محمد ابراهيم البادي
05-12-2011, 11:37 AM
خادمة تقتل صديقتها بسبب صور فاضحة
المصدر: الامارات اليوم - عائشة الشامسي ــ الشارقة - التاريخ: 12 مايو 2011
تنظر محكمة الجنايات في الشارقة، قضية خادمة إثيوبية قتلت صديقتها من الجنسية نفسها، طعناً بالسكين، بعد أن وجهت لها النيابة العامة تهمة القتل العمد، إثر شجار نشب بينهما، بعد أن هددتها المجني عليها بنشر صورها مع عشيقها البنغالي، في أوضاع مخلة وإيصال الصور إلى الشرطة، فضربتها المتهمة بسكين وتركتها تنزف بالغرفة وولّت هاربة من المنزل.
وأثناء الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي، إبراهيم فكري، وعضوية القاضيين أبوالمجد الشرقاوي وعيدروس عبدالله، وحضور وكيل النيابة خالد النقبي، استمعت هيئة المحكمة لمحامي الدفاع المنتدب، الذي قال إنه حصل خلاف بين الخادمتين، إذ هددت المجني عليها صديقتها، بنشر صورها مع عشيقها البنغالي وهما في أوضاع مخلة، وستخبر أقرباءها بتلك العلاقة، وأنها ستوصل الصور إلى الشرطة، كما أخبرتها بأنها تحتفظ بالصور بذاكرة هاتفها المتحرك، فحاولت المتهمة أخذ الهاتف منها ولكنها لم تستطع، فاحتد الخلاف بينهما، فأخذت المتهمة سكيناً كان موجوداً في صحن الفاكهة، وضربت المجني عليها ضربة واحدة فقط وكانت خفيفة حسب أقوال محامي الدفاع.
وأضاف المحامي «بعد ان ضربت المتهمة المجني عليها هربت إلى منزل أقربائها، وتركت صديقتها تنزف، بينما أشار تقرير الطب الشرعي إلى أن الضحية تعرضت لثماني طعنات قوية بأماكن متفرقة من جسدها، وأن أكثر من شخص شارك في جريمة القتل، كما تم العثور على حمض نووي لشخص مجهول على جثة المجني عليها، يشار على أن أولياء الدم والنيابة العامة تمسكوا بطلب تنفيذ القصاص على المتهمة.
المصدر: الامارات اليوم - عائشة الشامسي ــ الشارقة - التاريخ: 12 مايو 2011
تنظر محكمة الجنايات في الشارقة، قضية خادمة إثيوبية قتلت صديقتها من الجنسية نفسها، طعناً بالسكين، بعد أن وجهت لها النيابة العامة تهمة القتل العمد، إثر شجار نشب بينهما، بعد أن هددتها المجني عليها بنشر صورها مع عشيقها البنغالي، في أوضاع مخلة وإيصال الصور إلى الشرطة، فضربتها المتهمة بسكين وتركتها تنزف بالغرفة وولّت هاربة من المنزل.
وأثناء الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي، إبراهيم فكري، وعضوية القاضيين أبوالمجد الشرقاوي وعيدروس عبدالله، وحضور وكيل النيابة خالد النقبي، استمعت هيئة المحكمة لمحامي الدفاع المنتدب، الذي قال إنه حصل خلاف بين الخادمتين، إذ هددت المجني عليها صديقتها، بنشر صورها مع عشيقها البنغالي وهما في أوضاع مخلة، وستخبر أقرباءها بتلك العلاقة، وأنها ستوصل الصور إلى الشرطة، كما أخبرتها بأنها تحتفظ بالصور بذاكرة هاتفها المتحرك، فحاولت المتهمة أخذ الهاتف منها ولكنها لم تستطع، فاحتد الخلاف بينهما، فأخذت المتهمة سكيناً كان موجوداً في صحن الفاكهة، وضربت المجني عليها ضربة واحدة فقط وكانت خفيفة حسب أقوال محامي الدفاع.
وأضاف المحامي «بعد ان ضربت المتهمة المجني عليها هربت إلى منزل أقربائها، وتركت صديقتها تنزف، بينما أشار تقرير الطب الشرعي إلى أن الضحية تعرضت لثماني طعنات قوية بأماكن متفرقة من جسدها، وأن أكثر من شخص شارك في جريمة القتل، كما تم العثور على حمض نووي لشخص مجهول على جثة المجني عليها، يشار على أن أولياء الدم والنيابة العامة تمسكوا بطلب تنفيذ القصاص على المتهمة.