قانونية وافتخر
06-20-2011, 10:57 AM
1450 سيارة محجوزة في «اللبسة»
مخالفة 3000 مركبة مُهْمَلة في الشارقة
المصدر: الشارقة ــ الإمارات اليوم - التاريخ: 20 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.404546.1308506171!/image/996299339.jpg
المركبات التي لا تحمل لوحات مرورية تسحب فوراً. تصوير: تشاندرا بالان
أصدرت بلدية الشارقة نحو 3000 إنذار لمركبات مخالفة، أهملها أصحابها أو أوقفوها في أماكن غير مسموحة، فيما حجزت 1450 مركبة في المقر الجديد للحجز في منطقة اللبسة، وفقاً لبيان صحافي صادر عنها، لم يشر إلى الفترة الزمنية التي تم فيها ذلك.
وأعلنت البلدية عن بيع عدد من المركبات في مزادات علنية خلال الفترة الماضية، بعدما أكملت المدة القانونية في الحجز، مراعية النظم والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
وناشدت البلدية السكان الذين يسافرون لقضاء الإجازات الصيفية عدم ترك سياراتهم في المواقف العامة لأوقات طويلة دون رعاية، ودعتهم إلى تكليف شخص موثوق فيه بتحريك السيارة عند الضرورة، وتنظيفها حتى لا تتعرض للمخالفة.
وأكدت أنها تعتزم تنفيذ سلسلة من الحملات التفتيشية للتنبيه على أصحاب المركبات المخالفة، وإلزامهم بضرورة الوقوف في أماكن آمنة، وأن تخضع السيارة لإشراف شخص ما خلال فترات الاجازة، حتى لا يؤدي ترك السيارات إلى تشويه المنظر العام للمدينة، أو إعاقة الجهات الرسمية أثناء القيام ببعض الأعمال، سواء من البلدية أو هيئة الكهرباء والماء أو الدفاع المدني أو الشرطة أو غيرها. وقال رئيس قسم الأمن في البلدية إبراهيم الحوسني، إن المفتشين يمهلون المركبات المتوقفة في المواقف العامة، وعلى الطرقات الرئيسة 48 ساعة لإزالتها. أما في المناطق السكنية الداخلية فتمنح البلدية أصحاب المركبات مهلة تراوح ما بين أربعة أيام وأسبوع. وبالنسبة للمركبات المتوقفة على الطرقات نتيجة حادث، فإن البلدية تلزم أصحابها بإزالتها خلال 24 ساعة، نظراً للخطر الذي يمكن أن يسببه توقفها على كتف الطريق.
وتابع الحوسني أن بعض الحالات تستلزم سحب المركبات فوراً، وتشترك البلدية في هذه الحال مع دوائر أخرى، مثل الشرطة والدفاع المدني، إذا كان الهدف إزالتها من أمام فوهات الحريق، أو إجراء عمليات هدم اضطرارية، أو غيرها من الحالات المماثلة. وفي ما يتعلق بالمركبات المتوقفة في أماكن بعيدة عن الجمهور، كالمناطق الصناعية وغيرها، فإن أطول مدة للإنذار تبلغ أسبوعين، يلزم صاحب السيارة بعدهما بإزالتها وتسديد مخالفة.
وأشار إلى أن المركبات التي تضبط مركونة، ولا تحمل هوية تدلّ على مالكها، أي المركبات التي لا تحمل لوحات مرورية، فتسحب فوراً من دون إنذار مسبق من البلدية، نتيجة لاستغلال الأراضي الفضاء والمواقف العامة أو الخاصة، وما في حكمها، لمركبة دون ترخيص من الجهات المعنية، إذ يعتبر ذلك عرضا لبضائع بشكل غير قانوني.
وأكد أن البلدية تبذل جهوداً كبيرة وتكثف حملاتها خلال فترة الصيف لإلزام السكان، خصوصاً المسافرين، بوقف المركبات في الأماكن المخصصة لها من أجل الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق، والحفاظ على المظهر العام، وعدم تشويه الشكل الجمالي الذي تتمتع به مدينة الشارقة، لافتاً إلى أن البلدية لا تلجأ إلى مخالفة أو سحب السيارات إلا بعد توجيه وإرشاد أصحابها وإنذارهم بضرورة إزالتها.
وناشد أصحاب المركبات اتباع السبل الآمنة في توقيف مركباتهم عند قضاء إجازاتهم، من خلال تركها في مكان آمن، مشيراً إلى أن البلدية وفرت كثيراً من الساحات الخاضعة للرسوم بين المساكن التي يمكن استخدامها لإيقاف المركبات فيها لفترات طويلة، إضافة إلى كثير من مواقف التأجير الأخرى، بحيث يجب أن تكون المركبة خاضعة لإشراف شخص ما يتولى عملية تحريكها عند الضرورة وتنظيفها حفاظاً على المنظر العام للمدينة.
مخالفة 3000 مركبة مُهْمَلة في الشارقة
المصدر: الشارقة ــ الإمارات اليوم - التاريخ: 20 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.404546.1308506171!/image/996299339.jpg
المركبات التي لا تحمل لوحات مرورية تسحب فوراً. تصوير: تشاندرا بالان
أصدرت بلدية الشارقة نحو 3000 إنذار لمركبات مخالفة، أهملها أصحابها أو أوقفوها في أماكن غير مسموحة، فيما حجزت 1450 مركبة في المقر الجديد للحجز في منطقة اللبسة، وفقاً لبيان صحافي صادر عنها، لم يشر إلى الفترة الزمنية التي تم فيها ذلك.
وأعلنت البلدية عن بيع عدد من المركبات في مزادات علنية خلال الفترة الماضية، بعدما أكملت المدة القانونية في الحجز، مراعية النظم والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
وناشدت البلدية السكان الذين يسافرون لقضاء الإجازات الصيفية عدم ترك سياراتهم في المواقف العامة لأوقات طويلة دون رعاية، ودعتهم إلى تكليف شخص موثوق فيه بتحريك السيارة عند الضرورة، وتنظيفها حتى لا تتعرض للمخالفة.
وأكدت أنها تعتزم تنفيذ سلسلة من الحملات التفتيشية للتنبيه على أصحاب المركبات المخالفة، وإلزامهم بضرورة الوقوف في أماكن آمنة، وأن تخضع السيارة لإشراف شخص ما خلال فترات الاجازة، حتى لا يؤدي ترك السيارات إلى تشويه المنظر العام للمدينة، أو إعاقة الجهات الرسمية أثناء القيام ببعض الأعمال، سواء من البلدية أو هيئة الكهرباء والماء أو الدفاع المدني أو الشرطة أو غيرها. وقال رئيس قسم الأمن في البلدية إبراهيم الحوسني، إن المفتشين يمهلون المركبات المتوقفة في المواقف العامة، وعلى الطرقات الرئيسة 48 ساعة لإزالتها. أما في المناطق السكنية الداخلية فتمنح البلدية أصحاب المركبات مهلة تراوح ما بين أربعة أيام وأسبوع. وبالنسبة للمركبات المتوقفة على الطرقات نتيجة حادث، فإن البلدية تلزم أصحابها بإزالتها خلال 24 ساعة، نظراً للخطر الذي يمكن أن يسببه توقفها على كتف الطريق.
وتابع الحوسني أن بعض الحالات تستلزم سحب المركبات فوراً، وتشترك البلدية في هذه الحال مع دوائر أخرى، مثل الشرطة والدفاع المدني، إذا كان الهدف إزالتها من أمام فوهات الحريق، أو إجراء عمليات هدم اضطرارية، أو غيرها من الحالات المماثلة. وفي ما يتعلق بالمركبات المتوقفة في أماكن بعيدة عن الجمهور، كالمناطق الصناعية وغيرها، فإن أطول مدة للإنذار تبلغ أسبوعين، يلزم صاحب السيارة بعدهما بإزالتها وتسديد مخالفة.
وأشار إلى أن المركبات التي تضبط مركونة، ولا تحمل هوية تدلّ على مالكها، أي المركبات التي لا تحمل لوحات مرورية، فتسحب فوراً من دون إنذار مسبق من البلدية، نتيجة لاستغلال الأراضي الفضاء والمواقف العامة أو الخاصة، وما في حكمها، لمركبة دون ترخيص من الجهات المعنية، إذ يعتبر ذلك عرضا لبضائع بشكل غير قانوني.
وأكد أن البلدية تبذل جهوداً كبيرة وتكثف حملاتها خلال فترة الصيف لإلزام السكان، خصوصاً المسافرين، بوقف المركبات في الأماكن المخصصة لها من أجل الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق، والحفاظ على المظهر العام، وعدم تشويه الشكل الجمالي الذي تتمتع به مدينة الشارقة، لافتاً إلى أن البلدية لا تلجأ إلى مخالفة أو سحب السيارات إلا بعد توجيه وإرشاد أصحابها وإنذارهم بضرورة إزالتها.
وناشد أصحاب المركبات اتباع السبل الآمنة في توقيف مركباتهم عند قضاء إجازاتهم، من خلال تركها في مكان آمن، مشيراً إلى أن البلدية وفرت كثيراً من الساحات الخاضعة للرسوم بين المساكن التي يمكن استخدامها لإيقاف المركبات فيها لفترات طويلة، إضافة إلى كثير من مواقف التأجير الأخرى، بحيث يجب أن تكون المركبة خاضعة لإشراف شخص ما يتولى عملية تحريكها عند الضرورة وتنظيفها حفاظاً على المنظر العام للمدينة.