دكتور محمد عبد المجيد الطيب

السلام عليكم
المقال جميل ... فى كثير من الاحيان لا يهتم بعضنا بكثير من الاشياء وهو فى ريعان الشباب ولا يعانى من اى مرض ، ومن تلك الاشياء الصلاة والصيام وكذلك الرياضة ، وما ان تتقدم به السن يبدأ يصلى فتراه اما عاجزا عن الركوع او السجود او حتي القيام ويصلي علي الكرسي كذلك الحال بالنسبة للصوم فقد لا يستطيع اداء هذة بسبب المرض ولهؤلا لا نقول ، رفعت الاقلام وجفت الصحف ، بل نقول ان الله عفو كريم يحب العفو ونقول لهم لا تياسوا من رحمة الله التي وسعت كل شى طالما انهم لا يشركون بالله شيئا.
اما بالنسبة للرياضة فلو امعننا النظر لوقفنا على اهميتها وفوائدها ، فى تبدا فى المراحل التعليمية الاولي ويستمر الحال حتى المرحلةالثانوية وهى تشمل بجانب التمارين الرياضية مثل السويدي تشمل ايضا سباق الضاحية والمنافسات فى مجالات الكرة (القدم - الطائرة - السله) ولكن بعد ذلك نتوقف عنها وعندما نتقدم فى السن وتظهر بعض الامراض مثل الكليسترول والدهون الثلاثية والسمنة وامراض القلب - حمان الله واياكم - نبدأ مجددا فى الرياضه وحينها تكون من الصعوبة بمكان وقد لا ناخذ منها القدر الكافى مع الانقطاع المتكرر بسبب المناسبات الاجتماعية وظروف العمل.
اعجبتنى جدا العبارة الاخيرة فى مقالك وان جاز لى ان اضيف فاننى اقول
ان لم تخطط لنفسك ستكون جزء من خطط الاخرين
وشكرا