قانونية وافتخر
08-08-2011, 01:15 AM
« المحكمة » تؤكد الانتقال إلى مبنى جديد بعد عيد الفطر
محاميات في الفجيرة يطالبن بـ « استراحة »
المصدر: وضحة الذخيري - الفجيرة - التاريخ: 07 أغسطس 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.414495.1312652050!/image/1993295084.jpg
محاميات طالبن بالحصول على أبسط حقوقهن في محكمة الفجيرة. الإمارات اليوم
طالبت محاميات في محكمة الفجيرة بتخصيص غرفة لائقة لهن، ليسترحن فيها حتى موعد الجلسات، مشيرات إلى أن المكان المخصص لهن عبارة عن ممر ضيق بين مكتبين لا يوجد فيه صندوق لترك أغراضهن الشخصية فيه، ولذا يضطررن إلى أخذها للقاعات، كما انهن لا يشعرن بالخصوصية نظراً لدخول وخروج الرجال منه.
وأكد مسؤول في محكمة الفجيرة، (فضل عدم ذكر اسمه)، أنه سيتم الانتقال إلى مبنى آخر جديد بعد عيد الفطر، يحتوي على كل الخدمات وغرف ومرافق كافية، من بينها استراحة للمحاميات، مشيراً إلى «أنه تم التأخير في الانتقال إلى المبنى الجديد بسبب الاجازات الصيفية لكثير من المسؤولين»، مبيناً أنه «بمجرد الانتقال إلى المبنى الجديد ستحل هذه المشكلات».
وفي التفاصيل، ذكرت رئيسة جمعية المحامين في الفجيرة، المحامية موزة مسعود، أن «المحاميات اللاتي يبلغ عددهن 11 محامية، إضافة الى المتدربات في محكمة الفجيرة، لا يشعرن بالخصوصية لعدم وجود استراحة لهن»، مطالبة بتخصيص غرفة مناسبة وملائمة لهن»، موضحة أن «المشكلة الرئيسة ليست في عدم تخصيص غرفة فقط، لكن تكمن في نظرة بعض الأشخاص إلى مهنة المحاماة، على اعتبار أنها عمل خاص، لكن ذلك لا يعني ألا نحصل على أبسط حقوقنا في المحكمة».
وتابعت «أوقات الجلسات طويلة ولذا يتعين تخصيص غرفة واسعة للمحاميات، وليس ممراً يحتوي على خمسة كراسٍ وطاولة صغيرة لا تكفي الا لفرد واحد»، لافتة إلى أن «بعض المسؤولين يعتبرون أن امتلاكنا مكاتب خارجية، بديل لتخصيص استراحة، لكننا نمضي أغلب وقتنا في المحكمة، وان زملاءنا المحامين خصصت لهم غرفة وطاولة كبيرة، فلماذا لا نعامل بالمثل؟». وافادت زميلتها المحامية نوال البادي، بأنها قدمت شكوى في المحكمة، وفي وزارة العدل، حول عدم ملاءمة المكان المخصص لهن، «إذ كانت لنا غرفة سابقاً مساحتها كبيرة، لكن لا وجود لدورة مياه، والغريب أنه بدلا من منحنا غرفة أكبر تم تخصيص ممر صغير جداً مطل على بابين أحدهما قاعة للجلسات والآخر مكتب للمستشارة»، واصفة ما يحدث بأنه «غير مريح» لمن يعمل في المكتبين المجاورين لنا، وفي الوقت نفسه لا توجد خصوصية، إذ يدخل ويخرج من الباب نفسه القاضي المتوجه الى قاعة الجلسة»، متسائلة «في حال وجود محامية منقبة كيف لها أن ترتاح في مكان مثل هذا ؟».
وانتقدت المحامية آمنة الشحي، الممر ووصفته بأنه لا يتسع الا لشخص واحد فقط لضيق المساحة، مشيرة إلى أنها وزميلاتها يحملن معهن ملفاتهن وأغراضهن الشخصية إلى قاعة المحكمة لعدم وجود صندوق أمانات أو خزانة في الغرفة وهذا يشكل عبئاً عليهن، مطالبة بالنظر في شكواهن بتخصيص غرفة لائقة للمحاميات.
وأوضح مسؤول محكمة الفجيرة، أن المحكمة يهمها راحة المحامين والمحاميات، ولذا تم العمل على مناقشة شكواهن وحلها، من خلال تخصيص غرفة مجهزة لهن في المبنى الجديد الذي سيتم الانتقال إليه عقب العيد، إذ ستتوافر للمحاميات الوسائل الكافية للراحة، أثناء وبعد الجلسات، حتى يتمكنّ من مواصلة العمل ساعات أطول.
محاميات في الفجيرة يطالبن بـ « استراحة »
المصدر: وضحة الذخيري - الفجيرة - التاريخ: 07 أغسطس 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.414495.1312652050!/image/1993295084.jpg
محاميات طالبن بالحصول على أبسط حقوقهن في محكمة الفجيرة. الإمارات اليوم
طالبت محاميات في محكمة الفجيرة بتخصيص غرفة لائقة لهن، ليسترحن فيها حتى موعد الجلسات، مشيرات إلى أن المكان المخصص لهن عبارة عن ممر ضيق بين مكتبين لا يوجد فيه صندوق لترك أغراضهن الشخصية فيه، ولذا يضطررن إلى أخذها للقاعات، كما انهن لا يشعرن بالخصوصية نظراً لدخول وخروج الرجال منه.
وأكد مسؤول في محكمة الفجيرة، (فضل عدم ذكر اسمه)، أنه سيتم الانتقال إلى مبنى آخر جديد بعد عيد الفطر، يحتوي على كل الخدمات وغرف ومرافق كافية، من بينها استراحة للمحاميات، مشيراً إلى «أنه تم التأخير في الانتقال إلى المبنى الجديد بسبب الاجازات الصيفية لكثير من المسؤولين»، مبيناً أنه «بمجرد الانتقال إلى المبنى الجديد ستحل هذه المشكلات».
وفي التفاصيل، ذكرت رئيسة جمعية المحامين في الفجيرة، المحامية موزة مسعود، أن «المحاميات اللاتي يبلغ عددهن 11 محامية، إضافة الى المتدربات في محكمة الفجيرة، لا يشعرن بالخصوصية لعدم وجود استراحة لهن»، مطالبة بتخصيص غرفة مناسبة وملائمة لهن»، موضحة أن «المشكلة الرئيسة ليست في عدم تخصيص غرفة فقط، لكن تكمن في نظرة بعض الأشخاص إلى مهنة المحاماة، على اعتبار أنها عمل خاص، لكن ذلك لا يعني ألا نحصل على أبسط حقوقنا في المحكمة».
وتابعت «أوقات الجلسات طويلة ولذا يتعين تخصيص غرفة واسعة للمحاميات، وليس ممراً يحتوي على خمسة كراسٍ وطاولة صغيرة لا تكفي الا لفرد واحد»، لافتة إلى أن «بعض المسؤولين يعتبرون أن امتلاكنا مكاتب خارجية، بديل لتخصيص استراحة، لكننا نمضي أغلب وقتنا في المحكمة، وان زملاءنا المحامين خصصت لهم غرفة وطاولة كبيرة، فلماذا لا نعامل بالمثل؟». وافادت زميلتها المحامية نوال البادي، بأنها قدمت شكوى في المحكمة، وفي وزارة العدل، حول عدم ملاءمة المكان المخصص لهن، «إذ كانت لنا غرفة سابقاً مساحتها كبيرة، لكن لا وجود لدورة مياه، والغريب أنه بدلا من منحنا غرفة أكبر تم تخصيص ممر صغير جداً مطل على بابين أحدهما قاعة للجلسات والآخر مكتب للمستشارة»، واصفة ما يحدث بأنه «غير مريح» لمن يعمل في المكتبين المجاورين لنا، وفي الوقت نفسه لا توجد خصوصية، إذ يدخل ويخرج من الباب نفسه القاضي المتوجه الى قاعة الجلسة»، متسائلة «في حال وجود محامية منقبة كيف لها أن ترتاح في مكان مثل هذا ؟».
وانتقدت المحامية آمنة الشحي، الممر ووصفته بأنه لا يتسع الا لشخص واحد فقط لضيق المساحة، مشيرة إلى أنها وزميلاتها يحملن معهن ملفاتهن وأغراضهن الشخصية إلى قاعة المحكمة لعدم وجود صندوق أمانات أو خزانة في الغرفة وهذا يشكل عبئاً عليهن، مطالبة بالنظر في شكواهن بتخصيص غرفة لائقة للمحاميات.
وأوضح مسؤول محكمة الفجيرة، أن المحكمة يهمها راحة المحامين والمحاميات، ولذا تم العمل على مناقشة شكواهن وحلها، من خلال تخصيص غرفة مجهزة لهن في المبنى الجديد الذي سيتم الانتقال إليه عقب العيد، إذ ستتوافر للمحاميات الوسائل الكافية للراحة، أثناء وبعد الجلسات، حتى يتمكنّ من مواصلة العمل ساعات أطول.