محمد ابراهيم البادي
05-09-2011, 11:25 AM
أقول لكم
المصدر: محمد يوسف (http://theuaelaw.com/1.177) ـ الامارات اليوم التاريخ: 09 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.53286.1267285188!/image/1674783185.jpg
معلومات كثيرة تدفقت على لسان معالي وزير العمل، كمّ كبير، وأرقام ضخمة، تلفّ الرأس، الله يعين كل الذين قد يُكلفون بتجميعها وتحليلها ودراستها وإعطاء نتائج عملية آنية ومستقبلية بناءً عليها، لدينا قرابة أربعة ملايين وافد يعملون في القطاع الخاص، شيء جميل، فنحن دولة «جذابة» للعمالة، وبين كل هؤلاء فقط 20 إلى 30 ألف مواطن، وعندنا عاطلون عن العمل، ولم أفهم، اسمحوا لي، قد يكون فهمي ناقصاً في المسائل الحسابية المعقدة، ربما لأنني من الذين يعتمدون البساطة، ويثقون بمقولة «واحد زائد واحد يساوي اثنين»، اثنان فقط لا غير، أو كما يقال «يا أبيض يا أسود»، فلا مناطق رمادية عندي، هكذا أرى الأمور، ربما أكون مخطئاً، فاللون الرمادي في أحيان كثيرة يصبح «موضة»، خصوصاً في اختبارات الذكاء، والحمدلله أننا انتهينا من كل الاختبارات منذ زمن بعيد جداً، ونعود لنحسب أو لنسمع ونفهم، فهناك 800 ألف وظيفة مناسبة للمواطنين في القطاع الخاص، ومع ذلك لدينا عاطلون، لابد أن نستغرب كما استغرب معالي الوزير، كيف يكون ذلك؟ أين الخبراء الذين نعتمد على علمهم وتراكمات عمرهم في إخراجنا من متاهات المعادلات الصعبة؟ هنا نحن نتساءل، قد لا نعرف دقائق الأمور مثل أصحاب الشأن، ولكننا نتساءل، والسؤال مشروع، إنه حق لمن استوعب وأراد أن يعرف لماذا، وحق لمن لم يستوعب وأراد تفسيراً دقيقاً وصريحاً وواضحاً ويضع النقاط على الحروف، كثيرة هي النقاط التي سقطت عن الحروف، خصوصاً عندما نقول إن عدد المواطنين في القطاعين لا يزيد على 7٪، والمقصود هنا القطاع العام والقطاع الخاص، ومع ذلك نقول إن عندنا عاطلين عن العمل، ونعد لهم مشروعاً للتأمين ضد التعطل، كيف؟ هذه لا تركب على تلك، وتلك لا تتماشى مع هذه، وتتداخل خطوط العرض والطول، وأعلن عن أسفي الشديد لأنني لم أستوعب كل ذلك، فقد كان بودي أن أسمع وعداً أو أمنية أو حتى إشارة إلى طموح مستقبلي بأننا خلال فترة معينة سننسى شيئاً اسمه «بطالة» أو «تعطل» أو خلل في توفير الوظائف للمواطنين
المصدر: محمد يوسف (http://theuaelaw.com/1.177) ـ الامارات اليوم التاريخ: 09 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.53286.1267285188!/image/1674783185.jpg
معلومات كثيرة تدفقت على لسان معالي وزير العمل، كمّ كبير، وأرقام ضخمة، تلفّ الرأس، الله يعين كل الذين قد يُكلفون بتجميعها وتحليلها ودراستها وإعطاء نتائج عملية آنية ومستقبلية بناءً عليها، لدينا قرابة أربعة ملايين وافد يعملون في القطاع الخاص، شيء جميل، فنحن دولة «جذابة» للعمالة، وبين كل هؤلاء فقط 20 إلى 30 ألف مواطن، وعندنا عاطلون عن العمل، ولم أفهم، اسمحوا لي، قد يكون فهمي ناقصاً في المسائل الحسابية المعقدة، ربما لأنني من الذين يعتمدون البساطة، ويثقون بمقولة «واحد زائد واحد يساوي اثنين»، اثنان فقط لا غير، أو كما يقال «يا أبيض يا أسود»، فلا مناطق رمادية عندي، هكذا أرى الأمور، ربما أكون مخطئاً، فاللون الرمادي في أحيان كثيرة يصبح «موضة»، خصوصاً في اختبارات الذكاء، والحمدلله أننا انتهينا من كل الاختبارات منذ زمن بعيد جداً، ونعود لنحسب أو لنسمع ونفهم، فهناك 800 ألف وظيفة مناسبة للمواطنين في القطاع الخاص، ومع ذلك لدينا عاطلون، لابد أن نستغرب كما استغرب معالي الوزير، كيف يكون ذلك؟ أين الخبراء الذين نعتمد على علمهم وتراكمات عمرهم في إخراجنا من متاهات المعادلات الصعبة؟ هنا نحن نتساءل، قد لا نعرف دقائق الأمور مثل أصحاب الشأن، ولكننا نتساءل، والسؤال مشروع، إنه حق لمن استوعب وأراد أن يعرف لماذا، وحق لمن لم يستوعب وأراد تفسيراً دقيقاً وصريحاً وواضحاً ويضع النقاط على الحروف، كثيرة هي النقاط التي سقطت عن الحروف، خصوصاً عندما نقول إن عدد المواطنين في القطاعين لا يزيد على 7٪، والمقصود هنا القطاع العام والقطاع الخاص، ومع ذلك نقول إن عندنا عاطلين عن العمل، ونعد لهم مشروعاً للتأمين ضد التعطل، كيف؟ هذه لا تركب على تلك، وتلك لا تتماشى مع هذه، وتتداخل خطوط العرض والطول، وأعلن عن أسفي الشديد لأنني لم أستوعب كل ذلك، فقد كان بودي أن أسمع وعداً أو أمنية أو حتى إشارة إلى طموح مستقبلي بأننا خلال فترة معينة سننسى شيئاً اسمه «بطالة» أو «تعطل» أو خلل في توفير الوظائف للمواطنين