محمد ابراهيم البادي
05-30-2011, 11:04 AM
فاعل خير يسدّد مديونية «دريد» و«روبيل»
المصدر:
أحمد المزاحمي ــ دبي
التاريخ: 30 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.398962.1306692970!/image/3223269246.jpg
46 ألف درهم دفعها المتبرّع للسجينين. الإمارات اليوم
تبرع فاعل خير طلب عدم نشر اسمه بسداد مديونية السجينين اللذين نشرت «الإمارات اليوم» قصتيهما أمس، إذ تكفل بسداد مبلغ 23 ألف درهم قيمة الدين المالي المستحق على دريد السوري، وسداد الدين المالي المستحق على السجين روبيل، البنغالي، والذي يبلغ 23 ألف درهم أيضا، بالإضافة إلى تذكرة سفر تمكنه من العودة إلى وطنه.
ويأتي هذا التبرع استجابة لحملة صندوق «الفرج» لمساعدة السجناء المعسرين، التي أطلقتها وزارة الداخلية ممثلة في صندوق «الفرج»، و«الإمارات اليوم»، منتصف الشهر الجاري، وتستهدف المساعدة الإفراج عن العديد من السجناء المحبوسين على ذمم قضايا مالية، بعدما أنهوا مدد محكوميتهم.أ
وكان دريد خسر أمواله في التجارة وقضى سنوات من عمره وراء القضبان، ثمنا لأخطائه التي أدت لتعثره وعدم قدرته على سداد ديونه المالية، وانتظر من يمد له يد العون والمساعدة من أهل الخير للخروج من محنته ليرى أطفاله وأسرته في وطنه، لاسيما أنه أكمل ما يزيد على مدة محكوميته المقررة بكثير لكنه لايزال سجيناً حتى يسدد ما عليه من التزامات مالية تبلغ 23 ألف درهم مستحقة للدائنين.
وقال لـ«الإمارات اليوم»، إنه دين في قضية مالية لمصلحة أحد مكاتب تأجير السيارات بقيمة 23 ألف درهم، «إذ استأجر مركبة ولم يستطع إرجاعها في الوقت المتفق عليه، نظراً لظروف خارجة عن إرادته، وتم التعميم عليه وعلى المركبة، وحكم عليه بالحبس شهراً مع الابعاد عن الدولة، وعادت المركبة إلى صاحبها، ولم يستطع الخروج من محبسه رغم مرور عامين لعدم قدرته على سداد المبلغ المستحق لمكتب التأجير، وهو يمثل قيمة إيجار المركبة خلال الفترة التي كانت بحوزته».
إلى ذلك قال روبيل إنه وقع في خطأ كبير عندما استخدم شريحة اتصالات عثر عليها في الطريق العام وهي تعود لشخص آخر، ودين بتهمة اختلاس الخدمة الهاتفية، وأخذ العقاب المستحق إلا أنه يتطلع إلى الخروج من السجن والعودة إلى وطنه إذ تعلم واستفاد من تجربته أن يحترم القانون ولا يعتدي على ممتلكات الغير، خصوصاً أنه خسر عمله الذي يعول منه أسرته، كما حصل على أمر إبعاد عن الدولة.
ونوه دريد وروبيل بالمبادرة التي أطلقها صندوق «الفرج»، التابع لوزارة الداخلية و«الإمارات اليوم»، لمساعدة السجناء المعسرين، معتبرا أنها ستسهم في الإفراج عن العديد من السجناء المحبوسين على ذمم قضايا مالية بسيطة، خصوصاً أنهم قد أنهوا فترة محكوميتهم . وتلقت «الإمارات اليوم» عبر هاتف «الخط الساخن»، أمس، عشرات المكالمات، أعرب فيها اصحابها عن استعدادهم لدفع المبلغ المستحق على السجينين دريد وروبيل. فيما تنشر «الإمارات اليوم»، في الايام المقبلة المزيد من قصص السجناء المعسرين، ضمن حملتها التي لاقت ترحيبا واسعا من المؤسسات والقراء.
المصدر:
أحمد المزاحمي ــ دبي
التاريخ: 30 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.398962.1306692970!/image/3223269246.jpg
46 ألف درهم دفعها المتبرّع للسجينين. الإمارات اليوم
تبرع فاعل خير طلب عدم نشر اسمه بسداد مديونية السجينين اللذين نشرت «الإمارات اليوم» قصتيهما أمس، إذ تكفل بسداد مبلغ 23 ألف درهم قيمة الدين المالي المستحق على دريد السوري، وسداد الدين المالي المستحق على السجين روبيل، البنغالي، والذي يبلغ 23 ألف درهم أيضا، بالإضافة إلى تذكرة سفر تمكنه من العودة إلى وطنه.
ويأتي هذا التبرع استجابة لحملة صندوق «الفرج» لمساعدة السجناء المعسرين، التي أطلقتها وزارة الداخلية ممثلة في صندوق «الفرج»، و«الإمارات اليوم»، منتصف الشهر الجاري، وتستهدف المساعدة الإفراج عن العديد من السجناء المحبوسين على ذمم قضايا مالية، بعدما أنهوا مدد محكوميتهم.أ
وكان دريد خسر أمواله في التجارة وقضى سنوات من عمره وراء القضبان، ثمنا لأخطائه التي أدت لتعثره وعدم قدرته على سداد ديونه المالية، وانتظر من يمد له يد العون والمساعدة من أهل الخير للخروج من محنته ليرى أطفاله وأسرته في وطنه، لاسيما أنه أكمل ما يزيد على مدة محكوميته المقررة بكثير لكنه لايزال سجيناً حتى يسدد ما عليه من التزامات مالية تبلغ 23 ألف درهم مستحقة للدائنين.
وقال لـ«الإمارات اليوم»، إنه دين في قضية مالية لمصلحة أحد مكاتب تأجير السيارات بقيمة 23 ألف درهم، «إذ استأجر مركبة ولم يستطع إرجاعها في الوقت المتفق عليه، نظراً لظروف خارجة عن إرادته، وتم التعميم عليه وعلى المركبة، وحكم عليه بالحبس شهراً مع الابعاد عن الدولة، وعادت المركبة إلى صاحبها، ولم يستطع الخروج من محبسه رغم مرور عامين لعدم قدرته على سداد المبلغ المستحق لمكتب التأجير، وهو يمثل قيمة إيجار المركبة خلال الفترة التي كانت بحوزته».
إلى ذلك قال روبيل إنه وقع في خطأ كبير عندما استخدم شريحة اتصالات عثر عليها في الطريق العام وهي تعود لشخص آخر، ودين بتهمة اختلاس الخدمة الهاتفية، وأخذ العقاب المستحق إلا أنه يتطلع إلى الخروج من السجن والعودة إلى وطنه إذ تعلم واستفاد من تجربته أن يحترم القانون ولا يعتدي على ممتلكات الغير، خصوصاً أنه خسر عمله الذي يعول منه أسرته، كما حصل على أمر إبعاد عن الدولة.
ونوه دريد وروبيل بالمبادرة التي أطلقها صندوق «الفرج»، التابع لوزارة الداخلية و«الإمارات اليوم»، لمساعدة السجناء المعسرين، معتبرا أنها ستسهم في الإفراج عن العديد من السجناء المحبوسين على ذمم قضايا مالية بسيطة، خصوصاً أنهم قد أنهوا فترة محكوميتهم . وتلقت «الإمارات اليوم» عبر هاتف «الخط الساخن»، أمس، عشرات المكالمات، أعرب فيها اصحابها عن استعدادهم لدفع المبلغ المستحق على السجينين دريد وروبيل. فيما تنشر «الإمارات اليوم»، في الايام المقبلة المزيد من قصص السجناء المعسرين، ضمن حملتها التي لاقت ترحيبا واسعا من المؤسسات والقراء.