قانونية وافتخر

الحبس سنة لمدير قتل صديقه تحت تأثير الكحول

المصدر: بشاير المطيري ــ دبي - التاريخ: 26 يناير 2012


عاقبت محكمة جنايات في دبي مديراً اعتدى على صديقه بيديه تحت تأثير الكحول وتسبب في وفاته، بالحبس عاماً وتغريمه 10 آلاف درهم عن تعاطي المشروبات الكحولية، مع إبعاده عن الدولة، وتم استئناف الحكم من قبل النيابة، وحددت المحكمة موعداً للجلسة في الشهر المقبل. وقالت نيابة ديرة إن المتهم (عربي) طرح المجني عليه (خليجي) أرضاً، وجثم على صدره ووضع كلتا ركبتيه على ساعديه حتى أحكم السيطرة عليه ووجه له سيلاً من اللكمات على وجهه وصدره حتى سالت الدماء منه وضرب رأسه بالأرض فخارت قواه، وكان المتهم وقتها يقع تحت تأثير الكحوليات.
وقال شقيق المجني عليه، إنه «عاد الى البيت وملابسه ملطخة بالدماء، وأخبرني أنه وقع من الدراجة النارية، فحاولت نقله إلى المستشفى لكنه لم يوافق، وفي اليوم الثاني ساءت حالته وأصبح يتقيأ الدم ولديه صعوبة في التنفس، وحاولت نقله إلى المستشفى لكنه رفض، وبعد تدهور حالته تم نقله إلى مستشفى راشد بسيارة إسعاف، وأُدخل غرفة الإنعاش، وكانت آثار الكدمات والجروح بادية على وجهه وأُذنه ووُضع له كمام أُكسجين لتسهيل عملية التنفس».
وأفاد شقيق المجني عليه بأنه «حاول التحدث معه، فقال له إنه سقط من على دراجة نارية، فطلب منه إخباره بالحقيقة لكنه أصرّ على كلامه، ثم طلب الطبيب وضعه على التنفس الاصطناعي»، متابعاً أنه «في تلك الفترة كانت ترد إلى هاتفه مكالمات من رقمين بصورة متكررة، وعليه شكّ في الأمر، وعندما اتصل بالمتصل علم أنه يريد الاطمئنان على صحة شقيقه، وعندما سأله عن معرفته بإصابة شقيقه، قال له إنه تعرض للاعتداء من قبل فتاة روسية، وأنه قام بفضّ العراك بينهما، وأنها هي من أحدثت به تلك الاصابات». وفي فجر اليوم الثاني تلقى اتصالاً من المستشفى بأن صحة شقيقه انتكست وحاولوا إنعاشه، لكنه فارق الحياة.
وفي إفادة الفتاة الروسية، قالت إنها كانت مع المتهم والمجني عليه في بار في دبي، وبعد خروجهم كان المجني عليه في حالة سكر شديدة فاستلقى في سيارته بالخلف، وكان المتهم يقود المركبة وهي بجانبه، كي يوصله إلى سيارته، وكان المجني عليه يصفعها على وجهها مرات عدّة، فقام المتهم بلكمه ودفعه إلى الخلف، حتى وصلا إلى ساحة رملية فترجلوا من السيارة وطلب منها المتهم أن تبحث عن مفتاح سيارته في المركبة، وفي ذلك الوقت كان المجني عليه يعتدي عليها بالضرب ويشدّ شعرها، وعندها أمسك به المتهم ووضعه بين ساقيه وبدأ يوجه له اللكمات حتى رأت الدماء تسيل من رأسه وأذنه». وقالت إن «المجني عليه بعدها قام وركب سيارته وغادر قبلهما المكان، وتوجهت هي والمتهم إلى فندق في عجمان وبعد أربعة أيام حضرت الشرطة وألقت القبض عليهما».

،

بنوته قانونيه

لا حول ولا قوه الا بالله الف شكر ع نقل الخبر

|| .. علمـت ~ ان رزقــي .. لايذهب لغيـريفاطمـأن قلبـي .

|| .. وعـلمت ~ ان عـمـلي لايقوم .. به غـيري فاشتـغلت بـهوحــدي ..

محمد ابراهيم البادي

الخبر عن الحريق ان الجاني مواطن
والخبر هنا ان الجاني خليجي


لماذا
اذا كانت العملية مسألة احصائيات ، فلماذا لا نعرفها نحن كذلك حتى نعلم بعدد الجرائم المرتكبة ومرتكبيها كذلك ؟