قانونية وافتخر
06-26-2011, 06:17 PM
سيناريو حربي على سطح فيلا يقود «الممثلين» إلى قبضة الشرطة
المصدر: أبوظبي ــ الإمارات اليوم - التاريخ: 26 يونيو 2011
وجد أربعة شبان أنفسهم في قبضة شرطة أبوظبي، بعدما أدوا أدوارا في تمثيلية حربية أقاموها على سطح فيلا في مجمع سكني ملاصق لمبنى حكومي، ومارسوا فيها سيناريو فنون قتالية، على غرار أفلام «الأكشن»، مستخدمين بنادق ومسدسات وأسلحة بيضاء وأقنعة، إذ ظنّ أحد جيرانهم أن ذلك عنف حقيقي، فأبلغ مركز شرطة الشعبية التابع لمديرية شرطة العاصمة في أبوظبي بأن هناك إطلاق نار متبادلا بين أشخاص مسلّحين وملثّمين، كما أبلغ بوجود إصابات بينهم، وفقاً لما ذكره مدير المركز العقيد إبراهيم سلطان الزعابي.
وأضاف الزعابي أن الشرطة تعاملت مع البلاغ بحزم وسرعة شديدين، نظراً لخطورته، فانتقلت عناصر المركز لمداهمة الفيلا، متبعة خطة أمنية محكمة، واقتحمت العناصر الفيلا فعلا، لتجد عشرات من الأشخاص المقيمين، وبينهم الأشخاص الأربعة المستهدفون، الذين كانوا يمارسون هواية القتال المسلّح على سطح الفيلا، وفق أقوالهم في التحقيقات.
وشرح أنهم كانوا يناورون بعضهم متسترين خلف خزانات المياه ومولدات أجهزة التبريد الموجودة على السطح وغيرها من الأجهزة، فتم إيقافهم وتحريز جميع المضبوطات، وإحالتهم إلى القضاء.
وقال الزعابي إن الألعاب التي استخدمت فيها الإيحاءات والتكتيكات القتالية، عبارة عن بنادق ومسدسات وذخيرة (حبيبات بلاستيكية كروية الشكل) إلى جانب ألعاب أسلحة بيضاء، وأربعة واقيات رصاص، وأربعة أقنعة وجوه، وعصي حديدية وبلاستيكية، فضلاً عن كاميرا فيديو تم خلالها تصوير الاستعراض القتالي، ناهيك عن ملابس مموّهة كانوا يرتدونها، تشبه زيّ الشرطة.
وحول أدوارهم القتالية التي توزّعت بينهم، ذكر الزعابي، نقلاً عن إفادتهم، أنهم كانوا يؤدون دوراً تمثيلياً على فنون القتال باستخدام عدد من ألعاب الأسلحة المختلفة، وأنهم كانوا يتبادلون إطلاق الذخيرة البلاستيكية، المعززة بإيحاءات وتكتيكات بوليسية حركية، كتكميم الأفواه، ولبس الأقنعة، بينما انحصرت مهمة شخص خامس في تصوير الواقعة بكاميرا فيديو.
وثمّن مدير مركز شرطة الشعبية، دور المبلّغ عن هذه الحادثة، التي وصفها بـ «العبث الصبياني غير المبرر»، معتبراً أنها «سلوك غير حضاري بتاتاً»، مرجعاً ذلك إلى قلة الوعي الثقافي والرقابة الذاتية على سلوكياتهم.
وقال الزعابي إن انتشار الألعاب المحرّضة على القتال، ولّد إقبالاً نشطاً أمام شيوع ثقافة العنف عند مستخدميها من الشباب والمراهقين، وحتى الكبار، كما لاقى هذا الأمر رواجاً كبيراً بين فئة الأطفال، إذ ستكون له انعكاسات سلبية تؤثر في التربية النفسية لهم مستقبلاً.
المصدر: أبوظبي ــ الإمارات اليوم - التاريخ: 26 يونيو 2011
وجد أربعة شبان أنفسهم في قبضة شرطة أبوظبي، بعدما أدوا أدوارا في تمثيلية حربية أقاموها على سطح فيلا في مجمع سكني ملاصق لمبنى حكومي، ومارسوا فيها سيناريو فنون قتالية، على غرار أفلام «الأكشن»، مستخدمين بنادق ومسدسات وأسلحة بيضاء وأقنعة، إذ ظنّ أحد جيرانهم أن ذلك عنف حقيقي، فأبلغ مركز شرطة الشعبية التابع لمديرية شرطة العاصمة في أبوظبي بأن هناك إطلاق نار متبادلا بين أشخاص مسلّحين وملثّمين، كما أبلغ بوجود إصابات بينهم، وفقاً لما ذكره مدير المركز العقيد إبراهيم سلطان الزعابي.
وأضاف الزعابي أن الشرطة تعاملت مع البلاغ بحزم وسرعة شديدين، نظراً لخطورته، فانتقلت عناصر المركز لمداهمة الفيلا، متبعة خطة أمنية محكمة، واقتحمت العناصر الفيلا فعلا، لتجد عشرات من الأشخاص المقيمين، وبينهم الأشخاص الأربعة المستهدفون، الذين كانوا يمارسون هواية القتال المسلّح على سطح الفيلا، وفق أقوالهم في التحقيقات.
وشرح أنهم كانوا يناورون بعضهم متسترين خلف خزانات المياه ومولدات أجهزة التبريد الموجودة على السطح وغيرها من الأجهزة، فتم إيقافهم وتحريز جميع المضبوطات، وإحالتهم إلى القضاء.
وقال الزعابي إن الألعاب التي استخدمت فيها الإيحاءات والتكتيكات القتالية، عبارة عن بنادق ومسدسات وذخيرة (حبيبات بلاستيكية كروية الشكل) إلى جانب ألعاب أسلحة بيضاء، وأربعة واقيات رصاص، وأربعة أقنعة وجوه، وعصي حديدية وبلاستيكية، فضلاً عن كاميرا فيديو تم خلالها تصوير الاستعراض القتالي، ناهيك عن ملابس مموّهة كانوا يرتدونها، تشبه زيّ الشرطة.
وحول أدوارهم القتالية التي توزّعت بينهم، ذكر الزعابي، نقلاً عن إفادتهم، أنهم كانوا يؤدون دوراً تمثيلياً على فنون القتال باستخدام عدد من ألعاب الأسلحة المختلفة، وأنهم كانوا يتبادلون إطلاق الذخيرة البلاستيكية، المعززة بإيحاءات وتكتيكات بوليسية حركية، كتكميم الأفواه، ولبس الأقنعة، بينما انحصرت مهمة شخص خامس في تصوير الواقعة بكاميرا فيديو.
وثمّن مدير مركز شرطة الشعبية، دور المبلّغ عن هذه الحادثة، التي وصفها بـ «العبث الصبياني غير المبرر»، معتبراً أنها «سلوك غير حضاري بتاتاً»، مرجعاً ذلك إلى قلة الوعي الثقافي والرقابة الذاتية على سلوكياتهم.
وقال الزعابي إن انتشار الألعاب المحرّضة على القتال، ولّد إقبالاً نشطاً أمام شيوع ثقافة العنف عند مستخدميها من الشباب والمراهقين، وحتى الكبار، كما لاقى هذا الأمر رواجاً كبيراً بين فئة الأطفال، إذ ستكون له انعكاسات سلبية تؤثر في التربية النفسية لهم مستقبلاً.