قانونية وافتخر
06-26-2011, 06:06 PM
«دبي لرعاية النساء» استقبل 376 ضحية خلال 3 سنوات
شرطة دبي تخصّص رقماً هاتفياً للإبلاغ عن التحرّش بالأطفال
المصدر: سوزان العامري - دبي - التاريخ: 26 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.405799.1309019648!/image/3563059115.jpg
خصصت شرطة دبي الرقم 2661228 04 للابلاغ عن التحرشات الجنسية بالأطفال، فيما تعتزم تخصيص أرقام سرية أخرى يستطيع من خلالها ضحايا تلك التحرشات وذووهم التواصل مع الجهات الأمنية.
لمشاهدة إحصاءات 3 سنوات خاصة بحالات مركز دبي لرعاية النساء والأطفال يرجى الضغط على هذا الرابط (http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/06/AR06-260611-111.jpg)
من جانب آخر، قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عفراء البسطي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تعاملت خلال السنوات الثلاث الماضية مع 376 ضحية، منها 135 حالة سجلت العام الماضي، و89 حالة في ،2009 و152 حالة سجلت في .2008
وتفصيلا، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد خليل المنصوري، إن عدم الإبلاغ عن التحرشات التي تحدث للأطفال من قبل الأطفال أنفسهم، أو من قبل ذويهم، تجنبا للمشكلات أو الفضيحة، يساعد على تطورها إلى اعتداءات وجرائم جنسية ضدهم، إذ يعتبر هذا النوع من الجرائم مركز اهتمام رجال البحث والتحري، كونه ذا أثر مدمر على الأطفال وذويهم.
وتابع أن التحرشات أفعال تظل عالقة في عقول المجني عليهم مدى العمر، كما أن المجتمع يتعامل معها بحساسية عالية، ولديه رد فعل حاسم تجاه مرتكبها.
ودعا المنصوري الأسر الى الانتباه لسلوكيات المحيطين بهم، وتنبيه الأطفال لمثل هذه الأفعال الشائنة، حتى لا يقعوا فريسة في شرك ينصبه لهم أيّ من كان، كما لابد من ملاحظة سلوكيات أطفالهم بين الفينة والأخرى داخل البيت وخارجه، وعدم ترك الأطفال خارج المنزل الى وقت متأخر من الليل، وعدم ترك الأطفال مع السائق دون رقابة، وتنبيه أبنائهم بإبلاغ الأسرة عن أي محاولة للتحرش بهم ، مع زرع الثقة لديهم وغرس الوازع الديني لدى الأطفال.
وأوضح أن الأسباب الرئيسة وراء التحرش الجنسي تكمن في المرض النفسي المقترن بالشذوذ الجنسي، ووجود أصحاب النفوس الضعيفة الذين يسعون الى إشباع رغباتهم بطرق منافية للدين والأخلاق والإنسانية. كما أن تعاطي المؤثرات العقلية كالمشروبات الكحولية والمخدرات والحبوب المخدرة، وأوضاع بعض العمالة في الدولة ووجودهم في مجمعات سكنية للعزاب، يزيد من وقوع مثل هذه الحالات.
كما أن سوء التربية والتفكك الأسري وعدم وجود الوازع الأخلاقي أو الديني لكبح ارتكاب مثل هذه الجرائم، والإفراز السلبي الذي أحدثه تعدد الجنسيات في الدولة، وعدم مراقبة الأهالي لأبنائهم خلال فترة الإجازات المدرسية، إذ يشكل الفراغ سببا مباشرا في تنامي الأفكار الشاذة، وانفراد عمال أو سائقين أو خدم بالأطفال، ووجود مساكن العمال بالقرب من المناطق السكنية للأسر والعائلات، الأمر الذي يستغله بعضهم.
وأشار إلى أن الإدارة تسعى لمحاربة هذا النوع من الجرائم من خلال تكثيف جهود البحث والتحري عن مرتكبي هذه الجرائم، والقبض عليهم ومنعهم من تكرارها مستقبلا، وتوعية الأسر بخطورتها، من خلال برامج توعية تقوم بها لجان مختصة تستهدف مجالس الآباء والطلبة في المدارس، والتوصية للجهات المختصة لتفعيل دور المدرسة وتنوير وتثقيف الطلاب وتوعيتهم حتى لا يقعوا في أيدي المجرمين وضعفاء النفوس، للحد من هذه الجرائم وإعداد برامج ودورات لشغل أوقات فراغ الطلاب بما يفيدهم ويبعدهم عن التفكير في ارتكاب أفعال غير سوية.
من جانبها، قالت البسطي إن الحالات التي استقبلتها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تضمنت ضحايا العنف المنزلي والاتجار في البشر والاساءة ضد الأطفال، لافتة إلى أن الاحصاءات السنوية أظهرت انخفاضاً في معدلات حالات التعرض للإساءة الجنسية العام الماضي، مقارنة بعدد الحالات التي سجلت في ،2008 إذ بلغ عددها 100 حالة تعرضت لإساءة جنسية بنسبة 66٪ من اجمالي عدد الضحايا البالغ 152 حالة في ،2008 فيما لم يتجاوز العدد 67 حالة تعرض لإساءة جنسية في ،2010 بنسبة 19٪ من إجمالي عدد الحالات البالغ 135 حالة. وأفادت البسطي بأن 98 ضحية تعاملت معها المؤسسة خلال السنوات الثلاث الماضية كانت من الجنسية الاماراتية، فيما كان 277 ضحية ينتمون لجنسيات أخرى. ولفتت إلى أن العام الماضي سجل ارتفاعا بسيطا في عدد الضحايا من المواطنين بما نسبته 29٪ من إجمالي الضحايا، مقارنة بالنسبة المسجلة في 2009 والبالغة 25٪.
وذكرت البسطي أن المؤسسة آوت 159 ضحية من الأطفال دون 18 سنة، منهم 62 ضحية في ،2008 و40 ضحية في ،2009 و57 ضحية في ،2010 فيما تمكنت من التعامل مع 217 ضحية من البالغين خلال ثلاث سنوات، لافتة إلى أن معظم الحالات التي تتعرض للإساءة والانتهاك والعنف هي للنساء بنسبة تجاوزت 90٪، أما النسبة المتبقية فهي للذكور، وغالباً ما يكون معظمهم أطفالاً دون 18 سنة.
وأظهرت احصاءات مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في دبي ارتفاع عدد حالات ضحايا الاساءة الجسدية خلال السنوات الثلاث، إذ بلغ عدد ضحايا العنف الجسدي نحو 201 ضحية، منها 77 ضحية سجلت العام الماضي، و59 ضحية في ،2009 و65 ضحية في .2008 ولفتت البسطي إلى أن معظم الضحايا يتعرضن إلى أكثر من نوع إساءة، إذ إن أغلبية الحالات تعنف لفظياً وعاطفياً، كما يعنفن جسدياً، خصوصاً النساء والأطفال، مشيرة إلى أن 115 ضحية تعرضت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى الاهمال والهجران. كما تعرضت 99 ضحية إلى العنف المنزلي و181 حالة إلى العنف اللفظي والعاطفي. وذكرت أن أغلبية الضحايا تتواصل مع المؤسسة إما بواسطة شرطة دبي (60 ضحية)، أو هيئة تنمية المجتمع في دبي (83 ضحية)، أو نيابة دبي (19 ضحية)، أو بواسطة حضور الضحية نفسها (52 ضحية)، لافتة إلى أن حالات أخرى تتمكن من التواصل مع المؤسسة بواسطة إدارات الجنسية والاقامة، والشرطة، وشؤون الأسرة في المحاكم، ومدينة الأمل، وسفارات الدول، وأقارب وأصدقاء الضحية.
شرطة دبي تخصّص رقماً هاتفياً للإبلاغ عن التحرّش بالأطفال
المصدر: سوزان العامري - دبي - التاريخ: 26 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.405799.1309019648!/image/3563059115.jpg
خصصت شرطة دبي الرقم 2661228 04 للابلاغ عن التحرشات الجنسية بالأطفال، فيما تعتزم تخصيص أرقام سرية أخرى يستطيع من خلالها ضحايا تلك التحرشات وذووهم التواصل مع الجهات الأمنية.
لمشاهدة إحصاءات 3 سنوات خاصة بحالات مركز دبي لرعاية النساء والأطفال يرجى الضغط على هذا الرابط (http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/06/AR06-260611-111.jpg)
من جانب آخر، قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عفراء البسطي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تعاملت خلال السنوات الثلاث الماضية مع 376 ضحية، منها 135 حالة سجلت العام الماضي، و89 حالة في ،2009 و152 حالة سجلت في .2008
وتفصيلا، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد خليل المنصوري، إن عدم الإبلاغ عن التحرشات التي تحدث للأطفال من قبل الأطفال أنفسهم، أو من قبل ذويهم، تجنبا للمشكلات أو الفضيحة، يساعد على تطورها إلى اعتداءات وجرائم جنسية ضدهم، إذ يعتبر هذا النوع من الجرائم مركز اهتمام رجال البحث والتحري، كونه ذا أثر مدمر على الأطفال وذويهم.
وتابع أن التحرشات أفعال تظل عالقة في عقول المجني عليهم مدى العمر، كما أن المجتمع يتعامل معها بحساسية عالية، ولديه رد فعل حاسم تجاه مرتكبها.
ودعا المنصوري الأسر الى الانتباه لسلوكيات المحيطين بهم، وتنبيه الأطفال لمثل هذه الأفعال الشائنة، حتى لا يقعوا فريسة في شرك ينصبه لهم أيّ من كان، كما لابد من ملاحظة سلوكيات أطفالهم بين الفينة والأخرى داخل البيت وخارجه، وعدم ترك الأطفال خارج المنزل الى وقت متأخر من الليل، وعدم ترك الأطفال مع السائق دون رقابة، وتنبيه أبنائهم بإبلاغ الأسرة عن أي محاولة للتحرش بهم ، مع زرع الثقة لديهم وغرس الوازع الديني لدى الأطفال.
وأوضح أن الأسباب الرئيسة وراء التحرش الجنسي تكمن في المرض النفسي المقترن بالشذوذ الجنسي، ووجود أصحاب النفوس الضعيفة الذين يسعون الى إشباع رغباتهم بطرق منافية للدين والأخلاق والإنسانية. كما أن تعاطي المؤثرات العقلية كالمشروبات الكحولية والمخدرات والحبوب المخدرة، وأوضاع بعض العمالة في الدولة ووجودهم في مجمعات سكنية للعزاب، يزيد من وقوع مثل هذه الحالات.
كما أن سوء التربية والتفكك الأسري وعدم وجود الوازع الأخلاقي أو الديني لكبح ارتكاب مثل هذه الجرائم، والإفراز السلبي الذي أحدثه تعدد الجنسيات في الدولة، وعدم مراقبة الأهالي لأبنائهم خلال فترة الإجازات المدرسية، إذ يشكل الفراغ سببا مباشرا في تنامي الأفكار الشاذة، وانفراد عمال أو سائقين أو خدم بالأطفال، ووجود مساكن العمال بالقرب من المناطق السكنية للأسر والعائلات، الأمر الذي يستغله بعضهم.
وأشار إلى أن الإدارة تسعى لمحاربة هذا النوع من الجرائم من خلال تكثيف جهود البحث والتحري عن مرتكبي هذه الجرائم، والقبض عليهم ومنعهم من تكرارها مستقبلا، وتوعية الأسر بخطورتها، من خلال برامج توعية تقوم بها لجان مختصة تستهدف مجالس الآباء والطلبة في المدارس، والتوصية للجهات المختصة لتفعيل دور المدرسة وتنوير وتثقيف الطلاب وتوعيتهم حتى لا يقعوا في أيدي المجرمين وضعفاء النفوس، للحد من هذه الجرائم وإعداد برامج ودورات لشغل أوقات فراغ الطلاب بما يفيدهم ويبعدهم عن التفكير في ارتكاب أفعال غير سوية.
من جانبها، قالت البسطي إن الحالات التي استقبلتها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تضمنت ضحايا العنف المنزلي والاتجار في البشر والاساءة ضد الأطفال، لافتة إلى أن الاحصاءات السنوية أظهرت انخفاضاً في معدلات حالات التعرض للإساءة الجنسية العام الماضي، مقارنة بعدد الحالات التي سجلت في ،2008 إذ بلغ عددها 100 حالة تعرضت لإساءة جنسية بنسبة 66٪ من اجمالي عدد الضحايا البالغ 152 حالة في ،2008 فيما لم يتجاوز العدد 67 حالة تعرض لإساءة جنسية في ،2010 بنسبة 19٪ من إجمالي عدد الحالات البالغ 135 حالة. وأفادت البسطي بأن 98 ضحية تعاملت معها المؤسسة خلال السنوات الثلاث الماضية كانت من الجنسية الاماراتية، فيما كان 277 ضحية ينتمون لجنسيات أخرى. ولفتت إلى أن العام الماضي سجل ارتفاعا بسيطا في عدد الضحايا من المواطنين بما نسبته 29٪ من إجمالي الضحايا، مقارنة بالنسبة المسجلة في 2009 والبالغة 25٪.
وذكرت البسطي أن المؤسسة آوت 159 ضحية من الأطفال دون 18 سنة، منهم 62 ضحية في ،2008 و40 ضحية في ،2009 و57 ضحية في ،2010 فيما تمكنت من التعامل مع 217 ضحية من البالغين خلال ثلاث سنوات، لافتة إلى أن معظم الحالات التي تتعرض للإساءة والانتهاك والعنف هي للنساء بنسبة تجاوزت 90٪، أما النسبة المتبقية فهي للذكور، وغالباً ما يكون معظمهم أطفالاً دون 18 سنة.
وأظهرت احصاءات مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في دبي ارتفاع عدد حالات ضحايا الاساءة الجسدية خلال السنوات الثلاث، إذ بلغ عدد ضحايا العنف الجسدي نحو 201 ضحية، منها 77 ضحية سجلت العام الماضي، و59 ضحية في ،2009 و65 ضحية في .2008 ولفتت البسطي إلى أن معظم الضحايا يتعرضن إلى أكثر من نوع إساءة، إذ إن أغلبية الحالات تعنف لفظياً وعاطفياً، كما يعنفن جسدياً، خصوصاً النساء والأطفال، مشيرة إلى أن 115 ضحية تعرضت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى الاهمال والهجران. كما تعرضت 99 ضحية إلى العنف المنزلي و181 حالة إلى العنف اللفظي والعاطفي. وذكرت أن أغلبية الضحايا تتواصل مع المؤسسة إما بواسطة شرطة دبي (60 ضحية)، أو هيئة تنمية المجتمع في دبي (83 ضحية)، أو نيابة دبي (19 ضحية)، أو بواسطة حضور الضحية نفسها (52 ضحية)، لافتة إلى أن حالات أخرى تتمكن من التواصل مع المؤسسة بواسطة إدارات الجنسية والاقامة، والشرطة، وشؤون الأسرة في المحاكم، ومدينة الأمل، وسفارات الدول، وأقارب وأصدقاء الضحية.