قانونية وافتخر
06-12-2011, 02:58 AM
بن ثاني: مسافرون ينسون أطفالهم في المطار بسبب الاستعجال
« أمن المطارات » تواجه موسم الإجازات بحملة توعية
المصدر: محمد فودة - دبي ،، التاريخ: 10 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.402257.1307642894!/image/3497340460.jpg
أطلقت الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي حملة توعية للمسافرين في موسم الإجازات الصيفية، تحت شعار «ليكن السفر ممتعاً»، بغرض التسهيل عليهم في إجراءات السفر، وخفض نسبة البلاغات، وتقليل المخالفات التي يرتكبها البعض بسبب استعجالهم ركوب الطائرة.
وقال مدير أمن المطارات العميد أحمد بن ثاني، إن مطار دبي يستعدّ لاستقبال أكثر من 50 مليون مسافر خلال العام الجاري، مقارنة بـ47 مليون مسافر خلال العام الماضي، لافتا إلى أن «جانباً كبيراً من تسهيل حركة السفر يقع على عاتق المسافر، من خلال حرصه على الاطلاع على القوانين واللوائح، ومراجعة الأوراق المطلوبة قبل التوجه إلى المطار».
وأضاف بن ثاني أن تأخر راكب واحد عن اللحاق برحلة جوية يكلف المطار وشركة الطيران كثيراً، لأنها تضطر إلى إنزال جميع الحقائب الموجودة على متن الطائرة لإخراج حقيبته، وهذا يستغرق وقتاً ومالاً كثيرين. كما أن حمل البعض حقائب زائدة عن الوزن واضطرارهم لتركها في صالة المطار يكلف كثيراً أيضاً.
وأشار إلى أن بعض المسافرين ينسون أغراضهم، بل يصل الأمر أحياناً إلى نسيان أطفالهم، مثل أسرة آسيوية نسيت طفلها الذي صعد على سير الحقائب، وكاد يتعرض لخطر كبير لولا تدخل أحد الموظفين وإنقاذه، مشيراً إلى أن هذه الحوادث تقع من أشخاص تأخروا في إجراءاتهم، ما يدفعهم إلى الاستعجال.
وحول البلاغات التي تقع في الطائرات، قال بن ثاني إن الإجراءات الأمنية على متن الطائرة تتحملها شركات الطيران، وتتلقى تدريبات مكثفة على ذلك، لافتاً إلى أن بعض الركاب المشاغبين يتفوهون بكلمات تثير القلق، وتعطي انطباعاً بوجود تهديد، لكن لم يصادف حتى الآن وجود تهديد حقيقي.
وطالب بن ثاني المسافر بتجنب حمل حقائب لأشخاص لا يعرفهم، لأنه قد يتم استخدامه جسر عبور لتهريب مواد ممنوعة أو خطرة، الأمر الذي يعرضه للمساءلة القانونية، مشيراً إلى أن هناك متطلبات أمنية يجب اتباعها من المسافرين من أجل راحتهم وسرعة إنجاز معاملاتهم، مثل تجنب ارتداء الأشياء المعدنية، أو نزعها قبل عبور جهاز التفتيش، ووضعها في الصندوق المخصص.
وأضاف أن عدم المبالغة في حضور المودعين والمستقبلين من الأهل والأقارب يساعد على تخفيف الازدحام حول مبنى المطار، ويجعل المسافر والآخرين يصلون في الوقت المحدد لإتمام الإجراءات في حال السفر، أو انسيابية العودة إلى الأهل في حال القدوم، لافتاً إلى انتباه المسافر إلىأ ضرورة ألا يغفل عن أمتعته أو حقائبه، وإلى ضرورة عدم تركها بعيداً عن ناظريه لأي سبب كان، أثناء انشغاله بإجراءات السفر.
وأشار بن ثاني إلى ضرورة تجنب حمل السوائل في الحقائب المحمولة باليد، إلا ما كان ضرورياً، كالأدويـة المصرحة بوصفة طبية أو حليب الأطفال، وعلى ألا يزيد حجم العبوة على 100 ملغرام، وأن توضع في الكيس البلاستيكي المتوافر في المطار، الذي لا يتسع لأكثر من لتر واحد، لافتاً إلى أن عدم الالتزام بذلك سيؤدي إلى مصادرة تلك السوائل.
وناشد المسافرين عدم حمل حقائب يزيد وزنها على سبعة كيلوغرامات إلى داخل الطائرة، وعدم وضع أشياء ممنوعة فيها، كالأدوات الحادة والمواد الخطرة والعبوات القابلة للاشتعال والولاعات والأسلحة بأنواعها، مهما كان الغرض من استعمالها. ودعا المسافر لدى وصوله الدولة، إلى تجنب الركوب مع أي شخص يطلب توصيله، والتأكد من ركوب سيارات الأجرة الموجودة في المطار والمعتمدة من الدولة، حتى لا يتعرض لأي نوع من الاستغـلال أو التحايل.
وقال إن على المسافر الذي يتطلب وضعه حمل أدويةأ باستمرار أو أجهزة طبية معدنية موضوعة في جسمه، أن يرفقها بتصريح أو بوصفة طبية، يبرزها عندما يطلب منه ذلك، لافتاً إلى ضرورة الإفصاح عن أي مبالغ مالية كبيرة بحوزة المسافر، أو مجوهرات أو مقتنيات ثمينة، وإبراز ملكيتها بالمستندات التي تشمل كامل التفاصيل، واعتمادها من الضابط المناوب في المطار قبل استكمال إجراءات السفر الأخرى حتى لا يتعرض للتأخير أو إلغاء السفر. وناشد بن ثاني المسافرين في حال فقدان أو ضياع أمتعة لهم أو وثائق أو أيّ من المتعلقات الخاصة بهم داخل المطار، الاتصال بالإدارة التي تكون دائماً على أهبة الاستعداد لخدمتهم،أ سواء كانوا داخل الدولة أم خارجها.
« أمن المطارات » تواجه موسم الإجازات بحملة توعية
المصدر: محمد فودة - دبي ،، التاريخ: 10 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.402257.1307642894!/image/3497340460.jpg
أطلقت الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي حملة توعية للمسافرين في موسم الإجازات الصيفية، تحت شعار «ليكن السفر ممتعاً»، بغرض التسهيل عليهم في إجراءات السفر، وخفض نسبة البلاغات، وتقليل المخالفات التي يرتكبها البعض بسبب استعجالهم ركوب الطائرة.
وقال مدير أمن المطارات العميد أحمد بن ثاني، إن مطار دبي يستعدّ لاستقبال أكثر من 50 مليون مسافر خلال العام الجاري، مقارنة بـ47 مليون مسافر خلال العام الماضي، لافتا إلى أن «جانباً كبيراً من تسهيل حركة السفر يقع على عاتق المسافر، من خلال حرصه على الاطلاع على القوانين واللوائح، ومراجعة الأوراق المطلوبة قبل التوجه إلى المطار».
وأضاف بن ثاني أن تأخر راكب واحد عن اللحاق برحلة جوية يكلف المطار وشركة الطيران كثيراً، لأنها تضطر إلى إنزال جميع الحقائب الموجودة على متن الطائرة لإخراج حقيبته، وهذا يستغرق وقتاً ومالاً كثيرين. كما أن حمل البعض حقائب زائدة عن الوزن واضطرارهم لتركها في صالة المطار يكلف كثيراً أيضاً.
وأشار إلى أن بعض المسافرين ينسون أغراضهم، بل يصل الأمر أحياناً إلى نسيان أطفالهم، مثل أسرة آسيوية نسيت طفلها الذي صعد على سير الحقائب، وكاد يتعرض لخطر كبير لولا تدخل أحد الموظفين وإنقاذه، مشيراً إلى أن هذه الحوادث تقع من أشخاص تأخروا في إجراءاتهم، ما يدفعهم إلى الاستعجال.
وحول البلاغات التي تقع في الطائرات، قال بن ثاني إن الإجراءات الأمنية على متن الطائرة تتحملها شركات الطيران، وتتلقى تدريبات مكثفة على ذلك، لافتاً إلى أن بعض الركاب المشاغبين يتفوهون بكلمات تثير القلق، وتعطي انطباعاً بوجود تهديد، لكن لم يصادف حتى الآن وجود تهديد حقيقي.
وطالب بن ثاني المسافر بتجنب حمل حقائب لأشخاص لا يعرفهم، لأنه قد يتم استخدامه جسر عبور لتهريب مواد ممنوعة أو خطرة، الأمر الذي يعرضه للمساءلة القانونية، مشيراً إلى أن هناك متطلبات أمنية يجب اتباعها من المسافرين من أجل راحتهم وسرعة إنجاز معاملاتهم، مثل تجنب ارتداء الأشياء المعدنية، أو نزعها قبل عبور جهاز التفتيش، ووضعها في الصندوق المخصص.
وأضاف أن عدم المبالغة في حضور المودعين والمستقبلين من الأهل والأقارب يساعد على تخفيف الازدحام حول مبنى المطار، ويجعل المسافر والآخرين يصلون في الوقت المحدد لإتمام الإجراءات في حال السفر، أو انسيابية العودة إلى الأهل في حال القدوم، لافتاً إلى انتباه المسافر إلىأ ضرورة ألا يغفل عن أمتعته أو حقائبه، وإلى ضرورة عدم تركها بعيداً عن ناظريه لأي سبب كان، أثناء انشغاله بإجراءات السفر.
وأشار بن ثاني إلى ضرورة تجنب حمل السوائل في الحقائب المحمولة باليد، إلا ما كان ضرورياً، كالأدويـة المصرحة بوصفة طبية أو حليب الأطفال، وعلى ألا يزيد حجم العبوة على 100 ملغرام، وأن توضع في الكيس البلاستيكي المتوافر في المطار، الذي لا يتسع لأكثر من لتر واحد، لافتاً إلى أن عدم الالتزام بذلك سيؤدي إلى مصادرة تلك السوائل.
وناشد المسافرين عدم حمل حقائب يزيد وزنها على سبعة كيلوغرامات إلى داخل الطائرة، وعدم وضع أشياء ممنوعة فيها، كالأدوات الحادة والمواد الخطرة والعبوات القابلة للاشتعال والولاعات والأسلحة بأنواعها، مهما كان الغرض من استعمالها. ودعا المسافر لدى وصوله الدولة، إلى تجنب الركوب مع أي شخص يطلب توصيله، والتأكد من ركوب سيارات الأجرة الموجودة في المطار والمعتمدة من الدولة، حتى لا يتعرض لأي نوع من الاستغـلال أو التحايل.
وقال إن على المسافر الذي يتطلب وضعه حمل أدويةأ باستمرار أو أجهزة طبية معدنية موضوعة في جسمه، أن يرفقها بتصريح أو بوصفة طبية، يبرزها عندما يطلب منه ذلك، لافتاً إلى ضرورة الإفصاح عن أي مبالغ مالية كبيرة بحوزة المسافر، أو مجوهرات أو مقتنيات ثمينة، وإبراز ملكيتها بالمستندات التي تشمل كامل التفاصيل، واعتمادها من الضابط المناوب في المطار قبل استكمال إجراءات السفر الأخرى حتى لا يتعرض للتأخير أو إلغاء السفر. وناشد بن ثاني المسافرين في حال فقدان أو ضياع أمتعة لهم أو وثائق أو أيّ من المتعلقات الخاصة بهم داخل المطار، الاتصال بالإدارة التي تكون دائماً على أهبة الاستعداد لخدمتهم،أ سواء كانوا داخل الدولة أم خارجها.