logo

إضافة رد
قديم 07-21-2013, 04:04 PM
  #1
النور.
مشرفة منتدى جمعية الإمارات للمحامين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: sharjah
المشاركات: 297
News مشاركة وفد جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين في مجلس حمد بن غليطة الرمضاني










شاركت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين ممثلة بالمستشار زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس الإدارة وبحضور المستشار سعيد مرزوق الظهوري رئيس الهيئة الإدارية لفرع الفجيرة والمحامي محمد خليفة الغفلي مدير إدارة شؤون الإعلام والاستاذ حمود ناجي الخزاعي المدير التنفيذي وعدد من أعضاء الجمعية في المجلس الرمضاني القانوني الذي نظمته وزارة الداخلية مساء الخميس الماضي الموافق 18 يوليو 2013م في منزل سعادة حمد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان .
وقد أكد المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه حمد بن غليطة السكرتير الخاص لحاكم عجمان، أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، برلمانات شعبية تؤصل حب الوطن والتزام قوانينه، وطاعة ولي أمره، في وقت شددوا فيه على أن التشريعات وجدت من أجل الوقاية، لا من أجل العقوبة بمفهومها الضيق، وأن لا أمن ولا استقرار ولا عدل من دون احترام ثقافة القانون، وأن المؤسسات الإعلامية شريك أساس لتبني هذه المسؤولية .

وأجمعوا أن وزارة الداخلية تحرص شديد الحرص على توعية المواطنين والمقيمين بشتى جنسياتهم، بالقوانين المحلية، حتى لا يقعوا في شرك الاستغلال والابتزاز والمساءلة أمام القضاء، فضلاً عن اتفاقهم أن عدم احترام القانون جريمة لا تقل شأناً عن جرائم القتل والسرقات، وأنه لا عذر لأي مخالف لتلك التشريعات بحجة أنه يجهلها، ولا يدري عواقبها .

في بداية المجلس الذي أدار الحوار فيه الإعلامي عبدالله بن خصيف رحب حمد بن غليطة بالمتحدثين والحضور، وعبر عن فخره واعتزازه باستضافة أحد مجالس وزارة الداخلية، وتوجه بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مبادرة تنظيم المجالس الرمضانية في ربوع الوطن التي تحث على احترام القانون، وقال إن مجالس سموه أمست برلمانات شعبية تحث على حب الوطن واحترام تشريعاته، وتناقش شتى المواضيع، ليس في رمضان فحسب وإنما طيلة الشهور .


وشدد ابن غليطة على أهمية عقد مثل هذه المجالس والندوات، وقال إنها رافد أساسي للمعرفة، والثقافة، والتنوير، وحب الوطن، والتزام طاعة “أولياء أموره”، مؤكداً الدور الفعال الذي تتقاسمه وسائل الإعلام مع الوزارات والدوائر المختلفة، لتوعية الناس بالقانون، وتحذيرهم من عواقب مخالفة ما جاء فيه، مثلما شدد على أن احترام القانون يجب أن ينبع من قناعة شخصية، وليس نتيجة للخوف من عقوبته .

من جانبه أكد العميد علي علوان قائد عام شرطة عجمان، أن وزارة الداخلية حريصة أشد الحرص على تعزيز وتعميم ثقافة احترام القانون، بطرق متنوعة، ليس أقلها الندوات والمجالس الرمضانية، مشيراً إلى أن الموضوعات والمحاور التي حددتها الوزارة هذا العام خير دليل على ذلك الحرص النابع من أنه لا عدل ولا مساواة ولا أمن ولا استقرار، من دون أن تكون الكلمة الأولى للقانون، ومن دون احترام وطاعة ولي الأمر .

العميد صالح سعيد المطروشي شدد على أهمية وعي الناس بالقوانين، لا سيما تلك التي تمس حياتهم اليومية، وتتصل بعمل واختصاصات قطاعات وزارة الداخلية، ودعا إلى تكاتف جميع المؤسسات والدوائر لنشر هذا الوعي، حتى تعم الفائدة، ويسود الأمن والاستقرار .

أما علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية فأكد أهمية غرس ثقافة احترام القانون في النشء، ابتداء من رياض الأطفال وحتى الجامعات، وقال إن التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع تحتم علينا تربية جيل واع، ناضج، مسلح بالعلم والتشريعات والقيم والأخلاق، صلب أمام أية مغريات قد يكون ثمنها كبيراً على الفرد وعلى المجتمع .

بدوره قال سيف الزعابي سفير الدولة في إيران إن الإمارات خطت خطوات واسعة في مجال احترام ثقافة القانون، وتطبيق بنوده على الجميع، مؤكداً أن القانون وضع للوقاية والعلاج لا للعقوبة بمفهومها الضيق، وأن لا دولة ولا مجتمع ولا أمن من دون أن يتسيد فوق الجميع .

من جانبه أكد دكتور القانون عارف الزعابي، أن مخالفة القوانين تصبح جريمة في بعض الأحيان، تماماً مثل جرائم السرقة والقتل، ويترتب عليها عقوبة، ومخالفة العادات والتقاليد - إذا خرجت عن الآداب العامة - ليست جريمة قانونية، لكنها جريمة اجتماعية عقوبتها الازدراء والاستنكار من قبل المجتمع .


وحول ضرور الثقافة القانونية قال: “بعض الناس يجهلون القانون، لكن هناك قاعدة قانونية تقول “لا عذر للجهل بالقانون”، وهذا معناه أنه عندما يصدر قانون عن الجهة المختصة، ويصادق عليه رئيس الدولة، ثم ينشر في الجريدة الرسمية، فإنه يصبح نافذاً ولا يجوز لأي شخص الاحتجاج أو التعذر بعدم معرفته” . ودعا الدكتور الزعابي إلى خلق علاقة إيجابية بين الفرد والقانون بحيث يقتنع “الأول” من تلقاء نفسه بأن هذه القوانين لم توضع عبثاً وإنما لغاية محددة وهي تحقيق العدالة والمساواة والمحافظة على الأرواح والممتلكات .

من جانبه شدد المستشار القانوني محمد بن خليفة الغفلي على ضرورة وأهمية خلق ثقافة اجتماعية بالقوانين، “لما للأخيرة من دور أساسي ومهم في حماية الأرواح وتأمين سلامتها، وحفظ الحريات، حتى تتولد لدى الأشخاص قناعة راسخة أن احترام القانون من منطلق المبدأ الثابت القائم على الاقتناع وليس من منطلق الخوف من الجزاء القانوني .

إلى ذلك شدد النقيب المحامي راشد عبدالله بن غليطة مدير فرع تخطيط الموارد البشرية في شرطة عجمان، على ضرورة نشر الثقافة القانونية في المجتمع، وأكد أنه لم يعد هناك أية حجة أمام أحد للتذرع بأنه “لا يعرف بنود القانون”، خصوصاً في ظل تعدد مصادر المعرفة والتوعية .


قال فضيلة الشيخ محمد إبراهيم الحثناوي أحد العلماء ضيوف رئيس الدولة، حفظه الله، من مصر، أن القوانين الوضعية في بلاد المسلمين جديرة بالطاعة والالتزام لأنها مستمدة من التشريعات السماوية التي أمرنا الله ورسوله بها، إضافة إلى أنها تستند إلى مصالح المجتمع وسد باب الذرائع .


وتحدث الخبير الاجتماعي الدكتور ناصر الكعبي عن علاقة الشباب بمواقع التواصل الاجتماعي، واستعان بإحصاءات من العام الماضي، تظهر أن عدد مستخدمي الإنترنت في الإمارات قد تجاوز الخمسة ملايين ونصف المليون مستخدم، وأن عدد المشتركين في مواقع التواصل الاجتماعي يقدر بنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون مشترك .

كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة
النور. غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 AM.