محمد ابراهيم البادي
06-04-2011, 11:16 AM
طوابير طويلة من السيارات تزاحمت على محطات «أدنوك» و «إمارات»
حل نهائي لنقص الوقود في «إينـوك» و«إيبكو» خلال 3 أشهر
المصدر: الامارات اليوم - أحمد الشربيني - دبي - التاريخ: 04 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.400904.1307125329!/image/999051869.jpg
محطة «أدنوك» في الخان شهدت طوابير طويلة من السيارات. الإمارات اليوم
شهدت محطات توزيع وقود تابعة لـ«أدنوك» و«إمارات» ازدحاماً متزايداً في مناطق متفرقة في الشارقة، أمس، إثر استمرار نقص الوقود في محطات «إينوك» و«إيبكو» وإغلاق بعضها بشكل كامل.
وشكا أصحاب سيارات صعوبة الحصول على البنزين في ظل زيادة الازدحام، وتشكل صفوف طويلة من السيارات، امتدت خارج محطات عدة، فيما أكد آخرون أنهم اضطروا للانتظار 45 دقيقة قبل تمكنهم من تعبئة الوقود، بينما أشار آخرون إلى أنهم لم يجدوا بداً من التوجه إلى دبي للتزود بالوقود، بسبب الازدحام المستمر في محطات الشارقة.
مطالبين بضرورة توفير حلول جذرية وسريعة للمشكلة، خصوصاً في ظل تكرارها أخيراً، واحتمال حدوثها في أي وقت.
إلى ذلك، أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في «إينوك» و«إيبكو»، خالد هادي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الشركة ستبدأ خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة حل الأزمة تدريجياً وعلى مراحل، لافتاً إلى أن إعادة العمل بشكل طبيعي إلى جميع شبكات المحطات في دبي والإمارات الشمالية ستحتاج إلى مدة تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.
يشار إلى أن «إينوك» و«إيبكو» تعانيان نقصاً في البنزين لليوم العاشر على التوالي، تسبب في إغلاق محطات بالكامل في الشارقة وعجمان، بسبب عمليات صيانة تجريها الشركة لمضخات تلك المحطات.
انتظار وطوابير
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/06/AR12-040611-03.jpg
إحدى محطات «إيبكو» المغلقة في الشارقة. الإمارات اليوم
وتفصيلاً، أشار المستهلك، إبراهيم محمد، إلى أنه «فوجئ أمس بازدحام كبير على محطة (أدنوك) في شارع الخان في الشارقة، أعاقه عن الدخول للتزود بالبنزين، نظراً إلى وجود طابور طويل من السيارات يمتد خارج المحطة على الشارع الرئيس»، موضحاً أن «إغلاق محطات بالكامل، خصوصاً في مناطق النهدة والتعاون والخان في الشارقة، جعله يبحث فترة طويلة عن محطات بديلة، حتى اضطر أخيراً إلى الذهاب إلى دبي للتزود بالوقود».
من جانبه، قال الموظف هشام عبدالمقصود، إن «زيادة الازدحام على محطات (أدنوك) و(إمارات) في الشارقة وعجمان زاد من صعوبة الحصول على البنزين، في ظل النقص الشديد الذي تشهده محطات (إينوك) و(إيبكو)»، موضحاً أنه «اضطر للانتظار مدة تجاوزت 45 دقيقة في طابور السيارات أمام محطة (أدنوك) في عجمان، لتجنب نفاد البنزين من سيارته، بعد أن تعرض للموقف نفسه قبل يومين فيما أسماه (رحلة البحث عن البنزين)».
وطالب بضرورة العمل على حل المشكلة سريعاً، على اعتبار أن تلك المحطات توفر سلعة أساسية، من الصعب الاستغناء عنها»، مقترحاً زيادة عدد محطات التزود بالوقود لمختلف الشركات، لتفادي أي مشكلات مماثلة مستقبلاً.
واتفق معه الموظف معتز محمود، الذي أكد أنه انتظر فترة طويلة ضمن طابور للسيارات على محطة «إمارات» الواقعة على شارع الوحدة في الشارقة لضمان الحصول على البنزين، خوفاً من عدم وجوده في محطات أخرى في الشارقة، خصوصاً مع استحواذ محطات «إينوك» و«إيبكو» ـ التي تعاني نقص الوقود ـ على النسبة الأكبر من المحطات الموجودة في الإمارة.
حل تدريجي
إلى ذلك، أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في «إينوك» و«إيبكو»، خالد هادي، أن الشركتين ستبدآن خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة حل الأزمة تدريجياً وعلى مراحل، لافتاً إلى أن إعادة العمل بشكل طبيعي إلى جميع شبكات المحطات في دبي والإمارات الشمالية ستحتاج إلى مدة تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.
وأوضح هادي أن النقص الذي تتعرض له المحطات التابعة للشركتين لا يرجع إلى تحديث مضخاتها فقط، بل أيضاً إلى بطء تزويد المحطات في دبي والإمارات الشمالية المختلفة بالبنزين عبر الصهاريج من مقر التخزين في جبل علي، نظراً إلى سرعة استهلاكه من المحطات التي لاتزال تعمل، وكذا محدودية الوقت الذي تتحرك فيه الشاحنات، ما يؤدي إلى صعوبة تغطية العجز بالكامل في جميع المحطات.
وبين أن «الشركتين تحاولان التعجيل في عمليات تحديث المضخات، التي تستغرق وقتاً طويلاً في الغالب، إضافة إلى أنهما تعملان على دعم المحطات التي تعاني نقصاً في الوقود فور انتهاء التحديث فيها».
حل نهائي لنقص الوقود في «إينـوك» و«إيبكو» خلال 3 أشهر
المصدر: الامارات اليوم - أحمد الشربيني - دبي - التاريخ: 04 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.400904.1307125329!/image/999051869.jpg
محطة «أدنوك» في الخان شهدت طوابير طويلة من السيارات. الإمارات اليوم
شهدت محطات توزيع وقود تابعة لـ«أدنوك» و«إمارات» ازدحاماً متزايداً في مناطق متفرقة في الشارقة، أمس، إثر استمرار نقص الوقود في محطات «إينوك» و«إيبكو» وإغلاق بعضها بشكل كامل.
وشكا أصحاب سيارات صعوبة الحصول على البنزين في ظل زيادة الازدحام، وتشكل صفوف طويلة من السيارات، امتدت خارج محطات عدة، فيما أكد آخرون أنهم اضطروا للانتظار 45 دقيقة قبل تمكنهم من تعبئة الوقود، بينما أشار آخرون إلى أنهم لم يجدوا بداً من التوجه إلى دبي للتزود بالوقود، بسبب الازدحام المستمر في محطات الشارقة.
مطالبين بضرورة توفير حلول جذرية وسريعة للمشكلة، خصوصاً في ظل تكرارها أخيراً، واحتمال حدوثها في أي وقت.
إلى ذلك، أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في «إينوك» و«إيبكو»، خالد هادي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الشركة ستبدأ خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة حل الأزمة تدريجياً وعلى مراحل، لافتاً إلى أن إعادة العمل بشكل طبيعي إلى جميع شبكات المحطات في دبي والإمارات الشمالية ستحتاج إلى مدة تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.
يشار إلى أن «إينوك» و«إيبكو» تعانيان نقصاً في البنزين لليوم العاشر على التوالي، تسبب في إغلاق محطات بالكامل في الشارقة وعجمان، بسبب عمليات صيانة تجريها الشركة لمضخات تلك المحطات.
انتظار وطوابير
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/06/AR12-040611-03.jpg
إحدى محطات «إيبكو» المغلقة في الشارقة. الإمارات اليوم
وتفصيلاً، أشار المستهلك، إبراهيم محمد، إلى أنه «فوجئ أمس بازدحام كبير على محطة (أدنوك) في شارع الخان في الشارقة، أعاقه عن الدخول للتزود بالبنزين، نظراً إلى وجود طابور طويل من السيارات يمتد خارج المحطة على الشارع الرئيس»، موضحاً أن «إغلاق محطات بالكامل، خصوصاً في مناطق النهدة والتعاون والخان في الشارقة، جعله يبحث فترة طويلة عن محطات بديلة، حتى اضطر أخيراً إلى الذهاب إلى دبي للتزود بالوقود».
من جانبه، قال الموظف هشام عبدالمقصود، إن «زيادة الازدحام على محطات (أدنوك) و(إمارات) في الشارقة وعجمان زاد من صعوبة الحصول على البنزين، في ظل النقص الشديد الذي تشهده محطات (إينوك) و(إيبكو)»، موضحاً أنه «اضطر للانتظار مدة تجاوزت 45 دقيقة في طابور السيارات أمام محطة (أدنوك) في عجمان، لتجنب نفاد البنزين من سيارته، بعد أن تعرض للموقف نفسه قبل يومين فيما أسماه (رحلة البحث عن البنزين)».
وطالب بضرورة العمل على حل المشكلة سريعاً، على اعتبار أن تلك المحطات توفر سلعة أساسية، من الصعب الاستغناء عنها»، مقترحاً زيادة عدد محطات التزود بالوقود لمختلف الشركات، لتفادي أي مشكلات مماثلة مستقبلاً.
واتفق معه الموظف معتز محمود، الذي أكد أنه انتظر فترة طويلة ضمن طابور للسيارات على محطة «إمارات» الواقعة على شارع الوحدة في الشارقة لضمان الحصول على البنزين، خوفاً من عدم وجوده في محطات أخرى في الشارقة، خصوصاً مع استحواذ محطات «إينوك» و«إيبكو» ـ التي تعاني نقص الوقود ـ على النسبة الأكبر من المحطات الموجودة في الإمارة.
حل تدريجي
إلى ذلك، أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في «إينوك» و«إيبكو»، خالد هادي، أن الشركتين ستبدآن خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة حل الأزمة تدريجياً وعلى مراحل، لافتاً إلى أن إعادة العمل بشكل طبيعي إلى جميع شبكات المحطات في دبي والإمارات الشمالية ستحتاج إلى مدة تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.
وأوضح هادي أن النقص الذي تتعرض له المحطات التابعة للشركتين لا يرجع إلى تحديث مضخاتها فقط، بل أيضاً إلى بطء تزويد المحطات في دبي والإمارات الشمالية المختلفة بالبنزين عبر الصهاريج من مقر التخزين في جبل علي، نظراً إلى سرعة استهلاكه من المحطات التي لاتزال تعمل، وكذا محدودية الوقت الذي تتحرك فيه الشاحنات، ما يؤدي إلى صعوبة تغطية العجز بالكامل في جميع المحطات.
وبين أن «الشركتين تحاولان التعجيل في عمليات تحديث المضخات، التي تستغرق وقتاً طويلاً في الغالب، إضافة إلى أنهما تعملان على دعم المحطات التي تعاني نقصاً في الوقود فور انتهاء التحديث فيها».