مشاهدة النسخة كاملة : أرجوكم افيدوني بقانون الطلاق
remas_8577
06-30-2011, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أتمني أن أكون مشاركة لا سائلة ولكن ما باليد حيلة
أتمني أن تفيدوني في مشكلتي والتي لم أكن أتمني ان تحدث لي أو لأي أخت لي
أعيش مع زوجي ووالدته واختة في بيت واحد إنني متزوجة منذ سنة تقريبا
ولكن أم زوجي لا ترحمني من الأفعال والأقوال وأخت زوجي تري ذلك وتصبرني ولكن لاستطيع الكلام مع أمها
تحدثت كثيرا إلي زوجي ولم يفعل شئ
ذهبت إلي بيت أهلي وظللت هناك ما يقرب من 20 يوما
وعدت مرة أخري مع تعهدهم بعدم حدوث أي مضايقات من قبل والدة زوجي
وما مرت أيام واجدها تعود إلي سابق عهدها
وتحملت إلي أن نفذ صبري
وعدت الي بيت أبي مرة أخري
ومنذ أيام فتحت ملف قضية في محكمة أبو ظبي اطلب التدخل من المحكمة حتى تحل الخلافات
وكنت أريد أن اعلم منكم وتفيدوني جزآكم الله خيرا عني
هل من الممكن أن أطالب ببيت مستقل ؟ مع العلم انه لم يحدث حمل إلي الآن
وفي حال عدم موافقته علي إقامة بيت مع العلم انه ميسور الحال ماذا سيكون الحل هل سيكون هناك أي حكم قضائي بإلزامه بتخصيص بيت لي مع العلم انه في بداية عقد القران سألني أبي أن يشترط عليه بيت خاص لي لم اقبل ببيت جديد حيث أن أباه متوفى وهو الابن الوحيد ولم ارضي أن أكون سبب في بعده عن امة أنا لا اطلب هذا أبدا أنا فقط أريد شقة مقابل بيت أمه المهم أنني أريد حياه مستقلة
وإذا لم اقبل بالعودة إلي نفس البيت ماذا سيكون الحل ؟ هل سيكون من حقي طلب الطلاق ؟
أفيدوني جزآكم الله خيراً
القدس في قلبي
07-01-2011, 12:00 AM
السلام عليكم ورحمه الله
اختي الفاضله حفظ القانون حقوق الرجل والمراه ومن بين جقوق المراه ان يكون لها بيت مستقل عن بيت اهل الزوج او اهل الزوجه على سبيل المثال وعليه نعم يحق لكي بيت مستقل بما انكي تاذيتي من اهله واقول جزاكي الله خيرا على هذا الصبر واتمنى ان تجعلوا الحوار وسيلتكم قبل البدء في المحاكم . لا تلزمين بالعوده الا بيت ليس مهيئ اساسا ليكون منزل الزوجيه وبما ان حالته ميسوره فهو يستطيع ان ياخذ منزلا لكي وان رفض ذلك فليس هناك الا الطلاق او القبول بالوضع الحالي وللعلم لا دخل للحمل في موضوع البيت المستقل فالبيت حق والحمل امر اخر
حقوق الرجل
07-01-2011, 02:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به و نستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له.وأشهد أن لا الاه إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله.
أما بعد...
لا أوجه حديثي إلى الأخت ريماس فقط بل إلى كل أخت تسعى للطلاق بأن عليها أن تعلم الحديث الذي أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسأل المرأة زوجها الطلاق في غير كنهه فتجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً.
وقد قال السندي في شرح سنن ابن ماجه: أي من غير أن تبلغ من الأذى ما تعذر في سؤال الطلاق معها.
كما وأرجو من كل أخت تسعى إلى جعل زوجها يفضلها أكثر من أمه أن تعلم ما روي عن عائشة قالت سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة قال زوجها قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل قال أمه.
فأختي العزيزة ريماس...
قبل أن تفرضي أن هنالك ضررا عليك من أم زوجك أرجو منك سؤال نفسك الأسئلة التالية والاجابة عليها وحدك قبل أن تهدمي بيتك بيدك وتغضبي الله عز وجل وتذكري قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
الأسئلة هي:
من التي جاءت لطلبك للزواج من زوجك؟ ألم تكن هي أمه؟
لو أن من تسكن معك في البيت نفسه هي أمك فهل تقبلين أن يعترض زوجك على وجودها معكم ويتركها في بيت آخر وحدها وهي كبيرة في السن؟
ماذا فعلتي لتكسبي أمه إلى صفك؟ هل حاولت؟ هل جعلتيها تحس بأنك ابنتها؟
إن لم تكوني متزوجة واختلفتي أنت وأمك فهل ستطلبين من ابيكي أن يستأجر بيتا آخر لأمك حتى تكوني مرتاحة في بيتك؟
اختي العزيزة..
إن البغض والكراهية هو أمر يأتي نتيجة التصرفات وعليك بمحاسبة نفسك أولا فالمرأة التي تتحدثين عن ضررها عليك هي أمه وقبل أن تقولي أنها ضرر عليك فاعلمي أنها لن تؤذي ابنها كما لن تؤذيكي أمك فإن شعرت بأنك زوجة صالحة لزوجك تحثيه على البر بوالديه فلن يكون منها الا أن تحتضنك كابنتها بل أكثر من ابنتها ولكن حين لا ترى منك طاعة لزوجك فانها دوما تتدخل كون هذا الأمر يعتبر تعديا على ابنها وعلى قوامته على أهل بيته لقوله تعالى: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)) وتذكري قوله تعالى: (( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ))
فهل كنت بالفعل هذه الزوجة التي وصفها الله في الآية الكريمة وما هي سبب مضايقة أم زوجك لك رغم أنها هي من قبلت زواجك به؟
واعلمي اختي الكريمة أن من يحرضك على الطلاق أو يقوم بمساندك في طلاقك هو ملعون فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من خبب خادما على أهلها فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها فليس هو منا.
ونصيحتي لك وقبل أن تطلبي الطلاق أن تقرأي سورة النساء وأن تلجأي لتفسيرها كما وأنصحك بشراء كتاب رياض الصالحين وقراءة الأبواب 335 و336 بل وقراءة الكتاب بأكمله فقد أعطانا ديننا الحنيف قانونا أعلى من كل القوانين وتذكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي "
لفكتاب الله وسنة رسوله الأمين منهج حياة، ودستور أمة، ونموذجاً واقعياً للتطبيق العملي، تنمو الحياة في ظله وتترقى.
فعلينا جميعا التمسك بكتاب الله والالتزام بما ورد فيه من أحكام وضوابط للشريعة الإسلامية حتى يتحقق لنا الفلاح بإذن الله في الدنيا والآخره حيث قال صلى الله عليه وسلم " من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا أي الدنيا ولآخره فعليه بالقرآن " إذن فالقرآن هو الدنيا وهو الآخره وهو النجاة والفلاح للمؤمنين .
وسنة النبي العدنان صلى الله عليه وسلم هي منهاج المسلمين ودليل لطريق النجاه والفوز بالجنة ان شاء الله وقد أوصانا صلى الله عليه وسلم بأن نعض عليها بالنواجذ وعدم التفريط في أمر ديننا مهما بلغ الأمر .
فأرجوا من الله يا أختي العزيزة أن تراجعي نفسك وأن تصلي صلاة الاستخارة قبل أن تطلبي الطلاق واتمنى من الله أن تتراجعي في أمر المحكمة فإن علاقة الزوج والزوجة يجب أن تكون بالمودة والرحمة وليست بأوامر محكمة تفرض على الزوج أو على الزوجة فإن كنت ترضين بدين زوجك وخلقه فعليك أن تتقربي من أمه وكأنها أمك وتحاولي أن تجدي ما أغضبها منك أن تصححيه إن كان لا يغضب الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وانظري دوما الى الأمر كأنها أمك وليست خصما لك فستجدينها تفتح أيديها لتحتضنك طالما أنك قد أوصلتي ابنها إلى المستقبل الذي تبحث له عنه.
والله أعلم
والله من وراء القصد
محمد حسين إدريس أحمد
07-01-2011, 02:38 PM
ذادك الله علما (حقوق الرجل ) ابتعادنا من ديننا الحنيف سبب مشاكلنا بنسة 90% نسأل الله ببركة هذا اليوم العظيم ان يردنا الى ديننا ردا جميلا وهذا طبعا مع عدم الاخلال بقوانين الاحوال الشخصية والتى نجد فيها روح الشريعة السمحاء مع دعواتى للاخت ريماز وهى مقدرة موقف زوجها ولكن من حقها ايضا ان تعيش حياة مستقلة طالما تعذرت بها السبل مع اسرة زوجها ولكن حتما ايتها الاخت العزيزة العيش مع اسرة زوجك خير لك من الطلاق طالما عرف (بأبغض الحلال ) وربنا يعينك انشاء الله
ولاتيأس من رحمة الله اكيد هناك حلول كبيرة وكل ذلك بالايمان بالله والتفاؤل انشاء الله
المحامي مؤمن صابر هشام
07-01-2011, 05:02 PM
السلام عليكم
الاخت ريماس
منتظرين جوابك على سؤال حقوف الرجل
وشكرا له على عرضه الجيد
تحياتى
Zahra
07-05-2011, 02:13 PM
أستاذي الفاضل ( حقوق الرجل) ..
لا يسعني أن أقول لك ... بارك الله فيك وفي ردك الطيب,,
محمد ابراهيم البادي
07-05-2011, 03:41 PM
واعيد و اكرر الشكر اخي حقوق الرجل على ما خطته يداك
بالفعل نحتاج الى قلمك كثيرا في المنتدى خاصة في تنافر الازواج ورغبة كل منهم في هدم بينان جديد
غفر الله لك ولوالديك اخي الفاضل
المحامية اسماء الزعابي
07-05-2011, 07:30 PM
كفو ووفو الأخوان
وتسلم يداك اخوي حقوق رجل
الله يكون في عونج اختي
الصبر مفتاح الفرج اثبتي لزوجك انك صابره على الاذى لاجله وراح تكبرين في عينه وتنحل المشاكل
قانونية وافتخر
07-10-2011, 02:48 AM
الله يعينج إختيه.. انصحج بالصبر..
وأحتواء أم زوجج وان شاء الله بتلقين اللي يسرج..
ألف شكر لأخي الفاضل.. حقوق الرجل ..
على كل كلمة كتبتها وفميزان حسناتك إن شاء الله..
The.Advocate
07-22-2011, 07:04 PM
أشكر الأخوة على ردودهم الرائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أتمني أن أكون مشاركة لا سائلة ولكن ما باليد حيلة
أتمني أن تفيدوني في مشكلتي والتي لم أكن أتمني ان تحدث لي أو لأي أخت لي
أعيش مع زوجي ووالدته واختة في بيت واحد إنني متزوجة منذ سنة تقريبا
ولكن أم زوجي لا ترحمني من الأفعال والأقوال وأخت زوجي تري ذلك وتصبرني ولكن لاستطيع الكلام مع أمها
تحدثت كثيرا إلي زوجي ولم يفعل شئ
ذهبت إلي بيت أهلي وظللت هناك ما يقرب من 20 يوما
وعدت مرة أخري مع تعهدهم بعدم حدوث أي مضايقات من قبل والدة زوجي
وما مرت أيام واجدها تعود إلي سابق عهدها
وتحملت إلي أن نفذ صبري
وعدت الي بيت أبي مرة أخري
ومنذ أيام فتحت ملف قضية في محكمة أبو ظبي اطلب التدخل من المحكمة حتى تحل الخلافات
وكنت أريد أن اعلم منكم وتفيدوني جزآكم الله خيرا عني
هل من الممكن أن أطالب ببيت مستقل ؟ مع العلم انه لم يحدث حمل إلي الآن
وفي حال عدم موافقته علي إقامة بيت مع العلم انه ميسور الحال ماذا سيكون الحل هل سيكون هناك أي حكم قضائي بإلزامه بتخصيص بيت لي مع العلم انه في بداية عقد القران سألني أبي أن يشترط عليه بيت خاص لي لم اقبل ببيت جديد حيث أن أباه متوفى وهو الابن الوحيد ولم ارضي أن أكون سبب في بعده عن امة أنا لا اطلب هذا أبدا أنا فقط أريد شقة مقابل بيت أمه المهم أنني أريد حياه مستقلة
وإذا لم اقبل بالعودة إلي نفس البيت ماذا سيكون الحل ؟ هل سيكون من حقي طلب الطلاق ؟
أفيدوني جزآكم الله خيراً
أما بخصوص التكييف القانوني لواقعتج ،فقد جاءت نصوص قانون الأحوال الشخصية بالآتي :-
المادة 54 :-
" الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين:
1) حل استمتاع كل من الزوجين بالزوج الآخر فيما أباحه الشرع.
2) المساكنة الشرعية.
3) حسن المعاشرة، وتبادل الاحترام والعطف، والمحافظة على خير الأسرة.
4) العناية بالأولاد وتربيتهم بما يكفل تنشئتهم تنشئة صالحة. "
المادة 55 :-
(http://www.gcc-legal.org/mojportalpublic/DisplayArticle.aspx?country=2&LawArticleID=89202)
" حقوق الزوجة على زوجها:
1) النفقة.
2) عدم منعها من إكمال تعليمها.
3) عدم منعها من زيارة أصولها وفروعها وإخوتها واستزارتهم بالمعروف.
4) عدم التعرض بها ماديا أو معنويا.
6) العدل بينها وبين بقية الزوجات أن كان للزوج أكثر من زوجة. "
المادة 56 :-
(http://www.gcc-legal.org/mojportalpublic/DisplayArticle.aspx?country=2&LawArticleID=89203)
" حقوق الزوج على زوجته:
1) طاعته بالمعروف.
2) الإشراف على البيت والحفاظ على موجوداته.
3) إرضاع أولاده منها إلا إذا كان هناك مانع "
المادة 71 :-
تسقط نفقة الزوجة في الأحوال الآتية:
1- إذا منعت نفسها من الزوج أو امتنعت عن الانتقال إلى بيت الزوجية الشرعي دون عذر شرعي.
2- إذا تركت بيت الزوجية دون عذر شرعي.
3- إذا منعت الزوج من الدخول إلى بيت الزوجية دون عذر شرعي.
4- إذا امتنعت عن السفر مع زوجها دون عذر شرعي.
5- إذا صدر حكم أو قرار من المحكمة مقيد لحريتها في غير حق للزوج وجاري تنفيذه.
المادة 72 :-
1) يجوز للزوجة أن تخرج من البيت في الأحوال التي يباح لها الخروج فيها بحكم الشرع أو العرف أو بمقتضى الضرورة، ولا يعتبر ذلك منها إخلالا بالطاعة الواجبة.
2) لا يعتبر إخلالا بالطاعة الواجبة خروجها للعمل إذا تزوجها وهي عاملة، أو رضي بالعمل بعد الزواج أو اشترطت ذلك في العقد، وعلى المأذون التحقق من هذا الشرط عند إبرام العقد، كل ذلك ما لم يطرأ ما يجعل تنفيذ الشرط منافيا لمصلحة الأسرة.
المادة 74 :-
"على الزوج أن يهيئ لزوجته في محل إقامته مسكنا ملائما يتناسب وحالتيهما."
المادة 75 :-
"تسكن الزوجة مع زوجها في المسكن الذي أعده، وتنتقل منه بانتقاله، إلا إذا اشترطت في العقد خلاف ذلك، أو قصد من الانتقال الإضرار بها."
المادة 76 :-
" 1- يحق للزوج أن يسكن مع زوجته في بيت الزوجية أبويه وأولاده من غيرها متى كان مكلفا بالإنفاق عليهم، بشرط ألا يلحقها ضرر من ذلك.
2- لا يحق للزوجة أن يسكن معها في بيت الزوجية أولادها من غيره إلا إذا لم يكن لهم حاضن غيرها، أو يتضررون من مفارقتها، أو رضي الزوج بذلك صراحة أو ضمنا، ويحق له العدول متى لحقه ضرر من ذلك. "
و بالنظر في جميع هذه النصوص ، نجد أن القانون أعطى الحق للزوج لتسكين أهله الذي يلزم بنفقتهم قانوناً و شرعاً في المنزل الذي يسكن فيه، أما في حالة وجود ضرر فيخضع الأمر لتقدير المحكمة .
أتمنى ان اكون قد أضفت شيئاً للموضوع
و دمتم بود
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.