ۆحـِـِـِـِﺪٱنــﮱ حـِـِزين
06-18-2011, 11:49 PM
قال الله تعالى: ((اﻷخِﻼّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ إِﻻّ الْمُتّقِينَ)) صدق الله العظيم الصداقة من أجمل العﻼقات التي تجمع البشر فهي تعبر عن أصحابها وما يتصفون به من أخﻼق ومبادئ، فأصبحت قصص الصداقة روائع تغنت بها القصائد، حكايات استأنس بها الحكماء في مجالسهم ليتعلم منها الكبير قبل الصغير. فإذا سمحت لنفسك مره في استرجاع شريط الذكريات لوجدت الكثير منها ﻻ يزال عالقاً في أعماقك.
وكما تغير البشر تغيرت بدورها قصصهم! كانت الساعة الواحدة صباحاً عندما قامت دورية الشرطة بجولة في إحدى المناطق الحيوية فشوهد طارق وهو يقود مركبته الخاصة بتهور فأوقفته الدورية لتتخذ اﻹجراءات الﻼزمة وبطلب بطاقة الهوية الخاصة به تعذر عليه تسليمها ﻷنها لم تكن بحوزته، فهاتف طارق صديقه ماجد طالباً منه إحضارها. وعندما أحضرها ماجد تزايدت شكوك رجال الشرطة بأن الصديقين على غير طبيعتهم فتم اقتيادهما إلى مركز الشرطة وهناك انكشف السر الخافي الذي يفسر حالتهم الغريبة، فقد تبين من التحاليل المخبرية أن الصديقين يتعاطان مؤثراً عقلياً!!
ولكن المفارقة لم تكن هنا!!فعندما وجهت النيابة العامة التهمة لهما أنكر طارق التهمة المسندة إلية مبرراً بذلك أنه يعاني من اضطرابات نفسية وأنه يتناول العقاقير واﻷدوية بناء على وصفة طبية، أما ماجد فقد تلقى صدمة كبيره حين اكتشف أنه يتناول أقراص نصحه بها صديقة دون أن يعلم محتواها!! نهاية مأساوية لشاب في مقتبل العمر سيقضي عداً من سنوات عمره خلف القضبان وكما قال الشاعر:- عن المرء ﻻ تسال وسل عن قرينه .. فكل قرين بالمقارن يقتدي.
*
العبرة: إن الطيش واﻻستهتار والتخلي عن اﻷخﻼق والمبادئ يترك اﻹنسان ينقاد خلف توافه اﻷمور، فهذه الفئة من البشر ﻻ تُؤمن، فاحذر رفاق السوء وتجنبهم وﻻ تسمح لهم في أن يقودوك إلى تلك الطرق الوعرة التي تسودها المشاكل، فكم من صديق دمر حياة صديق وأضاع مستقبله! وفي المقابل احرص على معاشرة اﻷصدقاء الذين يتحلون بوازع ديني قوي وصفات حميدة يدلونك على الخير فبقربهم سعادة في الدنيا وصﻼح في اﻵخرة.
وكما تغير البشر تغيرت بدورها قصصهم! كانت الساعة الواحدة صباحاً عندما قامت دورية الشرطة بجولة في إحدى المناطق الحيوية فشوهد طارق وهو يقود مركبته الخاصة بتهور فأوقفته الدورية لتتخذ اﻹجراءات الﻼزمة وبطلب بطاقة الهوية الخاصة به تعذر عليه تسليمها ﻷنها لم تكن بحوزته، فهاتف طارق صديقه ماجد طالباً منه إحضارها. وعندما أحضرها ماجد تزايدت شكوك رجال الشرطة بأن الصديقين على غير طبيعتهم فتم اقتيادهما إلى مركز الشرطة وهناك انكشف السر الخافي الذي يفسر حالتهم الغريبة، فقد تبين من التحاليل المخبرية أن الصديقين يتعاطان مؤثراً عقلياً!!
ولكن المفارقة لم تكن هنا!!فعندما وجهت النيابة العامة التهمة لهما أنكر طارق التهمة المسندة إلية مبرراً بذلك أنه يعاني من اضطرابات نفسية وأنه يتناول العقاقير واﻷدوية بناء على وصفة طبية، أما ماجد فقد تلقى صدمة كبيره حين اكتشف أنه يتناول أقراص نصحه بها صديقة دون أن يعلم محتواها!! نهاية مأساوية لشاب في مقتبل العمر سيقضي عداً من سنوات عمره خلف القضبان وكما قال الشاعر:- عن المرء ﻻ تسال وسل عن قرينه .. فكل قرين بالمقارن يقتدي.
*
العبرة: إن الطيش واﻻستهتار والتخلي عن اﻷخﻼق والمبادئ يترك اﻹنسان ينقاد خلف توافه اﻷمور، فهذه الفئة من البشر ﻻ تُؤمن، فاحذر رفاق السوء وتجنبهم وﻻ تسمح لهم في أن يقودوك إلى تلك الطرق الوعرة التي تسودها المشاكل، فكم من صديق دمر حياة صديق وأضاع مستقبله! وفي المقابل احرص على معاشرة اﻷصدقاء الذين يتحلون بوازع ديني قوي وصفات حميدة يدلونك على الخير فبقربهم سعادة في الدنيا وصﻼح في اﻵخرة.