محمد ابراهيم البادي
05-09-2011, 11:14 AM
الحبس عاماً والإبعاد لزائر شرع في السرقة
المصدر: بشاير المطيري ــ دبي الامارات اليوم التاريخ: 09 مايو 2011
قضت محكمة الجنايات في دبي بمعاقبة زائر كاميروني بالحبس عاماً، وإبعاده عن الدولة، بتهمة الشروع في سرقة 718 ألف درهم، وبرّأت موظفاً صومالياً من تهمة المشاركة معه في الجريمة، وقامت براءة الموظف على خلوّ ملف الدعوى من أي دليل يثبت إدانته، وتلفيق التهمة له، وفق ما جاء في دفع وكيله المحامي سعيد الغيلاني، الذي أكد عدم وجود دليل ضده، وأنه قبض عليه بناء على أقوال المتهم الأول، مضيفاً أن «المجني عليه نفسه لم يتعرف إليه في طابور التشخيص».
وقال المجني عليه، بنغالي، في تحقيقات النيابة، إن شخصين من جنسية إفريقية اتجها نحوه، وإن أحدهما سدد له صفعة مباغتة، سقطت على إثرها حقيبته التي تحوي 718 ألف درهم أرضاً، فأخذها وفرّ هارباً برفقة الآخر، لكنه لحق بهما، وأمسك بالأول بمساعدة أشخاص كانوا موجودين في المكان نفسه. وعاد المتهم الثاني إلى المكان، متظاهراً بأنه من التحريات، وطلب منهم إخلاء سبيل المتهم الأول، لأنه يعتزم اقتياده إلى الشرطة، وعندما لم يجد الأمر نفعاً، ترك المكان وهرب. وعند القبض على المتهم الأول أفاد بأنه اجتمع مع المتهم الثاني قبل محاولة السرقة، بحضور ستة أشخاص آخرين، في فندق في دبي، وأنهما رتبا الأدوار لتنفيذ عملية السرقة في الرابعة عصراً في منطقة نايف.
وأشار الغيلاني إلى أن القبض على المتهم الثاني جاء بناء على أقوال الأول، مضيفاً أن وجوده في الفندق ليس كافياً لاتهامه، لأنه كان يرتاده مثل كثير من أفراد الجالية الصومالية.
وتابع أنه بعد أخذ أقوال الأول قامت التحريات بمراقبة كاميرات الفندق، وتم اصطفاء المتهم الثاني من بين جملة المترددين، علماً أنه كانت هناك صورتان فقط له في الفندق، تثبتان وجوده في المصعد، ولم يظهر في أي اجتماع مع سبعة أفراد.
المصدر: بشاير المطيري ــ دبي الامارات اليوم التاريخ: 09 مايو 2011
قضت محكمة الجنايات في دبي بمعاقبة زائر كاميروني بالحبس عاماً، وإبعاده عن الدولة، بتهمة الشروع في سرقة 718 ألف درهم، وبرّأت موظفاً صومالياً من تهمة المشاركة معه في الجريمة، وقامت براءة الموظف على خلوّ ملف الدعوى من أي دليل يثبت إدانته، وتلفيق التهمة له، وفق ما جاء في دفع وكيله المحامي سعيد الغيلاني، الذي أكد عدم وجود دليل ضده، وأنه قبض عليه بناء على أقوال المتهم الأول، مضيفاً أن «المجني عليه نفسه لم يتعرف إليه في طابور التشخيص».
وقال المجني عليه، بنغالي، في تحقيقات النيابة، إن شخصين من جنسية إفريقية اتجها نحوه، وإن أحدهما سدد له صفعة مباغتة، سقطت على إثرها حقيبته التي تحوي 718 ألف درهم أرضاً، فأخذها وفرّ هارباً برفقة الآخر، لكنه لحق بهما، وأمسك بالأول بمساعدة أشخاص كانوا موجودين في المكان نفسه. وعاد المتهم الثاني إلى المكان، متظاهراً بأنه من التحريات، وطلب منهم إخلاء سبيل المتهم الأول، لأنه يعتزم اقتياده إلى الشرطة، وعندما لم يجد الأمر نفعاً، ترك المكان وهرب. وعند القبض على المتهم الأول أفاد بأنه اجتمع مع المتهم الثاني قبل محاولة السرقة، بحضور ستة أشخاص آخرين، في فندق في دبي، وأنهما رتبا الأدوار لتنفيذ عملية السرقة في الرابعة عصراً في منطقة نايف.
وأشار الغيلاني إلى أن القبض على المتهم الثاني جاء بناء على أقوال الأول، مضيفاً أن وجوده في الفندق ليس كافياً لاتهامه، لأنه كان يرتاده مثل كثير من أفراد الجالية الصومالية.
وتابع أنه بعد أخذ أقوال الأول قامت التحريات بمراقبة كاميرات الفندق، وتم اصطفاء المتهم الثاني من بين جملة المترددين، علماً أنه كانت هناك صورتان فقط له في الفندق، تثبتان وجوده في المصعد، ولم يظهر في أي اجتماع مع سبعة أفراد.