محمد ابراهيم البادي
05-26-2011, 01:17 PM
عامل يطعن زميلاً وصفه بالشذوذ
المصدر: الامارات اليوم - بشاير المطيري ــ دبي - التاريخ: 26 مايو 2011
حاول عامل زجاج قتل زميله في السكن، بسبب اتهامه بالشذوذ الجنسي، ما دعاه للانتقام بطعنه طعنات عدّة، لكنه نجا من الموت. ومثل المتهم (أ.م ـ 27 عاماً)، مصري، أمس، أمام هيئة محكمة جنايات دبي برئاسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين ماهر سلامة ومجدي المنياوي، وأنكر الاتهام الذي وجهته إليه نيابة ديرة باقترافه جناية «الشروع في القتل العمد مع سبق الاصرار»، وقررت المحكمة استكمال المحاكمة في الثامن من الشهر المقبل. وورد في لائحة الاتهام أنه أعدّ الحبل والسكين واستغل انفراده بالمجني عليه في مقر سكنهما في المدينة العالمية، وقيّده وتركه في الغرفة، لكن الأخير استطاع فك قيده وتوجه إليه ليعاتبه على ذلك الفعل، فأحضر المتهم السكين وباغته بطعنة على رقبته أثناء جلوسه على الأريكة واتبعها بطعنات عدّة في أماكن متفرقة من جسده بقصد إزهاق روحه، وترديده عبارة «يلا موت» مرات عدّة، لكن المجني عليه تمكّن من سحب السكين من يده والفرار من المكان، وتلقيه الإسعاف.
وفي التحقيقات التي أجراها وكيل النيابة عبدالله الشريف، أفاد المجني عليه (37 عاماً) من الجنسية نفسها، بأن «المتهم جاء إليه متسائلاً عن اتهامه أمام آخرين بالشذوذ الجنسي، فأقسم له أنه لم يفعل ذلك، وما إن جلس على الأريكة حتى فوجئ بالمتهم يحمل السكين، قائلاً له: (أهون عليّ أن تضربني بالسكين.. ولا تتحدث عني أمام الآخرين)، فقال له أن ذلك غير صحيح».
وتابع أن «المتهم جلس في مواجهته وكان يستغفر، ثم باغته بطعنة غائرة في رقبته، وأخرى في جنبه الأيسر، وثلاث طعنات على صدره».
وأضاف أنه تمكّن من النهوض والهرب من الشقة، وشاهد بالأسفل حارس البناية فطلب منه استدعاء الشرطة والإسعاف.
المصدر: الامارات اليوم - بشاير المطيري ــ دبي - التاريخ: 26 مايو 2011
حاول عامل زجاج قتل زميله في السكن، بسبب اتهامه بالشذوذ الجنسي، ما دعاه للانتقام بطعنه طعنات عدّة، لكنه نجا من الموت. ومثل المتهم (أ.م ـ 27 عاماً)، مصري، أمس، أمام هيئة محكمة جنايات دبي برئاسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين ماهر سلامة ومجدي المنياوي، وأنكر الاتهام الذي وجهته إليه نيابة ديرة باقترافه جناية «الشروع في القتل العمد مع سبق الاصرار»، وقررت المحكمة استكمال المحاكمة في الثامن من الشهر المقبل. وورد في لائحة الاتهام أنه أعدّ الحبل والسكين واستغل انفراده بالمجني عليه في مقر سكنهما في المدينة العالمية، وقيّده وتركه في الغرفة، لكن الأخير استطاع فك قيده وتوجه إليه ليعاتبه على ذلك الفعل، فأحضر المتهم السكين وباغته بطعنة على رقبته أثناء جلوسه على الأريكة واتبعها بطعنات عدّة في أماكن متفرقة من جسده بقصد إزهاق روحه، وترديده عبارة «يلا موت» مرات عدّة، لكن المجني عليه تمكّن من سحب السكين من يده والفرار من المكان، وتلقيه الإسعاف.
وفي التحقيقات التي أجراها وكيل النيابة عبدالله الشريف، أفاد المجني عليه (37 عاماً) من الجنسية نفسها، بأن «المتهم جاء إليه متسائلاً عن اتهامه أمام آخرين بالشذوذ الجنسي، فأقسم له أنه لم يفعل ذلك، وما إن جلس على الأريكة حتى فوجئ بالمتهم يحمل السكين، قائلاً له: (أهون عليّ أن تضربني بالسكين.. ولا تتحدث عني أمام الآخرين)، فقال له أن ذلك غير صحيح».
وتابع أن «المتهم جلس في مواجهته وكان يستغفر، ثم باغته بطعنة غائرة في رقبته، وأخرى في جنبه الأيسر، وثلاث طعنات على صدره».
وأضاف أنه تمكّن من النهوض والهرب من الشقة، وشاهد بالأسفل حارس البناية فطلب منه استدعاء الشرطة والإسعاف.