سعيد مرزوق
06-24-2011, 02:03 PM
ضاحي خلفان يؤكد أن جرائم الأحداث نتاج الأسر المفككة
23 June, 2011 05:52:00 ALQlbZayed (http://3loom.ae/mobile/differentiphone/author/ALQlbZayed/)
http://3loom.ae/thumbnail.php?file=45042_41656_622045165.jpg&size=article_medium
أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن الأسرة التي تعتبر اللبنة الأولى في بناء المجتمعات المتقدمة والمتحضرة والتي تربأ بنفسها عن الجريمة الاجتماعية قد تكون في الوقت نفسه وراء تخريج أجيال من الشباب المنحرفين داعيا الى تنظيم ملتقى سنوي يناقش جرائم الاحداث بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة .
جاء ذلك خلال حديث هاتفي لإذاعة "نور دبي" صباح اليوم تعليقا على قضية "عصابة راشد الموت" التي ألقت شرطة الشارقة القبض عليها بتهمة الاعتداء والسلب والقتل مؤخراً .
وأوضح معاليه أن جرائم الأحداث في جوهرها هي عبارة عن منظومة من الاسباب والعوامل المتعددة التي ترتبط بالحدث نفسه مرتكب هذه الجريمة ومن خلال تحليلنا لنوعية هذه الجرائم نجد إنها تضم مجموعة من الأسباب الفرعية فيما تقع المسؤولية الأولى على الأسرة وترتبط بشكل مباشر بشخصية بعض الآباء الذين يقبلون على فكرة تعدد الزوجات أو الزواج غير المتكافئ دون النظر لعواقب هذا الزواج وما ينجم عنه من وجود أبناء منحرفين لم يحصلوا على الرعاية الاجتماعية والنفسية التي تؤهلهم ليكونوا أفراد صالحين في المجتمع.
واضاف بينما تقع مسؤولية التوعية والمتابعة لمثل هذه الجرائم على القائمين على الشأن الاجتماعي في الدولة سواء من وزارة الشؤون الاجتماعية والمكاتب التابعة لها أوغيرها من الهيئات المعنية بالجانب الاجتماعي.
ودعا معالي الفريق ضاحي خلفان تميم الى ضرورة تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين من أبناء الوطن لقدرتهم على قراءة الواقع الاجتماعي المحلي وقدرتهم على الوقوف على مواطن الخلل في هذا الواقع لافتا إلى أهمية تشكيل فرق معالجة تتولى مهام متابعة الأسرة التي تعاني من مشاكل اجتماعية لتسطيع بعدها القيام بمهامها في تقديم المساعدة الممكنة للحيلولة دون تفاقم هذه المشاكل وما تسببه من عواقب وخيمة تنتهي بجرائم كبرى وانحرافات تقود بالمراهقين والشباب إلى طرق اللاعودة .
كما طالب القائد العام لشرطة دبي بتنظيم ملتقى سنوي يناقش جرائم الأحداث ويشمل جميع الجهات ذات العلاقة برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية بحيث يتناول هذا الملتقى جرائم الأحداث بالتحليل والدراسة والتعرف على الظواهر الجديدة المتعلقة بالقضية كما يقوم بعقد مقارنات سنوية بمجموع القضايا المسجلة ويبين الأسباب ويصيغ التوصيات الخاصة بهذه الجرائم.
ووجه معاليه القائمين على البرامج الإسكانية في الدولة بضرورة مراعاة خصوصية العائلات المتجاورة مع بعضها البعض والتي ترتبط بنفس العادات والقيم وتتشاطر نفس الأفكار والتطلعات والعمل على مراعاة هذا الجانب في خصوصية الفرجان وذلك كون الاختلاط العشوائي لاسيما بين فئات المراهقين يؤدي لتبادل الأفكار السيئة غير المقبولة لدى مجتمعنا الإسلامي عبر التأثير والتأثر والتقليد الأعمى للغير.
23 June, 2011 05:52:00 ALQlbZayed (http://3loom.ae/mobile/differentiphone/author/ALQlbZayed/)
http://3loom.ae/thumbnail.php?file=45042_41656_622045165.jpg&size=article_medium
أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن الأسرة التي تعتبر اللبنة الأولى في بناء المجتمعات المتقدمة والمتحضرة والتي تربأ بنفسها عن الجريمة الاجتماعية قد تكون في الوقت نفسه وراء تخريج أجيال من الشباب المنحرفين داعيا الى تنظيم ملتقى سنوي يناقش جرائم الاحداث بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة .
جاء ذلك خلال حديث هاتفي لإذاعة "نور دبي" صباح اليوم تعليقا على قضية "عصابة راشد الموت" التي ألقت شرطة الشارقة القبض عليها بتهمة الاعتداء والسلب والقتل مؤخراً .
وأوضح معاليه أن جرائم الأحداث في جوهرها هي عبارة عن منظومة من الاسباب والعوامل المتعددة التي ترتبط بالحدث نفسه مرتكب هذه الجريمة ومن خلال تحليلنا لنوعية هذه الجرائم نجد إنها تضم مجموعة من الأسباب الفرعية فيما تقع المسؤولية الأولى على الأسرة وترتبط بشكل مباشر بشخصية بعض الآباء الذين يقبلون على فكرة تعدد الزوجات أو الزواج غير المتكافئ دون النظر لعواقب هذا الزواج وما ينجم عنه من وجود أبناء منحرفين لم يحصلوا على الرعاية الاجتماعية والنفسية التي تؤهلهم ليكونوا أفراد صالحين في المجتمع.
واضاف بينما تقع مسؤولية التوعية والمتابعة لمثل هذه الجرائم على القائمين على الشأن الاجتماعي في الدولة سواء من وزارة الشؤون الاجتماعية والمكاتب التابعة لها أوغيرها من الهيئات المعنية بالجانب الاجتماعي.
ودعا معالي الفريق ضاحي خلفان تميم الى ضرورة تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين من أبناء الوطن لقدرتهم على قراءة الواقع الاجتماعي المحلي وقدرتهم على الوقوف على مواطن الخلل في هذا الواقع لافتا إلى أهمية تشكيل فرق معالجة تتولى مهام متابعة الأسرة التي تعاني من مشاكل اجتماعية لتسطيع بعدها القيام بمهامها في تقديم المساعدة الممكنة للحيلولة دون تفاقم هذه المشاكل وما تسببه من عواقب وخيمة تنتهي بجرائم كبرى وانحرافات تقود بالمراهقين والشباب إلى طرق اللاعودة .
كما طالب القائد العام لشرطة دبي بتنظيم ملتقى سنوي يناقش جرائم الأحداث ويشمل جميع الجهات ذات العلاقة برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية بحيث يتناول هذا الملتقى جرائم الأحداث بالتحليل والدراسة والتعرف على الظواهر الجديدة المتعلقة بالقضية كما يقوم بعقد مقارنات سنوية بمجموع القضايا المسجلة ويبين الأسباب ويصيغ التوصيات الخاصة بهذه الجرائم.
ووجه معاليه القائمين على البرامج الإسكانية في الدولة بضرورة مراعاة خصوصية العائلات المتجاورة مع بعضها البعض والتي ترتبط بنفس العادات والقيم وتتشاطر نفس الأفكار والتطلعات والعمل على مراعاة هذا الجانب في خصوصية الفرجان وذلك كون الاختلاط العشوائي لاسيما بين فئات المراهقين يؤدي لتبادل الأفكار السيئة غير المقبولة لدى مجتمعنا الإسلامي عبر التأثير والتأثر والتقليد الأعمى للغير.