بسم الله وبه نستعين’’’
أ. محمد الموقر
بارك الله فيك
فقد كررت مروري على على عيب الانحراف بالسلطة او ما يسمى باساءة استعمال السلطة
ومن الجدير بالذكر ان القضاء الفرنسي قد استحدث هذا العيب كوجه من اوجه الإلغاء لتحقيق هدفين جوهريين:
أولهما: إجبار الإدارة على احترام القانون نصاً وروحاً
وإلزامها بمباشرة نشاطها في اطار الصالح العام وتحقيق المصلحة العامة.
وثانيهما: تحقيق الهدف الحاص المخول للإدارة
ذلك أن يكون قرار الإدارة مشروعاً ومتفقاً مع الغرض او الغاية التي استهدفها القانون روحاً ونصاً.
فقد قضت محكمة استئناف ابوظبي بعيب استعمال السلطة وقضت بتعويض المستأنفة في سنة 1979
وفي الحقيقة, يعتبر هذا العيب من أدق العيوب القصدية لأنه يتعلق بنوايا ومقاصد شخصية ذاتية تتصل بنية مصدره ونفسيته
مما يصعب إثباته لكونه عيب دقيق وخفي يصعب اكتشافه بسهولة.
ولك مني كل الشكر والتقدير.
"لاتطلب سرعة العمل على حساب جودته, فإن الناس لايسألون في كم فرغ من هذا العمل, وإنما يسألون عن جودته".
(أفلاطون)