عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2012, 11:11 PM
  #1
بنوته قانونيه
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,339
افتراضي 30٪ من الطلاب يدخنون في الإمارات و18 ٪ بين الكبار و 12٪ من الفتيات

الإتحاد - سامي عبدالرؤوف /

أظهر تقرير منظمة الصحة العالمية، حول وباء التبغ العالمي للعام 2011، أن نسبة التدخين بين الكبار في دولة الإمارات (15 سنة فأكثر) تبلغ 18%، بحسب الدكتورة وداد الميدور رئيس فريق مكافحة التبغ بالدولة.

وقالت الميدور، في تصريح خاص لـ “الاتحاد”، على هامش اجتماع اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ أمس بدبي، إن “ التقرير الذي تسلمته الدولة مؤخرا يلفت إلى أن نسبة التدخين بين من هم دون 15 عاملا مرتفعة، حيث تصل إلى 30 % سواء من يدخنون السجائر أو أي أنوع أخرى من منتجات التبغ”.

وذكرت، انه وفقا للتقرير فان نسبة التدخين بين الفتيات الأقل من 15 سنة تصل إلى 12%.

وتقوم وزارة الصحة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية تقوم الآن بإعداد التقرير الدوري لمنظمة الصحة العالمية حول جهود الدولة والإجراءات المتبعة والتشريعات الصادرة خلال العامين الماضيين تجاه مكافحة التبغ ومدى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاقية الإطارية والتشريعات المحلية الصادرة على أرض الواقع.

ويقدم التقرير مقارنة مع الدول الأخرى في الأقاليم المختلفة للمنظمة ومن المفترض الانتهاء من هذا التقرير مطلع شهر مارس المقبل.

وكشفت الميدور، أن الأمانة العامة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، وافقت مطلع شهر يناير الماضي، على مشروع قانون خليجي للحد من تنامي استهلاك التبغ، إن “القانون ينص على فرض ضريبة تحمل اسم “ صحة” تفرض على منتجات التبغ نفسها والمعدات والآلات المستخدمة في الإنتاج، بنسبة 100% من قيمة المنتج أو الآلة”.

وأشارت إلى أن هذا القانون سيتم تطبيقه قبل نهاية العام الجاري 2012، لافتة إلى أنه تقرر رفع مشروع القانون إلى وزراء المالية بدول التعاون لاعتماده ومن ثم بدء تطبيقه.

وأشارت إلى أن الجهات المعنية بالدولة أعدت مشروع قانون اتحادي يتعلق بفرض ضريبة على منتجات التبغ، لافتة إلى انه يتم مناقشته في الدوائر المختصة لاستكمال دورته التشريعية.

وكانت اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ في اجتماعها الحادي والعشرين الذي استضافته وزارة الصحة في فندق كورال ديرة بدبي، ناقشت صباح أمس الأحد موضع تحديث الخطة الخليجية لمكافحة التبغ واستراتيجية تنفيذها، وموضوع التحذيرات المصورة وغيرها من المواضيع الهامة المتعلقة بمكافحة التبغ والتدخين.

وافتتح الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية أعمال اللجنة، مؤكدا أن اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ تقوم بدور محوري وهام في التصدي لممارسات التدخين المختلفة في كافة دول المجلس.

وقال فكري، انه “ يجب توحيد كافة الجهود وتوحيد الرؤى للوقوف على آلية واحدة لمواجهة مخاطر التدخين وما يترتب عليها من أعباء صحية واقتصادية كبيرة”.

وأشار إلى أن الإمارات انتهت من إصدار القانون الاتحادي لمكافحة التبع كما قطعت شوطا كبيرا جدا في إعداد لائحته التنفيذية التي من المنتظر الموافقة عليها قريبا من قبل الجهات المختصة.

وأوضح أن التبغ يعتبر من الأسباب الرئيسية لمعظم الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب المختلفة والسرطان والجهاز التنفسي، لافتا إلى أهمية تكاتف الجهود للحد من انتشار التبغ ومكافحة التدخين من خلال توحيد الجهود والقوانين والرؤية في مختلف دول المنطقة والإقليم.

وأشار إلى أهمية البدء بتنفيذ اللوائح والقوانين والتركيز على برامج مكافحة التبغ في الصحة المدرسية باعتبار تلاميذ المدارس هم أجيال المستقبل والفئات الأكثر تأثرا بأساليب الدعاية والترويج لمنتجات التبغ، موضحا أهمية أن تكون هناك برامج وفعاليات مكثفة لتعزيز مكافحة التبغ والحد من انتشاره بل ومنعه تماما في المدارس.

واستعرض الدكتور فكري مع أعضاء اللجنة القرارات والتوصيات الصادرة عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط والقرارات المتعلقة بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، وتقرير منظمة الصحة العالمية حول وباء التبغ العالمي لعام 2011 والذي يتضمن التحذير ضد أخطار التبغ.

كما تم استعراض نتائج ورشة العمل الإقليمية حول تطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ التي عقدت في القاهرة نهاية العام الماضي، وخطاب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بشأن عقد الحلقة العلمية حول التبغ والضرائب بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية والمقرر عقدها خلال الأسبوع الأول من مايو المقبل.

واستعرض الاجتماع إنجازات الدول بخصوص تطبيق إجراءات مكافحة التبغ وتنفيذ قرارات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي وتوصيات الهيئة التنفيذية، إلى جانب تقارير الدول بخصوص بنود الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ.

ويبحث الاجتماع الاستعداد للحلقة العلمية حول التبغ والضرائب التي ستعقد في المكتب الإقليمي بالقاهرة خلال مايو المقبل، بحيث تقدم دول مجلس التعاون تصورا واضحا ونموذجا تفصيليا حول جهود مكافحة التبغ بكافة الوسائل الممكنة وجهود التعاون مع الجهات المختصة وذات الصلة في كل دولة.

وتعمل اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ على بحث ومناقشة كيفية تحديث وتطوير الخطة الخليجية لمكافحة التبغ واستراتيجية تنفيذها، بحيث تكون هناك رؤية موحدة وآليات تنفيذ واضحة وبحيث يتم التنسيق بين كافة دول المجلس لتحقيق النتائج المرجوة.

وناقش الاجتماع موضوع الاحتفاء الخليجي باليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار “ تدخلات شركات التبغ ) حيث ستركز الاحتفالات على موضوع التدخلات المختلفة لشركات إنتاج التبغ وسيطرتها على الأسواق وحجم الدعاية التي تقوم بها وكيفية التصدي لها.
بنوته قانونيه غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس