محمد ابراهيم البادي
05-27-2011, 02:14 PM
اتهام خادمة بالزنا وأخرى بالسرقة
المصدر: الامارات اليوم - عائشة الشامسي ــ الشارقة - التاريخ: 27 مايو 2011
تنظر محكمة الجنايات الابتدائية في الشارقة، قضية خادمة فلبينية استغلت مسكن كفيلها في لقاءات حميمة مع صديق بنغالي، كما تنظر المحكمة قضية خادمة اندونيسية، سرقت مجوهرات كفيلتها وهربتها إلى خارج البلاد، وأنكرت المتهمتان التهم الموجهة إليهما أمام هيئة المحكمة، برئاسة القاضي ابراهيم فكري، وعضوية القاضيين أبوالمجد الشرقاوي وعيدروس عبدالله.
وفي تفاصيل القاضية الأولى، وجهت النيابة إلى خادمة فلبينية تدعى (أ.ا) تبلغ من العمر 30 سنة، مطلقة، أنها اتفقت مع صديقها البنغالي واستقبلته في منزل الأسرة التي تعمل لديها، ومارست معه الزنا، وتم ضبطها من قبل أفراد الأسرة، فيما أنكرت المتهمة الواقعة.
وقالت المتهمة في جلسة المحاكمة إنها مسلمة ولم ترتكب الفاحشة مع أي رجل بعد طلاقها، وأفادت بأن الشاب البنغالي الذي أدخلته المنزل مجرد صديق وكان يداعبها فقط، ولم يحدث بينهما أي شيء آخر، وأجلت المحكمة القضية لسماع الدفاع.
وفي القضية الثانية، وجهت النيابة تهمة السرقة إلى خادمة اندونيسية، سرقت مجوهرات كفيلتها، وسلمتها إلى شخص لم يتم الاستدلال عليه في الدولة، واستمعت المحكمة لشهادة الخادمة التي تعمل لدى العائلة نفسها منذ فترة.
وأفادت النيابة بأن الخادمة كانت تخطط لسرقة مجوهرات صاحبة المسكن، وأنها بالفعل نفذت جريمتها وسلمت المجوهرات لشخص مجهول، وأن المخدومة شاهدتها وهي تسلم حقيبة المجوهرات إلى أحد الأشخاص، فيما أنكرت المتهمة التهمة الموجهة إليها. إلى ذلك، أجلت المحكمة ذاتها قضية هتك عرض متهم فيها شاب خليجي يدعى (م.غ)، اعتدى على حدث من الجنسية نفسها، ومارس معه اللواط بالإكراه، واعترف المتهم بأنه ارتكب جريمته مع الحدث داخل سيارته في تحقيقات الشرطة، ولكنه أنكر التهمة في جلسة المحاكمة. وأفاد المتهم بأنه محبوس لدى شرطة الشارقة منذ 16 شهراً واسبوعين، كما انه لا يعرف المجني عليه ولم يرتكب تلك الجريمة بحقه، وأن التهمة ملفقة، مطالباً بتقارير الطب الشرعي حول الواقعة.
المصدر: الامارات اليوم - عائشة الشامسي ــ الشارقة - التاريخ: 27 مايو 2011
تنظر محكمة الجنايات الابتدائية في الشارقة، قضية خادمة فلبينية استغلت مسكن كفيلها في لقاءات حميمة مع صديق بنغالي، كما تنظر المحكمة قضية خادمة اندونيسية، سرقت مجوهرات كفيلتها وهربتها إلى خارج البلاد، وأنكرت المتهمتان التهم الموجهة إليهما أمام هيئة المحكمة، برئاسة القاضي ابراهيم فكري، وعضوية القاضيين أبوالمجد الشرقاوي وعيدروس عبدالله.
وفي تفاصيل القاضية الأولى، وجهت النيابة إلى خادمة فلبينية تدعى (أ.ا) تبلغ من العمر 30 سنة، مطلقة، أنها اتفقت مع صديقها البنغالي واستقبلته في منزل الأسرة التي تعمل لديها، ومارست معه الزنا، وتم ضبطها من قبل أفراد الأسرة، فيما أنكرت المتهمة الواقعة.
وقالت المتهمة في جلسة المحاكمة إنها مسلمة ولم ترتكب الفاحشة مع أي رجل بعد طلاقها، وأفادت بأن الشاب البنغالي الذي أدخلته المنزل مجرد صديق وكان يداعبها فقط، ولم يحدث بينهما أي شيء آخر، وأجلت المحكمة القضية لسماع الدفاع.
وفي القضية الثانية، وجهت النيابة تهمة السرقة إلى خادمة اندونيسية، سرقت مجوهرات كفيلتها، وسلمتها إلى شخص لم يتم الاستدلال عليه في الدولة، واستمعت المحكمة لشهادة الخادمة التي تعمل لدى العائلة نفسها منذ فترة.
وأفادت النيابة بأن الخادمة كانت تخطط لسرقة مجوهرات صاحبة المسكن، وأنها بالفعل نفذت جريمتها وسلمت المجوهرات لشخص مجهول، وأن المخدومة شاهدتها وهي تسلم حقيبة المجوهرات إلى أحد الأشخاص، فيما أنكرت المتهمة التهمة الموجهة إليها. إلى ذلك، أجلت المحكمة ذاتها قضية هتك عرض متهم فيها شاب خليجي يدعى (م.غ)، اعتدى على حدث من الجنسية نفسها، ومارس معه اللواط بالإكراه، واعترف المتهم بأنه ارتكب جريمته مع الحدث داخل سيارته في تحقيقات الشرطة، ولكنه أنكر التهمة في جلسة المحاكمة. وأفاد المتهم بأنه محبوس لدى شرطة الشارقة منذ 16 شهراً واسبوعين، كما انه لا يعرف المجني عليه ولم يرتكب تلك الجريمة بحقه، وأن التهمة ملفقة، مطالباً بتقارير الطب الشرعي حول الواقعة.