محمد ابراهيم البادي
05-23-2011, 12:12 PM
«نيابة عجمان» تحقق مع عاملين قتلوا مسؤولهم في العمل
المصدر: الامارات اليوم - عائشة الشامسي ــ عجمان - التاريخ: 23 مايو 2011
تباشر نيابة عجمان الكلية التحقيق مع أربعة شبان آسيويين، عن تهمة القتل العمد، إذ ارتكبوا الجريمة بحق مسؤولهم في الشركة التي كانوا يعملون لديها، بسبب رفضه إعطاءهم مستحقات مالية لهم.
وكانت إدارة البحث الجنائي في شرطة عجمان، قد تلقت اتصالاً في بداية الشهر الجاري من رجل، أبلغ فيه عن عثوره على جثة رجل مقيد بحبال داخل الشركة التي يعمل فيها، في منطقة الزهراء بعجمان، فاتجهت دورية من مركز شرطة الحميدية إلى الموقع، بعد إخطار النيابة العامة بالواقعة، ممثلة برئيس نيابة عجمان، المستشار طارق الراشد، ووكيل النيابة المناوب راشد الشحي. وبحسب التحقيق المبدئي مع المتهمين، تبين أنهم كانوا يطالبون المجني عليه، بمبالغ مالية، هي عبارة عن رواتب متأخرة لهم، إذ كان المجني عليه يشغل منصب مسؤول تسليم الرواتب في الشركة التي يعمل فيها الجناة، إلا أنه رفض طلبهم، فقيدوا يديه ورجليه بالحبال، ووضعوا قطعة قماش في فمه لمنعه من الاستنجاد، ثم استولوا على 8115 درهماً من محفظته، وثلاثة هواتف نقالة، وتركوا المجني عليه محتجزاً في مكتبه، بعدما أقفلوا الباب بالمفتاح من الخارج، ولاذوا بالهرب. ووفق اعتراف أحد المتهمين، فقد خطط العمال للجريمة قبل التوجه إلى مكتب المجني عليه، إذ كان بحوزتهم حبل وشريط لاصق لتكتيفه وتكميمه ومنعه من المقاومة أو طلب الاستغاثة. ويشار إلى أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أن سبب الوفاة كان ناتجاً عن الخنق.
المصدر: الامارات اليوم - عائشة الشامسي ــ عجمان - التاريخ: 23 مايو 2011
تباشر نيابة عجمان الكلية التحقيق مع أربعة شبان آسيويين، عن تهمة القتل العمد، إذ ارتكبوا الجريمة بحق مسؤولهم في الشركة التي كانوا يعملون لديها، بسبب رفضه إعطاءهم مستحقات مالية لهم.
وكانت إدارة البحث الجنائي في شرطة عجمان، قد تلقت اتصالاً في بداية الشهر الجاري من رجل، أبلغ فيه عن عثوره على جثة رجل مقيد بحبال داخل الشركة التي يعمل فيها، في منطقة الزهراء بعجمان، فاتجهت دورية من مركز شرطة الحميدية إلى الموقع، بعد إخطار النيابة العامة بالواقعة، ممثلة برئيس نيابة عجمان، المستشار طارق الراشد، ووكيل النيابة المناوب راشد الشحي. وبحسب التحقيق المبدئي مع المتهمين، تبين أنهم كانوا يطالبون المجني عليه، بمبالغ مالية، هي عبارة عن رواتب متأخرة لهم، إذ كان المجني عليه يشغل منصب مسؤول تسليم الرواتب في الشركة التي يعمل فيها الجناة، إلا أنه رفض طلبهم، فقيدوا يديه ورجليه بالحبال، ووضعوا قطعة قماش في فمه لمنعه من الاستنجاد، ثم استولوا على 8115 درهماً من محفظته، وثلاثة هواتف نقالة، وتركوا المجني عليه محتجزاً في مكتبه، بعدما أقفلوا الباب بالمفتاح من الخارج، ولاذوا بالهرب. ووفق اعتراف أحد المتهمين، فقد خطط العمال للجريمة قبل التوجه إلى مكتب المجني عليه، إذ كان بحوزتهم حبل وشريط لاصق لتكتيفه وتكميمه ومنعه من المقاومة أو طلب الاستغاثة. ويشار إلى أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أن سبب الوفاة كان ناتجاً عن الخنق.