المحامي علي الاحبابي
03-09-2010, 03:56 PM
بعد تراجعه عن اعترافاته السابقة
محمود خليل - الاتحاد
وافقت محكمة استئناف دبي على السماح للمتهم باغتصاب وقتل طفل العيد بتقديم مذكرة يشرح فيها تفاصيل ما دار خلال اعتدائه على الطفل، فيما أمرت باستدعاء الطبيب الشرعي يوم 14 مارس الجاري للاستماع إلى شهادته من جديد ومناقشته من قبل محامي الدفاع.
جاء ذلك بعد أن تراجع المتهم عن اعترافاته السابقة خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة صباح أمس ونقل فيها محامي الدفاع عن المتهم بأن الأخير لم يكن في نيته قتل الطفل، نافياً بذلك أن يكون ضرب رأس المجني عليه بالأرض وهو ما يتنافى مع ما كان أقر به خلال تحقيقات الشرطة والنيابة العامة وبما كان أفاد به أمام محكمة الجنايات عند عرضه عليها في الجلسة الأولى.
وبين محامي الدفاع أن المتهم يشدد على أنه لم تحدث من قبله عملية إيلاج كلي أو جزئي بحق الطفل وأنه لم يجلس على ظهره.
وكان عبدالرحمن المضرب محامي الدفاع طعن في بداية حديثه أمام المحكمة بتقرير الطبيب الشرعي، معتبراً أن التقرير لم يحدد السبب المباشر للوفاة، فيما طالب المحكمة بالموافقة على عرض المتهم على لجنة طب نفسي مغايرة لتلك التي كانت أقرت بمسؤوليته عن أفعاله، لافتاً إلى أنه بطلبه هذا لا يشكك بالنتائج التي توصلت إليه اللجنة السابقة إلا أنه رأى بأنها لم تبحث فيما إذا كان موكله مصاباً بمرض نفسي من عدمه، مستدركاً بقوله إن من يقدم على هذا الفعل هو مريض بلا شك.
وكانت محكمة جنايات دبي قضت بإجماع الآراء في 27 يناير الماضي بمعاقبة مغتصب وقاتل طفل العيد بـالإعدام، لارتكابه جريمة القتل العمد المقترن بجناية الاعتداء الجنسي على المجني عليه، الطفل الباكستاني موسى بختيار البالغ من العمر أربع سنوات.
ونطق بالحكم ،الذي نص أيضاً على حبس المتهم ستة أشهر لتناوله المشروبات الكحولية، في جلسة شهدت تدابير أمنية وحضورا جماهيريا كبيرا وتواجدا ملحوظا من قبل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
محمود خليل - الاتحاد
وافقت محكمة استئناف دبي على السماح للمتهم باغتصاب وقتل طفل العيد بتقديم مذكرة يشرح فيها تفاصيل ما دار خلال اعتدائه على الطفل، فيما أمرت باستدعاء الطبيب الشرعي يوم 14 مارس الجاري للاستماع إلى شهادته من جديد ومناقشته من قبل محامي الدفاع.
جاء ذلك بعد أن تراجع المتهم عن اعترافاته السابقة خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة صباح أمس ونقل فيها محامي الدفاع عن المتهم بأن الأخير لم يكن في نيته قتل الطفل، نافياً بذلك أن يكون ضرب رأس المجني عليه بالأرض وهو ما يتنافى مع ما كان أقر به خلال تحقيقات الشرطة والنيابة العامة وبما كان أفاد به أمام محكمة الجنايات عند عرضه عليها في الجلسة الأولى.
وبين محامي الدفاع أن المتهم يشدد على أنه لم تحدث من قبله عملية إيلاج كلي أو جزئي بحق الطفل وأنه لم يجلس على ظهره.
وكان عبدالرحمن المضرب محامي الدفاع طعن في بداية حديثه أمام المحكمة بتقرير الطبيب الشرعي، معتبراً أن التقرير لم يحدد السبب المباشر للوفاة، فيما طالب المحكمة بالموافقة على عرض المتهم على لجنة طب نفسي مغايرة لتلك التي كانت أقرت بمسؤوليته عن أفعاله، لافتاً إلى أنه بطلبه هذا لا يشكك بالنتائج التي توصلت إليه اللجنة السابقة إلا أنه رأى بأنها لم تبحث فيما إذا كان موكله مصاباً بمرض نفسي من عدمه، مستدركاً بقوله إن من يقدم على هذا الفعل هو مريض بلا شك.
وكانت محكمة جنايات دبي قضت بإجماع الآراء في 27 يناير الماضي بمعاقبة مغتصب وقاتل طفل العيد بـالإعدام، لارتكابه جريمة القتل العمد المقترن بجناية الاعتداء الجنسي على المجني عليه، الطفل الباكستاني موسى بختيار البالغ من العمر أربع سنوات.
ونطق بالحكم ،الذي نص أيضاً على حبس المتهم ستة أشهر لتناوله المشروبات الكحولية، في جلسة شهدت تدابير أمنية وحضورا جماهيريا كبيرا وتواجدا ملحوظا من قبل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.