قالت المحامية والمستشارة القانونية، وأمين سر جمعية المحامين في أبوظبي فايزة موسى إن اعتماد مجلس الوزراء قائمة التنظيمات الإرهابية، أمر صائب وجاء في محله، حيث سيوعي ويحذر فكر الجيل الواعد.

وأضافت أن الشعب الإماراتي مطلع على الأحداث التي تجرى في أغلب دول العالم، وخاصة في سوريا والعراق اللتين تشهدان تحكماً إرهابياً محاطاً بهما، لافتة أن جميع تلك الأعمال الإرهابية في الدولتين نتج منها السلب، والأسر، وانتهاك الأعراض، والنهب، وقتل أرواح الملايين، بالإضافة إلى العديد من الأعمال القاسية التي تدعي نصرة وإعلاء اسم الإسلام.

وتابعت موسى أن القرار الذي اتخذته الوزارة لم يأت من فراغ، حيث إن هذه المنظمات الإرهابية، وبالتحديد في سوريا، هي التي أعلنت عن نفسها عبر الإعلام بأنها إرهابية، حيث يقوم منتسبوها بجميع الأعمال الإرهابية كالقتل، والخراب، مشيرة إلى أنه تم تأكيد ذلك من قبل الجماعات الإرهابية نفسها التي أعلنت وشددت على امتدادها في جميع دول العالم.

ولفتت أن تنظيم داعش لا يحتضن رجالاً أو نساءً من الدول العربية فقط، وإنما هناك أعضاء أجانب من الدول الأوروبية ينتمون ويتكفلون بهذه الأعمال الإرهابية في مختلف الدول العربية التي تشهد زعزعة أوضاع في الفترة الحالية؛ كسوريا والعراق ومصر، معللةً أن دخول الإرهابيين من الدول الأوروبية إلى الدول العربية والخليجية سهل وسلس؛ كونهم لا يحتاجون إلى تأشيرات دخول وفيز.