من المعلوم أن أشتراك المجني عليه في الخطأ قد يؤثر في مقدار الدية التي تنقص بمقدار نصيبه من الخطأ
ولكن اذا كان خطأ المجني عليه على درجه من الغرابه والشذوذ بحيث لم يكن في أستطاعة الشخص العادي توقعه او تفادي الوفاه الناجمه عنه " في هذه الحاله تنقطع العلاقه السببيه بينه وبين الوفاه وبالتالي لا يسأل الجاني عن النتيجه التي لم يكن في استطاعته توقعها بحيث لا التزام بمستحيل ""
وكل هذا يرجع الى تقدير محكمة الموضوع في ضوء وقائع الدعوى "