محمد ابراهيم البادي
05-08-2011, 01:43 PM
بسبب صنعها من مواد سهلة الاحتراق
شرطة دبي تحذّر من استعمال الـ «كرفانات» مجالس ملحقة بالمنازل
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم التاريخ: 08 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.390044.1304788520!/image/3772267092.jpg مجموعة «كرفانات» تعرضت لحريق انتقل بينها. الإمارات اليوم
حذر رئيس قسم فحص آثار الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي أحمد محمد أحمد من سهولة اشتعال الحرائق وانتشارها في البيوت الخشبية المدعمة بالهيكل الحديدي والمعروفة بـ«الكرفانات»، التي تستخدم مساكن للعمال، وشاع استخدامها أخيرا في بعض البيوت العربية مجالس منفصلة.
وأكد سهولة اشتعال الحرائق في هذه «الكرفانات»، بسبب صنعها من مواد سهلة الاشتعال وسرعة انتشارها بسبب تلاصقها من بعضها بعضا وعدم ترك مسافة أمان كافية تحمي «الكرفانات» المجاورة من خطر انتشار الحريق، لافتا إلى تعدد الأسباب التي تقف وراء نشوب الحريق وتأتى معظمها بسبب جهل العامل بخطورة بعض الممارسات التي يقوم بها كالطبخ في المنامات باستخدام المواقد الكهربائية أو المواقد الغازية، وكلاهما يشكل خطرا كون المكان مغلقاً ومكتظاً بالأشخاص، كذلك إشعال الشموع على صناديق خشبية خاصة للتعبد، فهناك العديد من الطوائف تمارس شعائرها الدينية من خلال إشعال الشموع أو الزيوت العطرية، بالإضافة إلى وضع توصيلات كهربائية بشكل خاطئ بهدف تشغيل المراوح، كما يقوم بعض العمال بافتعال الحرائق نوعاً من الانتقام من صاحب العمل في حالة تأخير الأجور أو بسبب قطع التيار الكهربائي رغبة منه بالتوفير المادي لساعات استهلاك الكهرباء، إذ تعتمد معظم هذه «الكرفانات» على المولدات الكهربائية التي تشغل من قبل مشرفي الشركات.
وأوضح أن سرعة انتشار الحريق مهما كان صغيرا تعود إلى عدم المبادرة لإطفائه من قبل العمال، إما بسبب الجهل باستخدام أجهزة الإطفاء أو عدم وجودها أصلا، كما لابد للقائمين على الشركات من توجيه العمال وإرشادهم إلى خطورة بعض الممارسات التي يقومون بها كونها تشكل خطرا على حياتهم في حال نشوب الحريق، كما لابد من توجيه العمال إلى كيفية استخدام أجهزة الإطفاء وتوفير صهريج خاص بالمياه بالقرب من «الكرفانات» يمكن للعمال استخدامه في حال نشوب حريق. وفي السياق ذاته دعا رئيس فحص آثار الحرائق لإجراء عملية صيانة شاملة للمركبات، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التدريجي خلال الفترة المقبلة من خلال صيانة المشع الحراري «الراديتر»، والتأكد من عدم تعرضه للصدأ وعدم استخدام المراوح المستعملة لرخص ثمنها أو استخدام قطع غيار من ماركات أخرى، ما يضطره إلى عمل توصيات كهربائية إضافية تسهم في افتعال الحريق بسبب زيادة الضغط الكهربائي في الدوائر الكهربائية الموجودة في المركبات.
شرطة دبي تحذّر من استعمال الـ «كرفانات» مجالس ملحقة بالمنازل
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم التاريخ: 08 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.390044.1304788520!/image/3772267092.jpg مجموعة «كرفانات» تعرضت لحريق انتقل بينها. الإمارات اليوم
حذر رئيس قسم فحص آثار الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي أحمد محمد أحمد من سهولة اشتعال الحرائق وانتشارها في البيوت الخشبية المدعمة بالهيكل الحديدي والمعروفة بـ«الكرفانات»، التي تستخدم مساكن للعمال، وشاع استخدامها أخيرا في بعض البيوت العربية مجالس منفصلة.
وأكد سهولة اشتعال الحرائق في هذه «الكرفانات»، بسبب صنعها من مواد سهلة الاشتعال وسرعة انتشارها بسبب تلاصقها من بعضها بعضا وعدم ترك مسافة أمان كافية تحمي «الكرفانات» المجاورة من خطر انتشار الحريق، لافتا إلى تعدد الأسباب التي تقف وراء نشوب الحريق وتأتى معظمها بسبب جهل العامل بخطورة بعض الممارسات التي يقوم بها كالطبخ في المنامات باستخدام المواقد الكهربائية أو المواقد الغازية، وكلاهما يشكل خطرا كون المكان مغلقاً ومكتظاً بالأشخاص، كذلك إشعال الشموع على صناديق خشبية خاصة للتعبد، فهناك العديد من الطوائف تمارس شعائرها الدينية من خلال إشعال الشموع أو الزيوت العطرية، بالإضافة إلى وضع توصيلات كهربائية بشكل خاطئ بهدف تشغيل المراوح، كما يقوم بعض العمال بافتعال الحرائق نوعاً من الانتقام من صاحب العمل في حالة تأخير الأجور أو بسبب قطع التيار الكهربائي رغبة منه بالتوفير المادي لساعات استهلاك الكهرباء، إذ تعتمد معظم هذه «الكرفانات» على المولدات الكهربائية التي تشغل من قبل مشرفي الشركات.
وأوضح أن سرعة انتشار الحريق مهما كان صغيرا تعود إلى عدم المبادرة لإطفائه من قبل العمال، إما بسبب الجهل باستخدام أجهزة الإطفاء أو عدم وجودها أصلا، كما لابد للقائمين على الشركات من توجيه العمال وإرشادهم إلى خطورة بعض الممارسات التي يقومون بها كونها تشكل خطرا على حياتهم في حال نشوب الحريق، كما لابد من توجيه العمال إلى كيفية استخدام أجهزة الإطفاء وتوفير صهريج خاص بالمياه بالقرب من «الكرفانات» يمكن للعمال استخدامه في حال نشوب حريق. وفي السياق ذاته دعا رئيس فحص آثار الحرائق لإجراء عملية صيانة شاملة للمركبات، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التدريجي خلال الفترة المقبلة من خلال صيانة المشع الحراري «الراديتر»، والتأكد من عدم تعرضه للصدأ وعدم استخدام المراوح المستعملة لرخص ثمنها أو استخدام قطع غيار من ماركات أخرى، ما يضطره إلى عمل توصيات كهربائية إضافية تسهم في افتعال الحريق بسبب زيادة الضغط الكهربائي في الدوائر الكهربائية الموجودة في المركبات.