محمد ابراهيم البادي
06-03-2011, 01:35 PM
عن قرب
بورشيد.. مكافحة الجريمة هاجسه
المصدر: الامارات اليوم - أحمد عابد - أبوظبي - التاريخ: 03 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.400627.1307039861!/image/3664489861.jpg
بورشيد: تقليل معدلات الجريمة أهم الأولويات. الإمارات اليوم
نجح رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، منذ توليه منصبه عام 2009 في الكشف عن ملابسات عدد كبير من الجرائم المستحدثة على مجتمع الإمارات، وأسهمت جهوده بالتعاون مع زملائه في إحباط الكثير من تلك الجرائم قبل وقوعها، بما مكّن من القبض على مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة.
ويعدّ بورشيد من النماذج الشرطية المتميّزة، التي امتلكت مهارات ومواصفات «رجل التحري» الناجح، إذ حرص على إثراء خبرته ومداركه عبر العلم والدراسة، فحصل على درجة بكالوريوس العلوم الشرطية والقانون من كلية الشرطة في أبوظبي عام ،2002 ثم درجة الماجستير في القانون، تخصص العدالة الجنائية، وإدارة شرطة من جامعة ليستر في المملكة المتحدة عام ،2004 قدّم خلالها أطروحة بعنوان «تأثير العمالة الوافدة على المجتمع من الناحية الأمنية»، ثم درجة الدكتوراه في القانون العام من جامعة عمّان العربية في المملكة الأردنية الهاشميّة عام ،2008 وقدّم خلالها أطروحة بعنوان «دور المحكمة الاتحادية العُليا.. دراسة تحليلية مقارنة».
تدرّج بورشيد في العديد من المناصب الوظيفية منذ التحاقه بالعمل الشرطي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، إذ شغل منصب مدير فرع مباحث العاصمة في البداية، ثم عمل مديراً لفرع مباحث مركز المدينة، ومع ازدياد خبراته تقلّد منصب مدير فرع مباحث شرطة الخالدية، ثم ضابط مركز شرطة الشعبية، ثم مديراً لفرع الرصد والتحليل الجنائي، ومديراً لفرع جرائم المال، ليترفع بعدها إلى منصب رئيس قسم منسق شؤون الجريمة، وحالياً لايزال يشغل منصب رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية.
وانضم إلى عضوية عدد من اللجان الأمنية، من بينها اللجنة الوطنية لغسل الأموال، ولجنة كبار المحققين، فضلاً عن كونه عضواً معتمداً من كلية الشرطة محاضراً، وعضواً في مجلس إدارة نادي غنتوت للبولو.
حاز بورشيد عدداً من الأوسمة والجوائز، كان أبرزها حصوله على شهادة تكريم من جائزة راشد للتفوق العلمي ،2011 لحصوله على الدكتوراه، والشهادة نفسها عام 2006 لحصوله على الماجستير في الإدارة الجنائية والإدارة الشرطية، وحصل على ميدالية الخدمة الطويلة الممتازة، وميدالية الخدمة المخلصة لعام ،1999 وميدالية الخدمة المخلصة أيضاً لعام .2009
وحصل بورشيد على عدد من الدورات التدريبية، من بينها دورة «التداعيات الأمنية في الأزمات المالية»، «تحليل مهام رجال الأمن والتحري»، «الجرائم المتعلقة بالرشوة»، «إجراءات التحري والمراقبة والبحث الجنائي»، وغيرها.
ويعتبر بورشيد أفراد الجمهور شركاء مع عناصر الشرطة في مكافحة الجريمة، إذ إنهم منوط بهم أخذ الحيطة والحذر، وعدم التجاوب نهائياً مع المجرمين، وعدم تمكينهم من مآربهم، ويعرب عن أسفه لأن بعض الضحايا لا يبلغون عن الجريمة، إما لإحساس الشخص بأنه شريك فيها، أو لأسباب اجتماعية واعتبارات أخرى.
ويؤكد العقيد أن شرطة أبوظبي نجحت خلال السنوات الماضية في تقليل معدلات الجريمة، وهو الأمر الذي يعد من أولويات استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لافتاً إلى أهمية دور الإعلام في توعية أفراد المجتمع بأشكال الجريمة كافة.
بورشيد.. مكافحة الجريمة هاجسه
المصدر: الامارات اليوم - أحمد عابد - أبوظبي - التاريخ: 03 يونيو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.400627.1307039861!/image/3664489861.jpg
بورشيد: تقليل معدلات الجريمة أهم الأولويات. الإمارات اليوم
نجح رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، منذ توليه منصبه عام 2009 في الكشف عن ملابسات عدد كبير من الجرائم المستحدثة على مجتمع الإمارات، وأسهمت جهوده بالتعاون مع زملائه في إحباط الكثير من تلك الجرائم قبل وقوعها، بما مكّن من القبض على مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة.
ويعدّ بورشيد من النماذج الشرطية المتميّزة، التي امتلكت مهارات ومواصفات «رجل التحري» الناجح، إذ حرص على إثراء خبرته ومداركه عبر العلم والدراسة، فحصل على درجة بكالوريوس العلوم الشرطية والقانون من كلية الشرطة في أبوظبي عام ،2002 ثم درجة الماجستير في القانون، تخصص العدالة الجنائية، وإدارة شرطة من جامعة ليستر في المملكة المتحدة عام ،2004 قدّم خلالها أطروحة بعنوان «تأثير العمالة الوافدة على المجتمع من الناحية الأمنية»، ثم درجة الدكتوراه في القانون العام من جامعة عمّان العربية في المملكة الأردنية الهاشميّة عام ،2008 وقدّم خلالها أطروحة بعنوان «دور المحكمة الاتحادية العُليا.. دراسة تحليلية مقارنة».
تدرّج بورشيد في العديد من المناصب الوظيفية منذ التحاقه بالعمل الشرطي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، إذ شغل منصب مدير فرع مباحث العاصمة في البداية، ثم عمل مديراً لفرع مباحث مركز المدينة، ومع ازدياد خبراته تقلّد منصب مدير فرع مباحث شرطة الخالدية، ثم ضابط مركز شرطة الشعبية، ثم مديراً لفرع الرصد والتحليل الجنائي، ومديراً لفرع جرائم المال، ليترفع بعدها إلى منصب رئيس قسم منسق شؤون الجريمة، وحالياً لايزال يشغل منصب رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية.
وانضم إلى عضوية عدد من اللجان الأمنية، من بينها اللجنة الوطنية لغسل الأموال، ولجنة كبار المحققين، فضلاً عن كونه عضواً معتمداً من كلية الشرطة محاضراً، وعضواً في مجلس إدارة نادي غنتوت للبولو.
حاز بورشيد عدداً من الأوسمة والجوائز، كان أبرزها حصوله على شهادة تكريم من جائزة راشد للتفوق العلمي ،2011 لحصوله على الدكتوراه، والشهادة نفسها عام 2006 لحصوله على الماجستير في الإدارة الجنائية والإدارة الشرطية، وحصل على ميدالية الخدمة الطويلة الممتازة، وميدالية الخدمة المخلصة لعام ،1999 وميدالية الخدمة المخلصة أيضاً لعام .2009
وحصل بورشيد على عدد من الدورات التدريبية، من بينها دورة «التداعيات الأمنية في الأزمات المالية»، «تحليل مهام رجال الأمن والتحري»، «الجرائم المتعلقة بالرشوة»، «إجراءات التحري والمراقبة والبحث الجنائي»، وغيرها.
ويعتبر بورشيد أفراد الجمهور شركاء مع عناصر الشرطة في مكافحة الجريمة، إذ إنهم منوط بهم أخذ الحيطة والحذر، وعدم التجاوب نهائياً مع المجرمين، وعدم تمكينهم من مآربهم، ويعرب عن أسفه لأن بعض الضحايا لا يبلغون عن الجريمة، إما لإحساس الشخص بأنه شريك فيها، أو لأسباب اجتماعية واعتبارات أخرى.
ويؤكد العقيد أن شرطة أبوظبي نجحت خلال السنوات الماضية في تقليل معدلات الجريمة، وهو الأمر الذي يعد من أولويات استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لافتاً إلى أهمية دور الإعلام في توعية أفراد المجتمع بأشكال الجريمة كافة.