قانونية وافتخر
07-12-2011, 10:45 PM
«البلدية» توزع تعاميم على المنشآت الغذائية بـ 4 لغات
حملات تفتيشية على المطاعم والمطابخ الشعبية في دبي
المصدر: وجيه السباعي - دبي - التاريخ: 12 يوليو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.409285.1310403132!/image/2064280092.jpg
بلدية دبي تقوم بزيارات تفتيشية دائمة على المطابخ الشعبية في المناطق الصناعية. تصوير: دينيس مالاري
تعتزم بلدية دبي تنفيذ حملات تفتيشية مكثفة على المطابخ الشعبية، وجميع المؤسسات الغذائية العاملة في دبي بدءاً من منتصف الشهر الجاري، للتأكد من سلامة وضعها الصحي، والتزامها بالاشتراطات، والقوانين قبل بداية شهر رمضان المبارك، وفق رئيس قسم التفتيش على الأغذية في بلدية دبي، أحمد عبدالرحمن، الذي أوضح أن إدارة الأغذية ستعمد إلى تدابير وإجراءات استثنائية تستمر حتى نهاية الشهر.
وأوضح أنه تم إعداد تعاميم، ستوزعها البلدية على المطاعم لتنظيم عملية العرض الخارجي للأغذية، والزام المطاعم كافة بضرورة الحصول على تصاريح من البلدية تسمح لها بعرض أغذيتها، وإخبارها بالشروط الواجب توافرها في حال العرض الخارجي، ونوعية الأغذية التي ستعرض، فضلاً عن تحديد موعد عرض الأغذية خلال شهر رمضان، بحيث تكون قبل موعد الإفطار بحد أقصى ساعتان، وأن تكون بعيدة تماماً عن أي مصدر للتلوث، لافتاً إلى أن تلك التعاميم سيتم طباعتها بأربع لغات مختلفة هي العربية، الإنجليزية، الأوردية، والملبارية.
وأضاف عبدالرحمن أن البلدية ستركز خلال الحملة على المطابخ الشعبية المنتشرة في المناطق الصناعية في القوز، ومنطقة القصيص، وبعض المناطق في ديرة، والتي يبلغ عددها 52 مطبخاً.
وأكد أن الحملة تستمر لمدة 15 يوماً، لتشمل جميع المطاعم والمطابخ العاملة في دبي، لافتاً إلى أنه منذ بداية شهر رمضان فإن التفتيش على تلك المؤسسات سيكون على مرحلتين، صباحاً ومساءً، حيث قسمت إدارة الأغذية عمل المفتشين ليكون على فترتين تبدأ الأولى من الساعة الواحدة والنصف ظهراً، وحتى السادسة والنصف مساءً، وتبدأ الفترة الثانية من الثامنة مساء، وحتى الواحدة ليلاً.
وأشار عبدالرحمن إلى أن إدارة الأغذية ستتخذ تدابير إضافية عدة، على الأصعدة كافة سواء عل السوق المحلية، في ما يخص المؤسسات الغذائية التي تعمل في مجال تداول الأغذية المتمثلة في مطاعم إعداد وجبتي الإفطار، والسحور أو المؤسسات التي تعرض الأغذية للبيع أو تخزينها أو نقلها، وستشمل هذه الإجراءات تكثيف الزيارات التفتيشية، خصوصاً في الأوقات ما بين الإفطار والسحور، وكذلك محال بيع العصائر، والمشروبات التي يتم تحضيرها فيها للتأكد من سلامة مصادر المياه التي تستخدمها، حيث يكون الطلب عليها بصورة عالية، واحتمال تلوثها بأحد أنواع الملوثات المختلفة.
وذكر أن بلدية دبي تحرص على التواصل مع ربات البيوت وأفراد المجتمع مع بداية الشهر الكريم، لتلقي أي شكاوى أو اقتراحات بشأن الأغذية، نظراً لما قد تشهده هذه الأيام من مشكلات قد تنتج عن سوء تعامل مع المواد الغذائية، سواء كانت من ربات البيوت أو من المؤسسات الغذائية.
وقال عبدالرحمن إن البلدية تولت تأهيل وتهيئة موظفي قسم التفتيش الغذائي للتصدي للمخالفات التي تؤثر في الصحة العامة، وذلك من خلال برنامج تدريبي يتضمن تقديم محاضرات عن اشتراطات تقديم الأطعمة في الأماكن المكشوفة وأهم المخالفات التي يمكن رصدها في شهر رمضان المبارك لموظفي قسم التفتيش الغذائي، وكذلك التدريب العملي من خلال الزيارات الميدانية لبعض المؤسسات الغذائية ضمن مجموعات عمل.
كما تم تحديد ساعات العمل الرسمية لموظفي القسم كافة، وتوزيعهم على ست فترات مختلفة، وذلك بما يتناسب مع ساعات العمل للمؤسسات الغذائية المختلفة، التي تبدأ من الساعة السادسة صباحاً وتنتهي عند الساعة الثانية فجراً، بالإضافة إلى تحديد المناوبين خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك.
٪5 تراجعاً
قال رئيس قسم التفتيش على الأغذية في بلدية دبي أحمد عبدالرحمن، إن البلدية حررت 3466 مخالفة غذائية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مشيراً إلى تراجع نسبة المخالفات 5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عازياً التراجع إلى زيادة الإجراءات التفتيشية، والتركيز على التوعية والتثقيف خلال السنوات الأخيرة. وأوضح أن معظم مخالفات تلك المؤسسات تتركز في عدم الالتزام بقوانين البلدية، سواء المتعلقة بالنظافة العامة، واشتراطات وضوابط عرض الأطعمة، والبطاقات الصحية الخاصة بالعاملين في المؤسسة، كذلك السلوكيات غير الصحية التي قد ترتكبها بعض المؤسسات، وتؤدي إلى مشكلات لدى المستهلكين، وكذلك مخالفات سوء حفظ وتقديم الأغذية. وذكر عبدالرحمن أن مفتشي البلدية نفذوا 17 ألفاً و560 زيارة تفتيشية على المؤسسات الغذائية العاملة في دبي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، لرصد آلية عملها ومدى التزامها بتعاليم البلدية، ومخالفة غير الملتزمين وتوجيه إنذارات بالإغلاق، في حال تكررت المخالفة.
حملات تفتيشية على المطاعم والمطابخ الشعبية في دبي
المصدر: وجيه السباعي - دبي - التاريخ: 12 يوليو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.409285.1310403132!/image/2064280092.jpg
بلدية دبي تقوم بزيارات تفتيشية دائمة على المطابخ الشعبية في المناطق الصناعية. تصوير: دينيس مالاري
تعتزم بلدية دبي تنفيذ حملات تفتيشية مكثفة على المطابخ الشعبية، وجميع المؤسسات الغذائية العاملة في دبي بدءاً من منتصف الشهر الجاري، للتأكد من سلامة وضعها الصحي، والتزامها بالاشتراطات، والقوانين قبل بداية شهر رمضان المبارك، وفق رئيس قسم التفتيش على الأغذية في بلدية دبي، أحمد عبدالرحمن، الذي أوضح أن إدارة الأغذية ستعمد إلى تدابير وإجراءات استثنائية تستمر حتى نهاية الشهر.
وأوضح أنه تم إعداد تعاميم، ستوزعها البلدية على المطاعم لتنظيم عملية العرض الخارجي للأغذية، والزام المطاعم كافة بضرورة الحصول على تصاريح من البلدية تسمح لها بعرض أغذيتها، وإخبارها بالشروط الواجب توافرها في حال العرض الخارجي، ونوعية الأغذية التي ستعرض، فضلاً عن تحديد موعد عرض الأغذية خلال شهر رمضان، بحيث تكون قبل موعد الإفطار بحد أقصى ساعتان، وأن تكون بعيدة تماماً عن أي مصدر للتلوث، لافتاً إلى أن تلك التعاميم سيتم طباعتها بأربع لغات مختلفة هي العربية، الإنجليزية، الأوردية، والملبارية.
وأضاف عبدالرحمن أن البلدية ستركز خلال الحملة على المطابخ الشعبية المنتشرة في المناطق الصناعية في القوز، ومنطقة القصيص، وبعض المناطق في ديرة، والتي يبلغ عددها 52 مطبخاً.
وأكد أن الحملة تستمر لمدة 15 يوماً، لتشمل جميع المطاعم والمطابخ العاملة في دبي، لافتاً إلى أنه منذ بداية شهر رمضان فإن التفتيش على تلك المؤسسات سيكون على مرحلتين، صباحاً ومساءً، حيث قسمت إدارة الأغذية عمل المفتشين ليكون على فترتين تبدأ الأولى من الساعة الواحدة والنصف ظهراً، وحتى السادسة والنصف مساءً، وتبدأ الفترة الثانية من الثامنة مساء، وحتى الواحدة ليلاً.
وأشار عبدالرحمن إلى أن إدارة الأغذية ستتخذ تدابير إضافية عدة، على الأصعدة كافة سواء عل السوق المحلية، في ما يخص المؤسسات الغذائية التي تعمل في مجال تداول الأغذية المتمثلة في مطاعم إعداد وجبتي الإفطار، والسحور أو المؤسسات التي تعرض الأغذية للبيع أو تخزينها أو نقلها، وستشمل هذه الإجراءات تكثيف الزيارات التفتيشية، خصوصاً في الأوقات ما بين الإفطار والسحور، وكذلك محال بيع العصائر، والمشروبات التي يتم تحضيرها فيها للتأكد من سلامة مصادر المياه التي تستخدمها، حيث يكون الطلب عليها بصورة عالية، واحتمال تلوثها بأحد أنواع الملوثات المختلفة.
وذكر أن بلدية دبي تحرص على التواصل مع ربات البيوت وأفراد المجتمع مع بداية الشهر الكريم، لتلقي أي شكاوى أو اقتراحات بشأن الأغذية، نظراً لما قد تشهده هذه الأيام من مشكلات قد تنتج عن سوء تعامل مع المواد الغذائية، سواء كانت من ربات البيوت أو من المؤسسات الغذائية.
وقال عبدالرحمن إن البلدية تولت تأهيل وتهيئة موظفي قسم التفتيش الغذائي للتصدي للمخالفات التي تؤثر في الصحة العامة، وذلك من خلال برنامج تدريبي يتضمن تقديم محاضرات عن اشتراطات تقديم الأطعمة في الأماكن المكشوفة وأهم المخالفات التي يمكن رصدها في شهر رمضان المبارك لموظفي قسم التفتيش الغذائي، وكذلك التدريب العملي من خلال الزيارات الميدانية لبعض المؤسسات الغذائية ضمن مجموعات عمل.
كما تم تحديد ساعات العمل الرسمية لموظفي القسم كافة، وتوزيعهم على ست فترات مختلفة، وذلك بما يتناسب مع ساعات العمل للمؤسسات الغذائية المختلفة، التي تبدأ من الساعة السادسة صباحاً وتنتهي عند الساعة الثانية فجراً، بالإضافة إلى تحديد المناوبين خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك.
٪5 تراجعاً
قال رئيس قسم التفتيش على الأغذية في بلدية دبي أحمد عبدالرحمن، إن البلدية حررت 3466 مخالفة غذائية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مشيراً إلى تراجع نسبة المخالفات 5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عازياً التراجع إلى زيادة الإجراءات التفتيشية، والتركيز على التوعية والتثقيف خلال السنوات الأخيرة. وأوضح أن معظم مخالفات تلك المؤسسات تتركز في عدم الالتزام بقوانين البلدية، سواء المتعلقة بالنظافة العامة، واشتراطات وضوابط عرض الأطعمة، والبطاقات الصحية الخاصة بالعاملين في المؤسسة، كذلك السلوكيات غير الصحية التي قد ترتكبها بعض المؤسسات، وتؤدي إلى مشكلات لدى المستهلكين، وكذلك مخالفات سوء حفظ وتقديم الأغذية. وذكر عبدالرحمن أن مفتشي البلدية نفذوا 17 ألفاً و560 زيارة تفتيشية على المؤسسات الغذائية العاملة في دبي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، لرصد آلية عملها ومدى التزامها بتعاليم البلدية، ومخالفة غير الملتزمين وتوجيه إنذارات بالإغلاق، في حال تكررت المخالفة.