محمد ابراهيم البادي

3 أحداث ينتحلون صفة رجال أمن ويسرقون عاملاً

المصدر: أبوظبي ــ وام التاريخ: 16 يناير 2012


أحالت نيابة الأسرة في أبوظبي ثلاثة متهمين من جنسية دولة عربية إلى محكمة الأسرة في أبوظبي، بتهمة انتحال صفة رجال الأمن والسرقة بالإكراه.
وتعود تفاصيل القضية إلى إيقاف المتهمين الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ،18 عاملاً آسيوياً وضربه وأخذ محفظته الشخصية التي تحتوي على مبالغ نقدية، بعد ادعائهم بأنهم من رجال الأمن، ثم أخذوا ما بحوزته، واستوقفوا سيارة أجرة، ولاذوا بالفرار.
واعترف المتهمون بعد ضبطهم بالتهم المنسوبة إليهم، وهي انتحال صفة رجال الأمن، والسرقة بالإكراه، بعد عرضهم على نيابة الأسرة في أبوظبي وإيداعهم دار رعاية الأحداث.
ودعا مسؤول في مكتب النائب العام أفراد المجتمع إلى الوعي بأي ادعاء مشبوه بالإيقاف والتفتيش، ما لم تتم وفق الطرق القانونية الصحيحة، والتأكد من هوية الشخص الذي يدعي أنه من رجال الأمن بطلب إبراز بطاقته العسكرية التي تفيد بذلك. وأكد أن النيابة العامة في إمارة أبوظبي لن تتهاون في معاقبة أي شخص يمارس نشاطاً إجرامياً ويخرج من المنظومة الأمنية والقانونية في الإمارة، إذ إن النيابة العامة تتعامل مع هذه القضايا بكل حزم وصرامة، منوهاً بوجود تعليمات مباشرة من النائب العام بالتشدد في مثل هذه القضايا، للحيلولة دون انتشارها، خصوصاً بين أوساط المراهقين والشباب.

محمد ابراهيم البادي

هل من الواجب ابعاد هؤلاء الاحداث عن الدولة ؟

سؤال للمناقشة اصحاب السعادة

قانونية وافتخر

ممم انا من وجه نظري إنه ينظر للحدث نفسه ولسوابقه ،،

يعني ان يتم مراعاه الحدث الأجنبي ويتم إخضاع تدبير الابعاد الموقع ضده على شروط !!

،

السند للاستشارات القانونية

باعتقادي الشخصي لا لأنهم مجرد احداث....

ذكرتني هالواقعة بواقعة مشابهة حدثت في منطقة الخالدية من كم سنة يمكن ما زلتوا تذكروها لأنها انتشرت الحادثة وقتها...

وكانت الواقعة كالتالي 3 مراهقين من أحد الجنسات العربية ما بين سن (17/18) انتحلوا صفة رجال الأمن بعد أن لقوا (يونيفورم ) الشرطة في احد النفايات عزكم الله... وقاموا باقتحام شقة باكستاني وتهديده في حال لم يعطوهم النقود التي في حوزتهم سيأخذوهم للسجن... وعليه قام الباكستاني بتسليم ماله...

وتكرر هذا الاقتحام فالليلة التالية....

فشك الباكستاني في امرهم .... ولسوء حظ هاؤلاء المساكين أن الباكستاني كان عضو في جماعة تهريب مخدرات... فاتفق مع أفراد العصابة في الليلة الثالثة أن يحملو السكاكين وينتظروا لقدومهم....

وللأسف عاد الاحداث المساكين في تلك الليلة فقامت أفراد العصابة بالانقضاض على الأول وسفك دمه في أرجاء الغرفة وتوفي في لحظتها... ووجهو طعنات عديدة لصدر الثاني... ولحسن الحظ قام الثالث بالفرار من الشقة قبل أن يمسكوا به...

وأثناء بحث العصابة على الثالث ومحاولتهم الإمساك به استطاع الثاني الزحف حتى وصل للشارع العام فرآه الناس ونادوا الشرطة... وعند وصول الشرطة كان الشاب يتلفظ أنفاسه الأخيرة فلم يستطع سوى أن يؤشر للشرطي بإصبعه لبيت الباكستاني.....

وعليه قامت الشرطة باقتحام المنزل ورؤية الشاب الأول وقامت بتفتيش المنزل ووجدت المخدرات فقامت بالبحث عن أفراد العصابة وإمساكهم جميعا ونالوا عقابهم...

أما الشاب الذي هرب عاد بعد أيام من سماعه على القبض عليهم وقام بالأعتراف بكل ما حدث....