذيذاً،وتحولت بفضل القوة الإلهية إلى شجرة الكوكا. وفيما يأتي نتناول تاريخ أشهر أنواعالمخدرات التي عرفها الإنسان:

1-
الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدمالمواد المخدرة التي تعاطاها الإنسان، وكانت الصين أسبق المجتمعات إلى معرفة عملياتالتخمير الطبيعية لأنواع مختلفة من الأطعمة، فقد صنع الصينيون الخمور من الأرزوالبطاطا والقمح والشعير، وتعاطوا أنواعاً من المشروبات كانوا يطلقون عليها "جيو" أي النبيذ، ثم انتقل إليهم نبيذ العنب من العالم الغربي سنة 200 قبل الميلادتقريباً بعد الاتصالات التي جرت بين الإمبراطوريتين الصينية والرومانية. واقترنتقديم المشوربات الكحولية في الصين القديمة بعدد من المناسبات الاجتماعية مثل تقديمالأضاحي للآلهة أو الاحتفال بنصر عسكري. وهذا نموذج ليس متفردا في قدم وتلقائيةمعرفة الإنسان للكحوليات، كما لهذا النموذج شبيه في الحضارات المصرية والهنديةوالرومانية واليونانية، كما عرفت الكحوليات المجتمعات والقبائل البدائية في أفريقياوآسيا.

2-
الحشيش (القنب)
القنب كلمة لاتينية معناها ضوضاء، وقد سميالحشيش بهذا الاسم لأن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروةمفعولها. ومن المادة الفعالة في نبات القنب هذا يصنع الحشيش، ومعناه في اللغةالعربية "العشب" أو النبات البري، ويرىبعض الباحثين أن كلمة حشيش مشتقة من الكلمةالعبرية "شيش" التي تعني الفرح، انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عندتعاطيه الحشيش.
وقد عرفت الشعوب القديمة نبات القنب واستخدمته في أغراض متعددة،فصنعت من أليافه الحبال وأنواعا من الأقمشة، واستعمل كذلك في أغراض دينيةوترويحية.

ومن أوائل الشعوب التي عرفته واستخدمته الشعب الصيني، فقد عرفهالإمبراطور شن ننج عام 2737 ق.م وأطلق عليه حينها واهب السعادة، أما الهندوس فقدسموه مخفف الأحزان.

وفي القرن السابع قبل الميلاد استعمله الآشوريون فيحفلاتهم الدينية وسموه نبتة "كونوبو"، واشتق العالم النباتي ليناوس سنة 1753م منهذه التسمية كلمة "كنابيس" Cannabis.

وكان الكهنة الهنود يعتبرون الكنابيس (القنب - الحشيش) من أصل إلهي لما له من تأثير كبير واستخدموه في طقوسهم وحفلاتهمالدينية، وورد ذكره في أساطيرهم القديمة ووصفوه بأنه أحب شراب إلى الإله "أندرا"،ولايزال يستخدم هذا النبات في معابد الهندوس والسيخ في الهند ونيبال ومعابد أتباعشيتا في الأعياد المقدسة حتى الآن.

وقد عرف العالم الإسلامي الحشيش في القرنالحادي عشر الميلادي، حيث استعمله قائد القرامطة في آسيا الوسطى حسن بن صباح، وكانيقدمه مكافأة لأفراد مجموعته البارزين، وقد عرف منذ ذلك الوقت باسم الحشيش، وعرفتهذه الفرقة بالحشاشين.

أما أوروبا فعرفت الحشيش في القرن السابع عشر عن طريقحركة الاستشراق التي ركزت في كتاباتها على الهند وفارس والعالم العربي، ونقلنابليون بونابرت وجنوده بعد فشل حملتهم على مصر في القرن التاسع عشر هذا المخدر إلىأوروبا.
وكانت معرفة الولايات المتحدة الأميركية به في بدايات القرن العشرين،حيث نقله إليها العمال المكسيكيون الذين وفدوا إلى العمل داخل الولايات المتحدة.

3-
الأفيون
أول من اكتشف الخشاش (الأفيون) هم سكان وسط آسيا في الألفالسابعة قبل الميلاد ومنها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة، وقد عرفه المصريونالقدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد، وكانوا يستخدمونه علاجاً للأوجاع، وعرفهكذلك السومريون وأطلقوا عليه اسم نبات السعادة، وتحدثت لوحات سومرية يعود تاريخهاإلى 3300 ق.م عن موسم حصاد الأفيون، وعرفه البابليون والفرس، كما استخدمه الصينيونوالهنود، ثم انتقل إلى اليونان والرومان ولكنهم أساؤوا استعماله فأدمنوه، وأوصىحكماؤهم بمنع استعماله، وقد أكدت ذلك المخطوطات القديمة بين هوميروس وأبو قراط ومنأرسطو إلى فيرجيل.

وعرف العرب الأفيون منذ القرن الثامن الميلادي، وقد وصفهابن سينا لعلاج التهاب غشاء الرئة الذي كان يسمى وقتذاك "داء ذات الجُنب" وبعضأنواع المغص، وذكره داود الأنطاكي في تذكرته المعروفة باسم "تذكرة أولي الألبابوالجامع للعجب العجاب" تحت اسم الخشخاش.

في عام 1906 وصل عدد مدمنيالأفيون في الصين 15 مليوناً
وفي عام 1920 كانت نسبة المدمنين 25% من عدد الذكورفي المدن الصينية

وفي الهند عرف نبات الخشاش والأفيون منذ القرن السادسالميلادي، وظلت الهند تستخدمه في تبادلاتها التجارية المحدودة مع الصين إلى أناحتكرت شركة الهند الشرقية التي تسيطر عليها إنجلترا في أوائل القرن التاسع عشرتجارته في أسواق الصين.
وقد قاومت الصين إغراق أسواقها بهذا المخدر، فاندلعتبينها وبين إنجلترا حرب عرفت باسم حرب الأفيون (1839 - 1842) انتهت بهزيمة الصينوتوقيع معاهدة نانكين عام 1843 التي استولت فيها بريطانيا على هونغ كونغ، وفتحتالموانئ الصينية أمام البضائع الغربية بضرائب بلغ حدها الأقصى 5%.

واستطاعتالولايات المتحدة الأميركية الدخول إلى الأسواق الصينية ومنافسة شركة الهند الشرقيةفي تلك الحرب، فوقعت اتفاقية مماثلة عام 1844، وكان من نتائج تلك المعاهداتالانتشار الواسع للأفيون في الصين، فوصل عدد المدمنين بها عام 1906 على سبيل المثالخمسة عشر مليوناً، وفي عام 1920 قدر عدد المدمنين بـ 25% من مجموع الذكور في المدنالصينية.
واستمرت معاناة الصين من ذلك النبات المخدر حتى عام 1950 عندما أعلنتحكومة ماوتسي تونغ بدء برنامج فعال للقضاء على تعاطيه وتنظيم تداوله.


4-
المورفين
وهو أحد مشتقات الأفيون، حيث استطاع العالم الألماني سير تبرز عام 1806 من فصلها عن الأفيون، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الإله مورفيوس إلهالأحلام عند الإغريق. وقد ساعد الاستخدام الطبي للمورفين في العمليات الجراحية خاصةإبان الحرب الأهلية التي اندلعت في الولايات المتحدة الأميركية (1861 - 1861) ومنذاختراع الإبرة الطبية أصبح استخدام المورفين بطريقة الحقن في متناولاليد.

5-
الهيروين
وهو أيضاً أحد مشتقات المورفين الأشد خطورة، اكتشفعام 1898 وأنتجته شركة باير للأدوية، ثم أسيء استخدامه وأدرج ضمن المواد المخدرةفائقة الخطورة.

6-
الأمفيتامينات (المنشطات)
تم تحضيرها لأول مرة عام 1887 لكنها لم تستخدم طبياً إلا عام 1930، وقد سوقت تجارياً تحت اسم البنزورين،وكثر بعد ذلك تصنيع العديد منها مثل الكيكيدرين والمستيدرين والريتالين.

وكان الجنود والطيارون في الحرب العالمية الثانية يستخدمونها ليواصلواالعمل دون شعور بالتعب، لكن استخدامها لم يتوقف بعد انتهاء الحرب، وكانت اليابان منأوائل البلاد التي انتشر تعاطي هذه العقاقير بين شبابها حيث قدر عدد اليابانيينالذين يتعاطونها بمليون ونصف المليون عام 1954، وقد حشدت الحكومة اليابانية كلإمكاناتها للقضاء على هذه المشكلة ونجحت بالفعل في ذلك إلى حد كبير عام 1960.

7-
الكوكايين
عرفت أميركا اللاتينية الكوكايين قبل أكثر من ألفيعام ومنها انتشر إلى معظم أنحاء العالم ولا تزال هذه القارة أكبر منتج له حتى الآن
عرف نبات الكوكا الذي يستخرج منه الكوكايين في أميركا الجنوبية منذ أكثر منألفي عام، وينتشر استعماله لدى هنود الأنكا، وفي عام 1860 تمكن العالم ألفرد نيمانمن عزل المادة الفعالة في نبات الكوكا، ومنذ ذلك الحين زاد انتشاره على نطاق عالمي،وبدأ استعماله في صناعة الأدوية نظراً لتأثيره المنشط على الجهاز العصبي المركزي،ولذا استخدم بكثرة في المشروبات الترويحية وبخاصة الكوكاكولا، لكنه استبعد منتركيبتها عام 1903، وروجت له بقوة شركات صناعة الأدوية وكثرت الدعايات التي كانتتؤكد على أن تأثيره لا يزيد على القهوة والشاي، ومن أشهر الأطباء الذين روجوا لهذاالنبات الطبيب الصيدلي الفرنسي أنجلو ماريان، واستخدمته تلك الشركات في أكثر من 15منتجاً من منتجاتها.
وانعكس التاريخ الطويل لزراعة الكوكا في أميركا اللاتينيةعلى طرق مكافحته فأصبحت هناك إمبراطوريات ضخمة -تنتشر في البيرو وكولومبياوالبرازيل- لتهريبه إلى دول العالم، وتمثل السوق الأميركية أكبر مستهلك لهذا المخدرفي العالم.

8-
القات
شجرة معمرة يراوح ارتفاعها ما بين متر إلى مترين،تزرع في اليمن والقرن الأفريقي وأفغانستان وأواسط آسيا.
اختلف الباحثون فيتحديد أول منطقة ظهرت بها هذه الشجرة، فبينما يرى البعض أن أول ظهور لها كان فيتركستان وأفغانستان يرى البعض الآخر أن الموطن الأصلي لها يرجع إلىالحبشة.
عرفته اليمن والحبشة في القرن الرابع عشر الميلادي، حيث أشار المقريزي (1364 - 1442) إلى وجود ".. شجرة لا تثمر فواكه في أرض الحبشة تسمى بالقات، حيثيقوم السكان بمضغ أوراقها الخضراء الصغيرة التي تنشط الذاكرة وتذكر الإنسان بما هومنسي، كما تضعف الشهية والنوم..".
وقد انتشرت عادة مضغ القات في اليمن والصومال،وتعمقت في المجتمع وارتبطت بعادات اجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وتمضية أوقاتالفراغ، مما يجعل من مكافحتها مهمة صعبة. وكان أول وصف علمي للقات جاء على يدالعالم السويدي بير فورسكال عام 1763.


التأثير الصحي والنفسيللمخدرات

للمخدرات عموماً آثار صحية وانعكاسات نفسية خطيرة على المدمن، فبعضهذه المخدرات يؤدي إلى الهزال والضعف العام مثل الحشيش، وبعضها يؤدي إلى نزف فيالمخ وانحطاط في الشخصية مثل الأفيون، في حين يسبب البعض الآخر لصاحبه عجزاً جنسياًوتقلباً في المزاج مثل القات

أولاً: الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدمالمواد المخدرة وأوسعها انتشاراً في العالم، حيث عرفته الكثير من الحضارات القديمة،فقد وجد في بعض برديات المصريين القدماء عام 3500 ق.م حديثاً عن الخمر والإثم الذييلحق شاربها، كما تعرف عليه اليونانيون القدماء وكانوا يشربونه بكثره، وهو جزء منالحياة اليومية للعديد من المجتمعات، كما تسخدمه بعض الديانات في احتفالاتهاالدينية.

أما تأثيره الفسيولوجي فيبدأ بعد وصوله إلى الدم في فترة تتراوحبين 5 - 10 دقائق، ويتوقف هذا التأثير على نسبة تركيز مادة (الكحول الإيثيلي)،فالبيرة على سبيل المثال وهي من أكثر الكحوليات انتشاراً تكون نسبة تركيز الكحولالإيثيلي 1 - 20 ، أما الخمور بأنواعها وبخاصة "الويسكي" و"الرم" و"الجن" فإن نسبةالإثانون هي 1 - 2 وبذلك تكون خطورتها أشد.
ويعمل الكحول على تثبيط وظيفة قشرةالمخ إذا وصل تركيزه في الدم إلى 0.05% حيث يبدأ إحساس الشارب بتأثير الخمر ونشوتهاالمزيفة. وإذا زادت النسبة عن 0.1% فتتأثر فإن مراكز الحركة في المخ تتأثر، ويبدأمعها ترنح الشارب وتلعثمه ولا يستطيع السيطرة على نفسه. وإذا بلغت نسبة التركيز 0.2% فتسيطر على المخمور انفعالات متضاربة كأن يضحك ويبكي في الوقت نفسه، وإذا وصلتالنسبة 0.3% فلا يستطيع المدمن أن يرى أو يسمع أو يحس وتتوقف مراكز الإحساس لديهتماما، وحينما تصل النسبة بين 0.4 – 0.5% فيدخل المدمن في غيبوبة. ويموت شارب الخمرإذا وصلت نسبة تركيز الكحول في الدم بين 0.6 – 0.7% حيث تصاب مراكز التنفس وحركةالقلب بالشلل.

ويتوقف ذلك على قدرة الشخص على الإحتمال (الإطاقة) وعلى سرعةتناول الكحول وعلى حالة المعدة وقت التناول إذا كانت مليئة بالطعام أوفارغة.

والكحوليات عموماً تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساءوالأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم، كما أنه لا يستمتع جنسياًوبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالإكتئاب، وربمايؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أن يشعر، وتزداد خطورتها إذا أعطيتمصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات.

ثانياً: المهبطات
تعمل هذه المجموعة على تثبيط نشاط الجهاز العصبي المركزي للمدمن،وتنقسم إلى مجموعتين، مهبطات ذات أصل طبيعي كالأفيون والمورفين والكودايين، ومنهاما هو مركب كيميائي، ومنها ما يجمع بين الطبيعي والكيميائي.

المهبطاتالطبيعية

الأفيون:
يعتبر الأفيون من أكثر المهبطات الطبيعية شهرة حيثيحتوي على أكثر من 35 مركب كيميائي أهمها المورفين والكودايين. ويستخرج الأفيون منالعصارة اللبنية لنبات الخشخاش الذي يزرع وسط مزارع القمح والشعير، وقد ينموتلقائياً كما هو الحال في الدول الواقعة في شمال البحر الأبيض المتوسط. ويعتبرالأفيون من أخطر أنواع المخدرات حيث تؤدي كمية قليلة منه إلى الأعراض التالية:
-
الرغبة في النوم والنعاس
-
ارتخاء الجفون ونقص حركتها.
-
حكة بالجسد
-
اصفرار الوجه
-
ازدياد العرق
-
احتقان العينين والحدقة
-
الشعوربالغثيان
-
اضطراب العادة الشهرية عند النساء
-
انخفاض كميات السائل المنوي
-
الإصابة بالزهري نتيجة استخدام إبر ملوثة.

وعند تشريح جثث مدمنيالأفيون وجدت آثار تدل على تأثيره على الجهاز العصبي متمثلة في احتقان المخ وقلةنشاطه وتعرضه للنزف.
ومن آثاره السلبية الأخرى إبطاء حركة التنفس، وتقليل معدلالنبض القلبي، وتليف بعض خلايا الكبد، وتقليل حركة المعدة مما يتسبب في الإصابةبالإمساك المزمن.
أما عن الآثار النفسية ففي البداية يشعر المتعاطي بالسعادةالوهمية والتخفف من الأعباء والخلو الذهني، ويهيأ للمدمن أن لديه قدرة أكبر علىالعمل. ويربط الأطباء بين الأفيون والانحرافات السلوكية كالسرقة والشذوذ الجنسيوالدعارة.
كما يشعر المدمن بعد الانقطاع عن المخدر (الانسحاب) بالقلق والاكتئاببعد عشر ساعات تقريباً، والخوف من الألم الذي سيصيبه في حالة الانسحاب، وبالفعليبدأ شعوره بالبرد والقشعريرة والإسهال والعرق الغزير والأرق والإفرازات الدمعيةوالأنفية، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض ثلاثة أيام كما يمكنها أن تحدثالوفاة.

الأفيون :
من أخطر أنواع المخدرات حيث يؤدي إدمانه إلى كسلالمعدة والأمعاء والإمساك المزمن وبعد فترة من إدمانه يؤدي إلى احتقان المخ ونزفهوتليف الكبد
ويربط الأطباء بينه وبين الانحرافات الجنسية كالشذوذ الجنسيوالدعارة


المهبطات نصف التخليقية
الهيروين:
وهو أحد مشتقاتالمورفين وأكثر أنواع المخدرات النصف تخليقية خطورة. والمادة الأساسية في الهيروينهي المورفين، حيث تجرى عليها بعض العمليات الكيميائية وإضافة بعض المواد إليه مثلالكينين والكافيين وفي بعض البلدان يضاف إليه مسحوق عظام جماجم الأموات كما هوالحال في الهيروين المستعمل في مصر والذي يطلق عليه اسم "أبو الجماجم"، ويتعاطىالمدمنون الهيروين بطرق متعددة منها الحقن في الوريد أو تحت الجلد والشم.

المهبطات التخليقية
وهي مجموعة من العقاقير التي تحضر من مواد كيميائية لهتأثير مهبط وعلى الجهاز العصبي المركزي، وتسمى أحياناً ببديلات المورفين، مثلالبيتيدين والديميرول، وبعض هذه العقاقير كانت في الأساس تستخدم في علاج الإدمانولكن أسيئ استخدامها مثل الميثادون والنالوكسون والبرولوكسفين.

ثالثاً: المنومات
تشتق المنومات أو الباربتيورات من حمض الباربتيوريك وتستخدم كمسكنات،ولكن أسيئ استخدامها، وبالنسبة لتأثيرها فيتوقف على نوع المنوم، فهناك منوم قصيرالمفعول مثل البنتوثال وآخر متوسط المفعول مثل الأميتال وثالث طويل المفعول مثلالفينوباربيتال. وتؤخذ هذه المنومات في الغالب على شكل أقراص أو كبسولات وفي أحيانقليلة تؤخذ على هيئة أمبولات.
ومن الآثار السلبية لإدمانها على المدى الطويلتقليل الحركات المعدية والمعوية وتناقص إفرازاتهما، وهي في هذه تشبه آثارالأفيون.
وعلى الجانب النفسي تظهر على المدمن ميول عدوانية، وفي حالة الإقلال منالجرعة فإن المدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف، وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبضوالغثيان والقيء المتكرر، ثم تأتي مرحلة المغص الشديد والارتعاشات الشبيهةبارتعاشات الصرع.

رابعاً: المهدئات
الأصل في الاستخدام الطبي للمهدئات هوعلاج حالات القلق والتوتر وبعض حالات الصداع، وبخاصة الفاليوم والآتيفانوالروهيبنول، ولكن أسيئ استخدامها فأدرجت ضمن الأدوية المخدرة، وتنقسم المهدئات إلىمجموعتين: المهدئات الكبرى والمهدئات الصغرى، وتستخدم الأولى في علاج الاضطراباتالعقلية كالفصام، في حين تستخدم الثانية في علاج القلق والتوترات والأمراضالعصابية.

ويؤدي إدمان هذا النوع من المهدئات إلى الاعتماد الفسيولوجيوالسيكولوجي، وإن كانت أعراض الانسحاب منه أخف وطأة من غيره من الموادالمخدرة.

خامساً: المنشطات الطبيعية
يؤدي تعاطي الكوكايين إلى اضطراباتسلوكية والشعور بأن البيئة المحيطة بالمدمن تتحرك وأن حشرات صغيرة تزحف علىجلدهتجعله يحك جسمه بهستيريا


الكوكايين
ويستخرج من الأفيون الخام، حيثتتراوح نسبة الأفيون فيه ما بين 0.5 - 2.5 % من وزنه، كما يوجد في نبات الكوكا الذيينمو في أميركا الجنوبية، وخاصة في جبال الإنديز وبيرو وكولومبيا والهندوإندونيسيا. وتحتاج زراعته إلى درجات مرتفعة الحرارة والرطوبة. والكوكا نبات معمريمكن لشجرته البقاء لمدة عشرين عاماً، وتحصد ست مرات في العام الواحد.

يستخرج من هذا النبات مادة شديدة السمية هشة الملمس بيضاء اللون إذا كانتنقية، أطلق عليها اسم الكوكايين، وتتركز خطورتها في التأثير على خلايا الجهاز العصبالمركزي، حيث تؤخذ بالشم أو الحقن أو بالمضغ، وفي حالة تناول جرعة زائدة عن المسموحبها طبياً تؤدي إلى الوفاة مباشرة.

وينزع المتعاطون للكوكايين في أميركاالجنوبية العصب المركزي للنبات ويمضغون أوراقه، ويزداد استخدامه بين الطبقاتالعاملة، لأنه يعطيهم إحساسا بالقوة ويزيل الشعور بالتعب والجوع.

في بدايةالتعاطي يشعر المدمن بنوع من النشوة والسعادة والنشاط المتدفق، ولكن هذه الحالة لاتدوم طويلاً إذ سرعان ما يعقبها الكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام، فيحاول أنيعوضها بجرعة أخرى من المخدر، فيدخل في المرحلة الثانية. وفي هذه المرحلة تظهر عليهاضطرابات سلوكية من أهمها الأخاييل Hallucinations بكل أنواعها السمعية والبصريةواللمسية. فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلدهوتخترقه، فيحكه حكاً شديداً بل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراجهذه الحشرات من تحت جلده.

ويدخل المدمن في شعور بأنه مراقب وبأن جهات خارجيةترصد تحركاته وتعد عليه خطواته، ومن ثم يدخل في المرحلة الثالثة.

ومن سماتهذه المرحلة التي تحدث بعد سبع سنوات من تعاطي الكوكايين انحطاط تام لجميع وظائفالجسم وتفكك لشخصيته.

لكن من المهم الإشارة إلى أن هذا المخدر بالذات -وبعكسالأفيون- لا تصيب المدمن في حالة الإقلاع عنه أي انتكاسات جسدية، بل يعود المدمنإلى حالته الطبيعية بعد فترة من ترك الإدمان.

القات
القات من المنشطاتالطبيعية، بعد أن يمضغه المتعاطي يشعر في البداية بنوع من النشاط ثم بعد فترة منالمضغ تصيبه حاله من الفتور والكسل. يزرع القات في اليمن ومنطقة القرن الأفريقي،والمادة الفعالة فيه هي الكاثين Cathine، وتمتص عن طريق مضغ أوراقالنبات.

وبمجرد مضغ القات يشعر المتعاطي بالرضا والسعادة وينسى الخبراتالمؤلمة ومشاكله، حتى أنه ينسى الشعور بالجوع. ثم بعد عدة ساعات من التعاطي ينتابهشعور بالخمول والكسل الذهني والبدني، واضطرابات هضمية وإمساك،والتهابات في المعدةوارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية المتمثلة في الأرق والإحساسبالضعف العام والخمول الذهني والتقلب المزاجي والاكتئاب.

سادساً: المنشطاتالتخليقية

الأمفيتامينات (المنشطات)
الأمفيتامينات مركبات كيميائيةتحدث تأثيراً منبهاً للجهاز العصبي وتقلل من الإحساس بالإجهاد والتعب والشعوربالنعاس، ولذا انتشرت بين الرياضيين والطلاب والسائقين الذين يقودون سيارتهملمسافات طويلة وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى التركيز الذهني وبذل جهد عضليمضاعف. ومن أهم المنشطات المتداولة الديكسافيتين والميثافيتامين، وأدوية أخرى تشبهفي تأثيرها الأمفيتامينات مثل الديتالين والكتاجون واليونات.
من المنشطات ما هوعلى شكل كبسول ومنها ما هو على شكل سائل أصفر يحقن في الوريد يسمى "الماكستون فورت" وهو سائل يمكن أن يحضر محلياً مما يجعله شديد الخطورة.
وللأمفيتامينات خاصيةالإطاقة بمعنى أن المدمن يقبل على زيادة الجرعة كل فترة حتى تحدث الأثر المطلوب،وقد تصل في بعض الحالات إلى أن يعاطى المدمن 60 حبة يومياً أي حوالي 250مليغراما.

يسبب استعمال هذه العقاقير حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعبتعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي، وأحياناً تصل نتيجة إدمان هذه المنشطات إلىحالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون.

سابعاً: المهلوسات
المهلوسات هيمجموعة من المواد الكيميائية غير المتجانسة تحدث اضطراباً في النشاط الذهني وخللاًفي الإدراك، ويتصور المتعاطي لها أن له قدرات خارقة ويعيش في حالة من الخيالاتوالأوهام التي قد تؤدي به إلى الانتحار.
ومن المهلوسات ما هو طبيعي متستحضر منمصادر نباتية، ومنها ما هو تخليقي يتكون من مواد كيماوية ويحضر معملياً.
المهلوسات الطبيعية
منها الحشيش ومنها حبوب مجد الصباح، وبعض أنواع عيش الغراب،والميسكالين المستخرج من صبَّار المسكال، وهو على شكل مسحوق بني اللون يستخرج منالنباتات المجففة، ويؤخذ عن طريق الشم أو الحقن.

الحشيش:
يستخرج الحشيشمن نبات القنب الذي يزرع القنب في الأميركتين وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا والشرقالأوسط وأوروبا وله أسماء أخرى كثيرة منها الماريجوانا (الحشيش المجفف) والبانجو (الأوراق التي تحتوي على نسبة قليلة من المادة الفعالة)، وريت الحشيش، التي تتخذشكلاً سائلاً غير قابل للذوبان في الماء. والحشيش نبات خشن الملمس له جذور عموديةوسيقان مجوفة، وأوراق مشرشرة مدببة الأطراف، وهو أحادي الجنس أي يوجد نبات ذكر وآخرأنثى. تتميز الأنثى عن الذكر بكونها أكثر فروعاً وأفتح ألواناً، كما أن زهرة الأنثىمعتدلة مورقة ولها قاعدة على شكل قلب، بينما تكون زهرة الذكر ذابلة رخوة ذات غلافزهري. ومن مشتقات. والحشيش هو السائل المجفف لشجرة القنب، ويستخرج من الرؤوسالمجففة المزهرة أو المثمرة من سيقان الإناث التي لم تستخرج مادتهاالصبغية.

يأخذ الحشيش شكل المساحيق، وقد يحول إلى مادة صلبة مضغوطة ومجزأةإلى عدة قطع ملفوفة في ورق "السوليفان" لها لون بني غامق، أو ربما تحول إلى مادةسائلة غامقة اللون، تحتوي على درجة تركيز عالية، يتم تعاطيه عن طريق التدخين فيالسجائر أو في النرجيله وأحياناً يحرق داخل كوب ويستنشق المتعاطي البخارالمتصاعد.

يؤثر الحشيش في الجهاز العصبي المركزي، إلا أن هذا التأثير يختلفمن مدمن إلى آخر بحسب قوته البدنية والعقلية تبعاً لطبيعة المتعاطي وميوله، إذ قديستغرق المتعاطي في خياله وأوهامه كما قد ينتاب المتعاطي ذا الميول الإجرامية ثوراتجنونية ربما تدفع به إلى ارتكاب أعمال لها سمة العنف. وعموماً يمكننا إيجاز الآثارالفسيولوجية والنفسية للحشيش على النحو التالي:

أ- الآثار الفسيولوجيةللحشيش
تحدث هذه الآثار بعد ساعة تقريباً من تعاطي المخدر:
-
ارتعاشات عضلية
-
زيادة في ضربات القلب
-
سرعة في النبض
-
دوار
-
شعور بسخونةالرأس
-
برودة في اليدين والقدمين
-
شعور بضغط وانقباض في الصدر
-
اتساعالعينين
-
تقلص عضلي
-
احمرار واحتقان في العينين
-
عدم التوازنالحركي
-
اصفرار في الوجه
-
جفاف في الفم والحلق
-
قيء في بعضالحالات.

أما الآثار الصحية على المدى الطويل فتتمثل في الضعف العاموالهزال، وضعف مقاومة الجسم للأمراض، والصداع المستمر، وأمراض مزمنة في الجهازالتنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، وتصل تلك الأعراض إلى حد الإصابة بالسل. وبالنسبة للجهاز الهضمي تظهر أعراض الإمساك تارة والإسهال تارة أخرى وذلك بسبب تأثرالأغشية المخاطية للمعدة.

ب- الآثار النفسية للحشيش
أما عن الآثارالنفسية التي يتعرض لها مدمن الحشيش فهي:
-
تظهر على المتعاطي أعراض الاضطراب فيالإدراك الحسي ويتمثل في تحريف الإدراك البصري.
-
اضطراب الشعور بالزمنوالمسافات.
-
تضخيم الذات.
-
ضعف التذكر.
المهلوسات نصف التخليقية
من أشهرها مادة الليسارجيد المعروفة باسم L.S.D والمعروف في بعض البلدانالعربية باسم "الأسيد" والذي تستخرج مادته الأساسية من فطر الأرجون الذي ينمو علىنبات الشوفان، ويوجد عقار L.S.D على شكل أقراص رمادية اللون مستديرة صغيرة الحجم،كما يوجد على شكل كبسولات.
المهلوسات التخليقية
ومن أهمها عقار ميسكالاينوبيسيلوكابين، وتكون على شكل كبسولات أو مسحوق أو سائل.
وتتركز خطورة الهلوسةفي ما يسمى برحلة الهلوسة أو الرحلة السيئة التي يصبح المتعاطي فيها معرضاً للحوادثوالأخطار، إضافة إلى التقلب السريع والحاد في المزاج والسعادة الكاذبة التي يشعربها المتعاطي. لكن عقاقير الهلوسة لا تسبب إلا إدماناً نفسياً فقط، إذ يسهل استبدالالعقار بعقار آخر، بل يمكن الاستغناء عنها كليا.

ثامناً: المستنشقات
وهيمن المواد المخدرة التي شاع استعمالها في البلاد العربية، حيث يستنشق المدمن بعضالمذيبات الطياره مثل البنزين ومخفف الطلاء ومزيل طلاء الأظافر وسائل وقود الولاعاتولاصق الإطارات والغراء والكلة وعوادم شكمانات السيارات.
يمكننا القول بعد هذاالعرض لأنواع مختلفة من المخدرات الطبيعية والمخلقة أنها كلها تؤدي إلى نتيجة واحدةوهي إصابة الإنسان بخلل خطير فسيولوجياً ونفسياً لا يمكن تداركه إلا إذا أقلعالإنسان عنها.
بنت الوزير غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 01:17 AM
  #2
عقد القانون
مشرفة قسم المواضيع العامة والاخبار المحلية
 الصورة الرمزية عقد القانون
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: .¸UAE¸.
المشاركات: 4,913
افتراضي

جهد جميل أختي ولكن لو أضفتي موقف القانون الاماراتي من المخدرات علشان نعطي البحث طابع قانوني^^
ليست الحقيقة هي ما يؤلمنا, إدراكها متأخراً هو ما يجعلها موجعاً إلى هذا الحد ...
عقد القانون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 02:17 AM
  #3
دبلومآسية
مشرفة منتدى طلبة القانون
 الصورة الرمزية دبلومآسية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,388
افتراضي

جـهد جـميل ..
تـسلمين خـيتي ع الـموضوع .,
ولا تـحرمينا مـن يـديدج ^^"

دبلومآسية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 05:35 AM
  #4
جويرية بني حماد
عضو متفاعل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ..
المشاركات: 59
افتراضي

تسلمين الشيخه


بس ماعليج امر لو اتحطين المصدر ليتسنى للاخرين الاستفاده منه


لج احترامي..~
http://files.mothhelah.com/img/Ds736859.jpg

قد "ينتفش" الباطل حتى يصبح كالبالون
وقد يصغرالحق حتى يصبح كالدبوس
فإذا التقيا "دمغ" الدبوس البالون فإذا هو
{ زاااهق }
جويرية بني حماد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:57 AM.