قانونية وافتخر
07-07-2011, 01:01 AM
«بالطو» لغير المحتشمات في محاكم دبي
المصدر: دبي ــ وام - التاريخ: 06 يوليو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.408068.1309888331!/image/2307377967.jpg
أطلقت محاكم دبي خدمة جديدة موجهة تحديداً للمتعاملات اللواتي يرتدين ثياباً غير مقبولة في حرم المحاكم، نظراً لافتقارها لشروط الاحتشام التي تفرضها محاكم دبي على المراجعين والمتعاملين، احتراماً لمشاعر الآخرين وتقديراً للعادات والتقاليد التي يتمتع بها مجتمع الإمارات.
وتتمثل هذه الخدمة التي ابتكرها قسم الخدمات العامة بإدارة الشؤون المالية والإدارية في توفير عدد من الملابس الطويلة الساترة، تعرف في اللغة الدارجة باسم «البالطو» وتسليمه للمتعاملة قبل دخولها الدائرة لإتمام معاملتها خارج أو داخل قاعات التقاضي، ولدى مغادرتها الدائرة ترجع اللباس إلى الشخص المعني من شركة الأمن، الذي يعيده بدوره إلى قسم الخدمات العامة للاعتناء به وغسله وكيه بطريقة مناسبة لتسليمه إلى متعاملة أخرى.
وقال رئيس شعبة الخدمات العامة وصاحب الفكرة ثاني خميس، إن الدائرة تفرض على المراجعين ارتداء الملابس المحتشمة وهذا معروف لدى الجميع، لكن في بعض الأحيان تأتي بعض المتعاملات برداء غير مناسب، فيضطر موظف الأمن لمنعها من الدخول، ما ينتج عنه تعطيل لمصالح المتعاملة نفسها، وربما دون قصد منها، أو دون معرفة بالإجراءات المتبعة، فضلاً عن التأخير في سير الدعاوى، لذلك تم إطلاق هذه الخدمة الجديدة.
وأوضح أن المشكلة التي كانت تواجه هؤلاء المتعاملات هي صعوبة عودتهن إلى المنزل مرة أخرى، وارتداء ملابس محتشمة، خصوصاً إذا كان الأمر متعلقاً بموعد جلسات تقاضٍ، أو معاملات تتطلب وقتاً لإجرائها، لذلك تم استحداث هذه الخدمة حرصاً من محاكم دبي على التسهيل على المتعاملات، من دون الإخلال بالشروط والقواعد التي تفرضها المحاكم احتراماً لعادات وتقاليد المجتمع، وكذلك احتراماً لمشاعر الآخرين من كلا الجنسين.
وحول ردود أفعال المتعاملات بعد تطبيق هذه الخدمة مطلع الأسبوع الماضي، أكد رئيس شعبة الخدمات العامة أن الجمهور غالباً يسعى للتقيد بكل الشروط التي تفرضها المؤسسات ولا يمانع في ذلك، خصوصاً إذا كانت ضمن أطر قانونية ومنطقية، مؤكداً أن الخدمة لاقت قبولاً كبيراً وترحيباً لافتاً من قبل المتعاملات اللواتي أشدن بهذه الفكرة.
يذكر أن محاكم دبي تمنع دخول المتعاملين من كلا الجنسين بشكل أو مظهر لا يليقان بالعادات والتقاليد التي تحرص الدولة على المحافظة عليها، والتمسك بها. وتضع بوسترات كبيرة على المداخل توضح الشروط الواجب التقيد بها في حرم محاكم دبي، ومن بينها الملابس المناسبة، وعدم إدخال الحيوانات، ومنع الأكل والشرب إلا في الأماكن المخصصة لذلك، ومنع التدخين في أرجاء المبنى.
المصدر: دبي ــ وام - التاريخ: 06 يوليو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.408068.1309888331!/image/2307377967.jpg
أطلقت محاكم دبي خدمة جديدة موجهة تحديداً للمتعاملات اللواتي يرتدين ثياباً غير مقبولة في حرم المحاكم، نظراً لافتقارها لشروط الاحتشام التي تفرضها محاكم دبي على المراجعين والمتعاملين، احتراماً لمشاعر الآخرين وتقديراً للعادات والتقاليد التي يتمتع بها مجتمع الإمارات.
وتتمثل هذه الخدمة التي ابتكرها قسم الخدمات العامة بإدارة الشؤون المالية والإدارية في توفير عدد من الملابس الطويلة الساترة، تعرف في اللغة الدارجة باسم «البالطو» وتسليمه للمتعاملة قبل دخولها الدائرة لإتمام معاملتها خارج أو داخل قاعات التقاضي، ولدى مغادرتها الدائرة ترجع اللباس إلى الشخص المعني من شركة الأمن، الذي يعيده بدوره إلى قسم الخدمات العامة للاعتناء به وغسله وكيه بطريقة مناسبة لتسليمه إلى متعاملة أخرى.
وقال رئيس شعبة الخدمات العامة وصاحب الفكرة ثاني خميس، إن الدائرة تفرض على المراجعين ارتداء الملابس المحتشمة وهذا معروف لدى الجميع، لكن في بعض الأحيان تأتي بعض المتعاملات برداء غير مناسب، فيضطر موظف الأمن لمنعها من الدخول، ما ينتج عنه تعطيل لمصالح المتعاملة نفسها، وربما دون قصد منها، أو دون معرفة بالإجراءات المتبعة، فضلاً عن التأخير في سير الدعاوى، لذلك تم إطلاق هذه الخدمة الجديدة.
وأوضح أن المشكلة التي كانت تواجه هؤلاء المتعاملات هي صعوبة عودتهن إلى المنزل مرة أخرى، وارتداء ملابس محتشمة، خصوصاً إذا كان الأمر متعلقاً بموعد جلسات تقاضٍ، أو معاملات تتطلب وقتاً لإجرائها، لذلك تم استحداث هذه الخدمة حرصاً من محاكم دبي على التسهيل على المتعاملات، من دون الإخلال بالشروط والقواعد التي تفرضها المحاكم احتراماً لعادات وتقاليد المجتمع، وكذلك احتراماً لمشاعر الآخرين من كلا الجنسين.
وحول ردود أفعال المتعاملات بعد تطبيق هذه الخدمة مطلع الأسبوع الماضي، أكد رئيس شعبة الخدمات العامة أن الجمهور غالباً يسعى للتقيد بكل الشروط التي تفرضها المؤسسات ولا يمانع في ذلك، خصوصاً إذا كانت ضمن أطر قانونية ومنطقية، مؤكداً أن الخدمة لاقت قبولاً كبيراً وترحيباً لافتاً من قبل المتعاملات اللواتي أشدن بهذه الفكرة.
يذكر أن محاكم دبي تمنع دخول المتعاملين من كلا الجنسين بشكل أو مظهر لا يليقان بالعادات والتقاليد التي تحرص الدولة على المحافظة عليها، والتمسك بها. وتضع بوسترات كبيرة على المداخل توضح الشروط الواجب التقيد بها في حرم محاكم دبي، ومن بينها الملابس المناسبة، وعدم إدخال الحيوانات، ومنع الأكل والشرب إلا في الأماكن المخصصة لذلك، ومنع التدخين في أرجاء المبنى.