قانونية وافتخر
07-30-2011, 03:11 PM
استهدفوا البضائع باهظة الثمن في مرسى الخور
3 حمّالين يسرقون هواتف محمولة بــ 500 ألف درهم
المصدر: محمد فودة - دبي - التاريخ: 30 يوليو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.412919.1311962169!/image/1318492704.jpg
المتهمون تركوا مهنتهم وانتقلوا إلى السرقة بحثاً عن عائد أكبر
قبضت شرطة دبي على ثلاثة لصوص سرقوا بضائع من مرسى خور دبي، تشمل هواتف محمولة تبلغ قيمتها نحو 500 ألف درهم.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن اللصوص الثلاثة كانوا يعملون حمالين في المرسى قبل أن يبدأوا سرقة البضائع، مستغلين تركها دون حماية أو وضعها في مكان آمن بعيد عن متناول اللصوص، خصوصاً البضائع باهظة الثمن.
وأضاف المنصوري أن الواقعة بدأت حين تلقت شرطة دبي ثلاثة بلاغات مختلفة في 20 يوليو الجاري عن وقوع سرقات في خور دبي «مرسى رقم 7». وأفاد المبلغون بأنهم كانوا يضعون بضائعهم على الرصيف واختفت منها صناديق تحوي 250 هاتفا محمولا حديثا من طرازي نوكيا وسامسونغ، تقدر قيمتها بنصف مليون درهم.
وأشار إلى أن البلاغات الثلاثة تشابهت في الطريقة والأسلوب، فضلاً عن تزامنها في التوقيت، ما رجح ارتكابها من جانب مجموعة واحدة من اللصوص. وتوقع فريق العمل أن يكونوا ممّن لديهم دراية كبيرة بالمكان الذي يعج بالحمالين والبحارة والتجار. وتقرر إعداد كمائن في جميع أرصفة المرسى، ونشر عناصر متخفية لا يمكن تمييزها عن البحارة والحمالين، في انتظار قيام اللصوص بتنفيذ سرقة جديدة في المكان.
وأضاف أنه في يوم الاثنين الماضي، لاحظ عنصر متخفّ شخصاً يتحرك بين البضائع بطريقة مثيرة للشبهات حتى حدد هدفه في صناديق معينة تحوي هواتف، ومن ثم حمل الصندوق بكل بساطة كأنه ينقله من مكان إلى آخر وتحرك بشكل طبيعي، حتى غادر المرسى وعبر الطريق إلى الجهة المقابلة، حيث كان ينتظره شخصان آخران على دراجات هوائية.
وفور التأكد من أنهم لصوص تم محاصرتهم من جانب رجال الشرطة المنتشرين في المكان، وتبين أنهم جميعا من جنسية آسيوية، وأنهم دخلوا إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، وكانوا يعملون حمالين في المرسى، ثم تحولوا إلى السرقة، معتقدين أنها تدرّ عائداً أكبر.
وأشار إلى أنه تم الانتقال إلى الغرفة التي يقيمون فيها، وبتفتيشها عثر على نحو 220 هاتفاً. وأقرّ اللصوص بجريمتهم تفصيلياً، وأحيلوا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم.
إلى ذلك، عزا مدير إدارة البحث الجنائي المقدم أحمد حميد المري، هذه السرقات إلى إهمال أصحاب البضائع في تأمينها، مشيراً إلى أن شرطة دبي نفذت حملات وبرامج توعية من مخاطر ترك البضائع على الرصيف دون حماية سواء في الأسواق أو الموانئ، لكن بعض التجار لايزالون غير معنيين بتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأوضح أن المرسى والأسواق يوجد فيها دخلاء وغرباء، وأن وجود بضائع باهظة الثمن مثل الساعات أو الهواتف المحمولة على الرصيف، ربما يغري شخصاً غير معتاد على السرقة بسرقتها، لافتاً إلى أن الجريمة تحدث خلال وقت قصير جداً، وصندوقاً صغيراً ربما يحوي بضاعة بمئات الآلاف.
3 حمّالين يسرقون هواتف محمولة بــ 500 ألف درهم
المصدر: محمد فودة - دبي - التاريخ: 30 يوليو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.412919.1311962169!/image/1318492704.jpg
المتهمون تركوا مهنتهم وانتقلوا إلى السرقة بحثاً عن عائد أكبر
قبضت شرطة دبي على ثلاثة لصوص سرقوا بضائع من مرسى خور دبي، تشمل هواتف محمولة تبلغ قيمتها نحو 500 ألف درهم.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن اللصوص الثلاثة كانوا يعملون حمالين في المرسى قبل أن يبدأوا سرقة البضائع، مستغلين تركها دون حماية أو وضعها في مكان آمن بعيد عن متناول اللصوص، خصوصاً البضائع باهظة الثمن.
وأضاف المنصوري أن الواقعة بدأت حين تلقت شرطة دبي ثلاثة بلاغات مختلفة في 20 يوليو الجاري عن وقوع سرقات في خور دبي «مرسى رقم 7». وأفاد المبلغون بأنهم كانوا يضعون بضائعهم على الرصيف واختفت منها صناديق تحوي 250 هاتفا محمولا حديثا من طرازي نوكيا وسامسونغ، تقدر قيمتها بنصف مليون درهم.
وأشار إلى أن البلاغات الثلاثة تشابهت في الطريقة والأسلوب، فضلاً عن تزامنها في التوقيت، ما رجح ارتكابها من جانب مجموعة واحدة من اللصوص. وتوقع فريق العمل أن يكونوا ممّن لديهم دراية كبيرة بالمكان الذي يعج بالحمالين والبحارة والتجار. وتقرر إعداد كمائن في جميع أرصفة المرسى، ونشر عناصر متخفية لا يمكن تمييزها عن البحارة والحمالين، في انتظار قيام اللصوص بتنفيذ سرقة جديدة في المكان.
وأضاف أنه في يوم الاثنين الماضي، لاحظ عنصر متخفّ شخصاً يتحرك بين البضائع بطريقة مثيرة للشبهات حتى حدد هدفه في صناديق معينة تحوي هواتف، ومن ثم حمل الصندوق بكل بساطة كأنه ينقله من مكان إلى آخر وتحرك بشكل طبيعي، حتى غادر المرسى وعبر الطريق إلى الجهة المقابلة، حيث كان ينتظره شخصان آخران على دراجات هوائية.
وفور التأكد من أنهم لصوص تم محاصرتهم من جانب رجال الشرطة المنتشرين في المكان، وتبين أنهم جميعا من جنسية آسيوية، وأنهم دخلوا إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، وكانوا يعملون حمالين في المرسى، ثم تحولوا إلى السرقة، معتقدين أنها تدرّ عائداً أكبر.
وأشار إلى أنه تم الانتقال إلى الغرفة التي يقيمون فيها، وبتفتيشها عثر على نحو 220 هاتفاً. وأقرّ اللصوص بجريمتهم تفصيلياً، وأحيلوا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم.
إلى ذلك، عزا مدير إدارة البحث الجنائي المقدم أحمد حميد المري، هذه السرقات إلى إهمال أصحاب البضائع في تأمينها، مشيراً إلى أن شرطة دبي نفذت حملات وبرامج توعية من مخاطر ترك البضائع على الرصيف دون حماية سواء في الأسواق أو الموانئ، لكن بعض التجار لايزالون غير معنيين بتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأوضح أن المرسى والأسواق يوجد فيها دخلاء وغرباء، وأن وجود بضائع باهظة الثمن مثل الساعات أو الهواتف المحمولة على الرصيف، ربما يغري شخصاً غير معتاد على السرقة بسرقتها، لافتاً إلى أن الجريمة تحدث خلال وقت قصير جداً، وصندوقاً صغيراً ربما يحوي بضاعة بمئات الآلاف.