محمد ابراهيم البادي
05-10-2011, 01:28 PM
حمدان بن محمد تابع عمليات البحث
العثور على جثة « عبدالله » بعــد يومين من غرقه في جميرا
المصدر: الامارات اليوم - محمد فودة - دبي التاريخ: 10 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.390898.1304964720!/image/2162990579.jpg
شرطة دبي تعاملت مع 33 حادثاً بحرياً خلال 3 أشهر منها 23 حالة غرق. من المصدر
عثرت فرق الإنقاذ التابعة لشرطة دبي صباح أمس، بالتعاون مع فريق من الغواصين الخاصين، الذين وجه بإرسالهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الذي تابع مسار عملية البحث بمشاركة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، على جثة الشاب الإماراتي عبدالله صلاح الأميري (19 عاماً)، الذي غرق في المنطقة المقابلة لفندق رويال ميراج قبل يومين، أثناء تزلجه على المياه بوساطة عوامة مسحوبة من الأمام.
وقال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن تأخر الإبلاغ عن الواقعة قرابة ساعة، كان أصدقاؤه خلالها يبحثون عنه، تسبب في تأخير نتائج عمليات البحث التي أجرتها فرق الإنقاذ، مؤكداً أن عامل الوقت «مهم جداً لوصول رجال الإنقاذ إلى الموقع، واتخاذ الإجراء اللازم في التوقيت المناسب».
وتواصل الأجهزة المختصة في شرطة دبي التحقيق في ملابسات الحادث، بعدما تبين أن الشاب مصاب في رأسه، ما يؤكد تعرضه لاصطدام مباشر بدراجة بحرية، إثر سقوطه عن إطار مطاطي كان يتزلج عليه مسحوباً بدراجة أخرى.
ودعا خلفان مرتادي شواطئ دبي، وأصحاب القوارب، وممارسي قيادة الدراجات المائية، إلى الالتزام بتعليمات السلامة، وارتداء الخوذة الواقية وسترة النجاة، لضمان سلامتهم، وضرورة الاتصال على هاتف النجدة «999»، بأسرع وقت ممكن، عند وقوع أي حادث بحري أو غرق، وتحديد مكان الحادث بالضبط.
وأشار إلى أن متابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عمليات البحث منذ وقوع الحادث، تعكس اهتمامه بتقصي أحوال المواطنين ومساندتهم في السراء والضراء، ولفت إلى «الموقف النبيل من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، وبقية المشاركين في عمليات البحث».
وقال نائب مدير إدارة الإنقاذ والمهمات الصعبة في الإدارة العامة للعمليات، الرائد أحمد بورقيبة، إن فرق الإنقاذ باشرت عملية البحث فور ورود البلاغ إلى غرفة العمليات في تمام السادسة والنصف من مساء السبت الماضي، وقسمت عملية البحث إلى أربعة قطاعات، الأول والثاني تحت إشراف شرطة دبي، والثالث تحت إشراف مجموعة من المتطوعين، والرابع تحت إشراف إدارة البيئة.
وأضاف بورقيبة لـ«الإمارات اليوم»، أن البحث استمر على مدار يومين، لكن فرق الإنقاذ قررت توسيع دائرة البحث بعدما انتهت من المنطقة التي أرشد إليها أصدقاء المتوفى، وتبين عدم وجود أثر له فيها، لافتاً إلى أنهم تعمقوا قليلاً في البحر، وقبل الوصول إلى مكانه بنحو 25 متراً فوجئوا بالجثة تطفو على سطح المياه تلقائياً.
وأشار إلى أن رأس الشاب تعرض لإصابة واضحة، حسبما بدا لرجال الإنقاذ أثناء رفع الجثة، ما يرجح تعرضه لاصطدام بدراجة بحرية أخرى كان يقودها أحد الأشخاص الموجودين في المكان، لافتاً إلى أن مركز الموانئ المختص في التحقيق في الواقعة يتولى النظر في ملابساتها وسؤال الأشخاص الذين كانوا معه.
وأكد أن الحالة النفسية السيئة التي سيطرت على أصدقائه دفعتهم إلى ارتكاب جملة من الأخطاء، منها التأخر في الإبلاغ حتى حل الظلام، ثم الاختلاف حول المكان الذي اختفى فيه، موضحاً أنهم كانوا يبكون بشدة، ولم يتمالكوا أنفسهم خلال الحديث مع الشرطة. وتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 عاماً، وليس لديهم خبرة كافية في التعامل مع هذه الحالات، ولم يتخذوا إجراءات السلامة الكافية، خصوصاً المتعلقة بقيادة الدراجة البحرية.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ استخدمت أجهزة وتقنيات حديثة، مثل السونار ثلاثي الأبعاد، وكاميرات تصوير رقمية يمكن التحكم بها من على سطح الزورق، إضافة إلى ماسح للمنطقة وزوارق بحرية ودراجات تابعة لإدارة الإنقاذ، واستمرت فرق العمل في عملها على الرغم من حلول الظلام، إلى أن عثرت على جثة الشاب المفقود في الساعة الثامنة و40 دقيقة من صباح أمس، أمام فندق رويال ميراج قرب نخلة جميرا.
وكان عبدالله خرج مساء السبت برفقة مجموعة من أصدقائه للاستمتاع بالتزلج وركوب الدراجات البحرية أمام فندق رويال ميراج. وأثناء تزلجه على المياه بوساطة عوامة مسحوبة من الأمام سقط فجأة، وتعرض غالباً للصدم من جـانب دراجـة أخرى، لم يلتـفت سائقـها إليه، وفقـد الوعـي، ما أدى إلى غرقـه.
وسجل قسم الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي 33 حادثاً بحرياً، منها 23 حالة غرق أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 32 بإصابات مختلفة خلال الربع الأول من العام الجاري. وكررت الإدارة تحذيرها من ممارسة الرياضة البحرية دون اتخاذ إجراءات سلامة كافية، لافتة إلى ضرورة ارتداء سترات نجاة.
العثور على جثة « عبدالله » بعــد يومين من غرقه في جميرا
المصدر: الامارات اليوم - محمد فودة - دبي التاريخ: 10 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.390898.1304964720!/image/2162990579.jpg
شرطة دبي تعاملت مع 33 حادثاً بحرياً خلال 3 أشهر منها 23 حالة غرق. من المصدر
عثرت فرق الإنقاذ التابعة لشرطة دبي صباح أمس، بالتعاون مع فريق من الغواصين الخاصين، الذين وجه بإرسالهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الذي تابع مسار عملية البحث بمشاركة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، على جثة الشاب الإماراتي عبدالله صلاح الأميري (19 عاماً)، الذي غرق في المنطقة المقابلة لفندق رويال ميراج قبل يومين، أثناء تزلجه على المياه بوساطة عوامة مسحوبة من الأمام.
وقال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن تأخر الإبلاغ عن الواقعة قرابة ساعة، كان أصدقاؤه خلالها يبحثون عنه، تسبب في تأخير نتائج عمليات البحث التي أجرتها فرق الإنقاذ، مؤكداً أن عامل الوقت «مهم جداً لوصول رجال الإنقاذ إلى الموقع، واتخاذ الإجراء اللازم في التوقيت المناسب».
وتواصل الأجهزة المختصة في شرطة دبي التحقيق في ملابسات الحادث، بعدما تبين أن الشاب مصاب في رأسه، ما يؤكد تعرضه لاصطدام مباشر بدراجة بحرية، إثر سقوطه عن إطار مطاطي كان يتزلج عليه مسحوباً بدراجة أخرى.
ودعا خلفان مرتادي شواطئ دبي، وأصحاب القوارب، وممارسي قيادة الدراجات المائية، إلى الالتزام بتعليمات السلامة، وارتداء الخوذة الواقية وسترة النجاة، لضمان سلامتهم، وضرورة الاتصال على هاتف النجدة «999»، بأسرع وقت ممكن، عند وقوع أي حادث بحري أو غرق، وتحديد مكان الحادث بالضبط.
وأشار إلى أن متابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عمليات البحث منذ وقوع الحادث، تعكس اهتمامه بتقصي أحوال المواطنين ومساندتهم في السراء والضراء، ولفت إلى «الموقف النبيل من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، وبقية المشاركين في عمليات البحث».
وقال نائب مدير إدارة الإنقاذ والمهمات الصعبة في الإدارة العامة للعمليات، الرائد أحمد بورقيبة، إن فرق الإنقاذ باشرت عملية البحث فور ورود البلاغ إلى غرفة العمليات في تمام السادسة والنصف من مساء السبت الماضي، وقسمت عملية البحث إلى أربعة قطاعات، الأول والثاني تحت إشراف شرطة دبي، والثالث تحت إشراف مجموعة من المتطوعين، والرابع تحت إشراف إدارة البيئة.
وأضاف بورقيبة لـ«الإمارات اليوم»، أن البحث استمر على مدار يومين، لكن فرق الإنقاذ قررت توسيع دائرة البحث بعدما انتهت من المنطقة التي أرشد إليها أصدقاء المتوفى، وتبين عدم وجود أثر له فيها، لافتاً إلى أنهم تعمقوا قليلاً في البحر، وقبل الوصول إلى مكانه بنحو 25 متراً فوجئوا بالجثة تطفو على سطح المياه تلقائياً.
وأشار إلى أن رأس الشاب تعرض لإصابة واضحة، حسبما بدا لرجال الإنقاذ أثناء رفع الجثة، ما يرجح تعرضه لاصطدام بدراجة بحرية أخرى كان يقودها أحد الأشخاص الموجودين في المكان، لافتاً إلى أن مركز الموانئ المختص في التحقيق في الواقعة يتولى النظر في ملابساتها وسؤال الأشخاص الذين كانوا معه.
وأكد أن الحالة النفسية السيئة التي سيطرت على أصدقائه دفعتهم إلى ارتكاب جملة من الأخطاء، منها التأخر في الإبلاغ حتى حل الظلام، ثم الاختلاف حول المكان الذي اختفى فيه، موضحاً أنهم كانوا يبكون بشدة، ولم يتمالكوا أنفسهم خلال الحديث مع الشرطة. وتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 عاماً، وليس لديهم خبرة كافية في التعامل مع هذه الحالات، ولم يتخذوا إجراءات السلامة الكافية، خصوصاً المتعلقة بقيادة الدراجة البحرية.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ استخدمت أجهزة وتقنيات حديثة، مثل السونار ثلاثي الأبعاد، وكاميرات تصوير رقمية يمكن التحكم بها من على سطح الزورق، إضافة إلى ماسح للمنطقة وزوارق بحرية ودراجات تابعة لإدارة الإنقاذ، واستمرت فرق العمل في عملها على الرغم من حلول الظلام، إلى أن عثرت على جثة الشاب المفقود في الساعة الثامنة و40 دقيقة من صباح أمس، أمام فندق رويال ميراج قرب نخلة جميرا.
وكان عبدالله خرج مساء السبت برفقة مجموعة من أصدقائه للاستمتاع بالتزلج وركوب الدراجات البحرية أمام فندق رويال ميراج. وأثناء تزلجه على المياه بوساطة عوامة مسحوبة من الأمام سقط فجأة، وتعرض غالباً للصدم من جـانب دراجـة أخرى، لم يلتـفت سائقـها إليه، وفقـد الوعـي، ما أدى إلى غرقـه.
وسجل قسم الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي 33 حادثاً بحرياً، منها 23 حالة غرق أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 32 بإصابات مختلفة خلال الربع الأول من العام الجاري. وكررت الإدارة تحذيرها من ممارسة الرياضة البحرية دون اتخاذ إجراءات سلامة كافية، لافتة إلى ضرورة ارتداء سترات نجاة.