محمد ابراهيم البادي
05-26-2011, 01:14 PM
أحمد أنهى محكوميته وينتظر دفع الديّة
المصدر: الامارات اليوم - أحمد المزاحمي - دبي - التاريخ: 26 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.397469.1306343052!/image/2758362034.jpg
أمضى المواطن أحمد محمد، البالغ من العمر 22 عاماً، مدة محكوميته البالغة شهرين، إثر حادث دهس ارتكبه أثناء قيادته السيارة، وأسفر عن وفاة آسيوي، لكنه مع ذلك بقي في السجن، انتظاراً لدفع الدية الشرعية التي ترتبت عليه لذوي المتوفى، وتبلغ 200 ألف درهم.
وبعد عرض حالته قرر «صندوق الفرج» النظر في قضية أحمد، ضمن مبادرته التي أطلقها مع «الإمارات اليوم» في 16 من الشهر الجاري، للإفراج عن السجناء المعسرين.
وتفصيلاً، ينتظر أحمد من يساعده لسـداد مبلغ الدية، إذ تعاني أسرتـه ظروفاً ماليـة ومعيشيـة متواضعة، لم تمكّنها من دفع المبلغ الذي يتجاوز إمكاناتها.
وأفاد أحمد لـ«الإمارات اليوم»، بأن «وفاة الضحية خلّفت لديه أثراً نفسياً سيئاً، في حين تسببت تداعيات الحادث في إبعاده عن أهله»، وأوضح أنه «في أحد الأيام قصد مستشفى في دبي لتهنئة شقيقته بالمولودة الجديدة، مستخدماً سيارة أحد الأصدقاء، بعدما تعطّلت سيارته، وأثناء عودته ولدى مروره في منطقـة بعجمان، فوجئ بشخص (آسيوي) يخرج أمامه فدهسه وتوفي في الحال».
وتابع: «كانت تداعيات الحادث النفسيـة صعبـة للغاية، وما زادها صعوبة أن مدة تأمين السيارة التي أقودها منتهية، فتمت إحالتي إلى المحكمة التي قررت حبسي شهرين، وإلزامي بمبلغ الدية البالغ 200 ألف درهم».
وتطرّق أحمد إلى أوضاع أسرته المالية، وقال إن «والده متوفى، ووالدته تعتاش من راتب المعونة الشهرية، الذي تتلقاه من وزارة الشؤون الاجتماعية، في حين أن جميع أشقائه يعيشون مع أسـرهم، ويضطلعون بمسؤولياتهم تجاهها، باستثناء شقيق له يعمل في جهة حكومية، وراتبه بالكاد يكفي مصروفات الأسرة الأساسيـة التي يبلغ عدد أفرادها ستة».
وأوضح أنه «عمل في جهة حكومية بدبي ثلاث سنوات، قبل أن يستقيل بسبب (ظروف خاصة) ألمت به في تلك الفترة، ثم حاول جاهداً البحث عن وظيفة في مؤسسات وجهات حكومية وخاصة عدة، في أبوظبي ودبي، لكنه لم يوفق».
وتابع: «أقف الآن خلف قضبان السجن عاجزاً عن سداد المبلغ المترتب عليّ، وأخشى أن أبقى هكذا فترة طويلة من الزمن».
ويبحث «صندوق الفرج» حالياً قضية الشاب أحمد محمد، للنظر في إمكانية مساعدتـه بدفع مبلغ الدية، في ضوء المبادرة المشتركة مع «الإمارات اليوم» للإفراج عن السجناء المعسرين.
المصدر: الامارات اليوم - أحمد المزاحمي - دبي - التاريخ: 26 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.397469.1306343052!/image/2758362034.jpg
أمضى المواطن أحمد محمد، البالغ من العمر 22 عاماً، مدة محكوميته البالغة شهرين، إثر حادث دهس ارتكبه أثناء قيادته السيارة، وأسفر عن وفاة آسيوي، لكنه مع ذلك بقي في السجن، انتظاراً لدفع الدية الشرعية التي ترتبت عليه لذوي المتوفى، وتبلغ 200 ألف درهم.
وبعد عرض حالته قرر «صندوق الفرج» النظر في قضية أحمد، ضمن مبادرته التي أطلقها مع «الإمارات اليوم» في 16 من الشهر الجاري، للإفراج عن السجناء المعسرين.
وتفصيلاً، ينتظر أحمد من يساعده لسـداد مبلغ الدية، إذ تعاني أسرتـه ظروفاً ماليـة ومعيشيـة متواضعة، لم تمكّنها من دفع المبلغ الذي يتجاوز إمكاناتها.
وأفاد أحمد لـ«الإمارات اليوم»، بأن «وفاة الضحية خلّفت لديه أثراً نفسياً سيئاً، في حين تسببت تداعيات الحادث في إبعاده عن أهله»، وأوضح أنه «في أحد الأيام قصد مستشفى في دبي لتهنئة شقيقته بالمولودة الجديدة، مستخدماً سيارة أحد الأصدقاء، بعدما تعطّلت سيارته، وأثناء عودته ولدى مروره في منطقـة بعجمان، فوجئ بشخص (آسيوي) يخرج أمامه فدهسه وتوفي في الحال».
وتابع: «كانت تداعيات الحادث النفسيـة صعبـة للغاية، وما زادها صعوبة أن مدة تأمين السيارة التي أقودها منتهية، فتمت إحالتي إلى المحكمة التي قررت حبسي شهرين، وإلزامي بمبلغ الدية البالغ 200 ألف درهم».
وتطرّق أحمد إلى أوضاع أسرته المالية، وقال إن «والده متوفى، ووالدته تعتاش من راتب المعونة الشهرية، الذي تتلقاه من وزارة الشؤون الاجتماعية، في حين أن جميع أشقائه يعيشون مع أسـرهم، ويضطلعون بمسؤولياتهم تجاهها، باستثناء شقيق له يعمل في جهة حكومية، وراتبه بالكاد يكفي مصروفات الأسرة الأساسيـة التي يبلغ عدد أفرادها ستة».
وأوضح أنه «عمل في جهة حكومية بدبي ثلاث سنوات، قبل أن يستقيل بسبب (ظروف خاصة) ألمت به في تلك الفترة، ثم حاول جاهداً البحث عن وظيفة في مؤسسات وجهات حكومية وخاصة عدة، في أبوظبي ودبي، لكنه لم يوفق».
وتابع: «أقف الآن خلف قضبان السجن عاجزاً عن سداد المبلغ المترتب عليّ، وأخشى أن أبقى هكذا فترة طويلة من الزمن».
ويبحث «صندوق الفرج» حالياً قضية الشاب أحمد محمد، للنظر في إمكانية مساعدتـه بدفع مبلغ الدية، في ضوء المبادرة المشتركة مع «الإمارات اليوم» للإفراج عن السجناء المعسرين.