في 4/1/2006 فاجئ خبر وفاة الشيخ مكتوم بن راشد ال مكتوم حاكم دبي الامارات التي لم تصحى بعد من مفاجأة رحيل والدهم جميعا المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الذي لم يكن قد مضى عليه اكثر من (14) شهر ، والحزن يلف خارطة الامارات من جديد ، فقد توفى سموه في مدينة كوينزلاند الاسترالية اثر نوبة قلبية المت به .
ولد سمو في منطقة الشندغة في امارة دبي التي تلقى فيها تعليمه الى ان اكمله في احدى الجامعات البريطانية وكان بعد تخرجه ان كان مرافقا لوالده المغفور له باذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم سعيا منهم في توطيد اواصر الاتحاد الذي نفخر به اليوم وكل يوم ان شاء الله ، وكان سموه صاحب اول حقيبة وزارية في الاتحاد ، اذ تولى منصب رئاسة مجلس الوزراء عند انشائه بعد قيام الاتحاد عام 1971 .
وتولى من بعده زمام الامور في الامارة اخيه ورفيقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ـ حفظه الله ـ الذي واصل مسيرة البناء و الحضارة في الامارة و الدولة سعيا منهم وراء رفعة علم الدولة في اعلى منطقة في العالم وراحة واستقرار اهلها مكملين مسيرة السلف الصالح من الاباء و الاجداد في الرخاء لابناء هذا البلد .
ويعد هذا اليوم كذلك عيد جلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم اطال الله عمره ويحتفل به كل عام ويكون منه التوجيه من سموه فيه ـ فقد بادر سموه وقبل ايام عدة بالدعوة الى التركيز على الموظفين البسطاء في الامارة وتوجيه الانظار اليه اكثر من اللازم باعتبارهم من المهمين في تطور البلاد ورفعته .
بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه
سيدي صاحب السمو الشيخ
خليفه بن زايد ال نهيان
رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
حفظه الله ورعاه