ثورة امرأه
03-05-2010, 03:28 PM
حاكم الشارقة شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب
تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء أمس جائزة شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، في احتفالية ثقافية شهدتها العاصمة أبوظبي في قصر الإمارات لتكريم فائزي الدورة الرابعة للجائزة التي باتت حدثا سنويا عالميا ينتظره أدباء ومثقفو العالم العربي.
http://dc11.arabsh.com/i/01235/a3aj8mfhvwai.jpg (http://arabsh.com)
وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتسليم صاحب السمو حاكم الشارقة جائزة شخصية العام الثقافية تقديرا لجهود سموه في الحركة العلمية والثقافية النهضوية التي انتهجها على مدى أكثر من ثلاثة عقود في إقامة المؤسسات العلمية والثقافية بإمارة الشارقة ودعم النشاطات ذاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة وسائر دول العالم، بالإضافة لانتهاجه سياسة ثقافية واعية في شتى الحقول العلمية والمعرفية.
http://dc11.arabsh.com/i/01235/kmgr90vxnu8a.jpg (http://arabsh.com)
وألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة عقب تسلم سموه الجائزة تحدث فيها عن المعاني السامية التي سعى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لغرسها في نفوس أبنائه المواطنين والتي كانت طريق هداية لهم لبناء مجتمعهم ووطنهم.
وروى سموه مراحل بناء الدولة الحديثة التي بناها فقيد الوطن الغالي الذي مافتئ يحث على العلم والتعلم والقراءة بهمة الرجال والقادة الذين يعرفون كيف ينيرون دروب أبنائهم بخطى واثقة وبهمة وعزيمة الرجال الذين يعرفون كيف تصنع الامم امجادها.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشخصية الثقافية للدورة الرابعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب:
“إخواني، لن أتحدث اليوم عن الجائزة وآفاقها، بل سأتحدث عن صاحب الجائزة. منذ أكثر من 40 سنة وصل الى هذه الارض وزير الخارجية البريطاني لحكومة حزب العمل آنذاك، وأكد للجميع أن بريطانيا لن تسحب قواعدها فيما وراء السويس، وبعد 6 أشهر وإذ بنفس الوزير لنفس الحكومة يأتي ليعلن الانسحاب المفاجئ”.
وتابع سموه “وكانت صدمة للجميع، وأصبح الناس كالأغنام في الليلة الماطرة، وافترقت الفئات، وتنابزت بالألقاب، وتداعت علينا الامم” وأضاف سموه “وإذا بنجم يلوح بالأفق من هذه الارض، نجم لاح على صفحات الماء، كان ذلك زايد بن سلطان آل نهيان، وإذا بالرجل وبهمة الرجال يسرع الخطى ويجترح المسافات، يؤمن الخائف، ويعلم الجاهل، ويكّون أمة. أقول إنه هو الأمة”.
وزاد سمو حاكم الشارقة” وإذا به ينقل هذه الدولة الفتية، في مقدمة دول العالم، يرتقي بها يوماً بعد يوم، وتكتسب من خلال سياسته الحكيمة كل وفاء وكل محبة من جميع الدول”.
وقال سموه “وفي يوم من أيام رمضان، وإذ بكلمات ترفضهما الأذان، ويرفض أن ينطقها اللسان، وإذ بها تمزق الوجدان مات زايد بن سلطان، وإذ الدموع تندفع من المحاجر والكلمات تغص بالحناجر، والسكون يعم المكان إلا من كلمات..... اللهم لا اعتراض، اللهم لا اعتراض، اللهم لا اعتراض”.
وأضاف سموه “وتمر بنا الأيام، نحفظ كثيراً ونضيع كثيراً، ونحن من تربى على يد زايد، ونحن من شرب من مشارب زايد وكأننا ليس بأوفياء لزايد” واختتم سموه كلمته قائلاً “ومن على هذا المنبر أدعو جميع الحاضرين في هذه الصالة والذين يشاهدوننا من خلال التلفاز.... أيتها الأم... أيها الأب.. امسك القلم واجعل أبناءك حولك، وسطّر... هذا ما كان يحبه زايد، وهذا ما كان لا يحبه زايد، ونجمع تلك الأوراق، ونضعها في الصدور، ونضعها في مقدمة الدستور، وبهذا الوفاء نكون قد أوفينا زايد حقه”.
.
.
يكفينا فخرا بأنك لنا قائد
تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء أمس جائزة شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، في احتفالية ثقافية شهدتها العاصمة أبوظبي في قصر الإمارات لتكريم فائزي الدورة الرابعة للجائزة التي باتت حدثا سنويا عالميا ينتظره أدباء ومثقفو العالم العربي.
http://dc11.arabsh.com/i/01235/a3aj8mfhvwai.jpg (http://arabsh.com)
وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتسليم صاحب السمو حاكم الشارقة جائزة شخصية العام الثقافية تقديرا لجهود سموه في الحركة العلمية والثقافية النهضوية التي انتهجها على مدى أكثر من ثلاثة عقود في إقامة المؤسسات العلمية والثقافية بإمارة الشارقة ودعم النشاطات ذاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة وسائر دول العالم، بالإضافة لانتهاجه سياسة ثقافية واعية في شتى الحقول العلمية والمعرفية.
http://dc11.arabsh.com/i/01235/kmgr90vxnu8a.jpg (http://arabsh.com)
وألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة عقب تسلم سموه الجائزة تحدث فيها عن المعاني السامية التي سعى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لغرسها في نفوس أبنائه المواطنين والتي كانت طريق هداية لهم لبناء مجتمعهم ووطنهم.
وروى سموه مراحل بناء الدولة الحديثة التي بناها فقيد الوطن الغالي الذي مافتئ يحث على العلم والتعلم والقراءة بهمة الرجال والقادة الذين يعرفون كيف ينيرون دروب أبنائهم بخطى واثقة وبهمة وعزيمة الرجال الذين يعرفون كيف تصنع الامم امجادها.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشخصية الثقافية للدورة الرابعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب:
“إخواني، لن أتحدث اليوم عن الجائزة وآفاقها، بل سأتحدث عن صاحب الجائزة. منذ أكثر من 40 سنة وصل الى هذه الارض وزير الخارجية البريطاني لحكومة حزب العمل آنذاك، وأكد للجميع أن بريطانيا لن تسحب قواعدها فيما وراء السويس، وبعد 6 أشهر وإذ بنفس الوزير لنفس الحكومة يأتي ليعلن الانسحاب المفاجئ”.
وتابع سموه “وكانت صدمة للجميع، وأصبح الناس كالأغنام في الليلة الماطرة، وافترقت الفئات، وتنابزت بالألقاب، وتداعت علينا الامم” وأضاف سموه “وإذا بنجم يلوح بالأفق من هذه الارض، نجم لاح على صفحات الماء، كان ذلك زايد بن سلطان آل نهيان، وإذا بالرجل وبهمة الرجال يسرع الخطى ويجترح المسافات، يؤمن الخائف، ويعلم الجاهل، ويكّون أمة. أقول إنه هو الأمة”.
وزاد سمو حاكم الشارقة” وإذا به ينقل هذه الدولة الفتية، في مقدمة دول العالم، يرتقي بها يوماً بعد يوم، وتكتسب من خلال سياسته الحكيمة كل وفاء وكل محبة من جميع الدول”.
وقال سموه “وفي يوم من أيام رمضان، وإذ بكلمات ترفضهما الأذان، ويرفض أن ينطقها اللسان، وإذ بها تمزق الوجدان مات زايد بن سلطان، وإذ الدموع تندفع من المحاجر والكلمات تغص بالحناجر، والسكون يعم المكان إلا من كلمات..... اللهم لا اعتراض، اللهم لا اعتراض، اللهم لا اعتراض”.
وأضاف سموه “وتمر بنا الأيام، نحفظ كثيراً ونضيع كثيراً، ونحن من تربى على يد زايد، ونحن من شرب من مشارب زايد وكأننا ليس بأوفياء لزايد” واختتم سموه كلمته قائلاً “ومن على هذا المنبر أدعو جميع الحاضرين في هذه الصالة والذين يشاهدوننا من خلال التلفاز.... أيتها الأم... أيها الأب.. امسك القلم واجعل أبناءك حولك، وسطّر... هذا ما كان يحبه زايد، وهذا ما كان لا يحبه زايد، ونجمع تلك الأوراق، ونضعها في الصدور، ونضعها في مقدمة الدستور، وبهذا الوفاء نكون قد أوفينا زايد حقه”.
.
.
يكفينا فخرا بأنك لنا قائد