محمد ابراهيم البادي
05-07-2011, 01:18 AM
أقول لكم
المصدر: محمد يوسف (http://theuaelaw.com/1.177) التاريخ: 06 مايو 2011 الامارات اليوم
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.53286.1267285188!/image/1674783185.jpg
يرى البعض أن ردة الفعل على تلك الحفنة من الأشخاص كانت مبالغاً فيها بدعوى أنهم لا يستحقون مثل هذا الاهتمام، وأن تجاهلهم ربما يؤدي إلى نتائج أفضل، ومع احترامي لهذا الرأي، أقول لكم، إن الصمت وعدم الالتفات للأصوات النشاز كان هو السمة السائدة داخل الدولة في حالات كثيرة سابقة، وقد أجدى الصمت، لأنها لم تكن سوى فقاعات تظهر هنا وهناك نتيجة عوامل كثيرة، ولكن الفقاعة الأخيرة تعدت حدود الأدب واللياقة والاحترام والذوق، واستفزت مشاعر الناس، كل الناس، وجعلت ردة الفعل الطبيعية تصدر عنهم بعفوية، وهي عفوية وطنية صادقة أثبتت أن الإمارات كلها تنبض على دقات قلب واحد، فالذي حدث كان تصويتاً شعبياً غير متفق عليه، وغير منظم، وليست له لجان إشراف وتنسيق وفرز وإعلان نتائج، ظهرت النتائج مباشرة عند مداخل الخيام وفي ردهات القاعات، وعلى صفحات الـ« فيس بوك » ومواقع التواصل، آلاف يتوافدون لتجديد العهد لقائد المسيرة خليفة بن زايد، حفظه الله، وآلاف أخرى تنشد لحن الولاء والوفاء على صفحات تنبت بالمئات كل يوم في تلك المواقع، وقد كنا بحاجة لهذا التجديد ومن بعده التأكيد، فنحن لا نقلد غيرنا، ولا نقبل أن يتلاعب بنا بضعة أشخاص ظنوا أنهم يستغلون فرصة حراك في أماكن أخرى، كان هذا حراكنا الذي أبهر الجميع، فنحن نحلق عالياً منذ ما يقرب من 40 عاماً، ولا يمكن أن نسمح لأحد بأن يسحبنا إلى الوراء، زايد وراشد والذين رحلوا من الرعيل الأول، وخليفة ومحمد ومن يعاضدهم من الجيل القائد الحالي، هؤلاء حلقنا معهم، وهؤلاء صنعوا لنا اسماً ومكانة، وهؤلاء مازالوا هم الأمل، فلا أمل قبلهم أو بعدهم أو دونهم، هذا ما قاله الناس وتنادوا بكل الوسائل والطرق ليؤكدوه على الملأ، باسم الحب، وتحت راية التضحية.
لا، هي لم تكن ردة فعل مبالغاً فيها، إنها الحقيقة تتجلى في أجمل صورها، تنادي، تبلغ القريب والبعيد، تحمي، تسند مكاسبها، تدعم ركائز استقرارها، توجه رسالة نتمنى أن يكون ذلك البعض قد قرأها وفهمها وحفظ ما احتوته سطورها، والأهم أن يكون قد تعلم الدرس منها.
المصدر: محمد يوسف (http://theuaelaw.com/1.177) التاريخ: 06 مايو 2011 الامارات اليوم
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.53286.1267285188!/image/1674783185.jpg
يرى البعض أن ردة الفعل على تلك الحفنة من الأشخاص كانت مبالغاً فيها بدعوى أنهم لا يستحقون مثل هذا الاهتمام، وأن تجاهلهم ربما يؤدي إلى نتائج أفضل، ومع احترامي لهذا الرأي، أقول لكم، إن الصمت وعدم الالتفات للأصوات النشاز كان هو السمة السائدة داخل الدولة في حالات كثيرة سابقة، وقد أجدى الصمت، لأنها لم تكن سوى فقاعات تظهر هنا وهناك نتيجة عوامل كثيرة، ولكن الفقاعة الأخيرة تعدت حدود الأدب واللياقة والاحترام والذوق، واستفزت مشاعر الناس، كل الناس، وجعلت ردة الفعل الطبيعية تصدر عنهم بعفوية، وهي عفوية وطنية صادقة أثبتت أن الإمارات كلها تنبض على دقات قلب واحد، فالذي حدث كان تصويتاً شعبياً غير متفق عليه، وغير منظم، وليست له لجان إشراف وتنسيق وفرز وإعلان نتائج، ظهرت النتائج مباشرة عند مداخل الخيام وفي ردهات القاعات، وعلى صفحات الـ« فيس بوك » ومواقع التواصل، آلاف يتوافدون لتجديد العهد لقائد المسيرة خليفة بن زايد، حفظه الله، وآلاف أخرى تنشد لحن الولاء والوفاء على صفحات تنبت بالمئات كل يوم في تلك المواقع، وقد كنا بحاجة لهذا التجديد ومن بعده التأكيد، فنحن لا نقلد غيرنا، ولا نقبل أن يتلاعب بنا بضعة أشخاص ظنوا أنهم يستغلون فرصة حراك في أماكن أخرى، كان هذا حراكنا الذي أبهر الجميع، فنحن نحلق عالياً منذ ما يقرب من 40 عاماً، ولا يمكن أن نسمح لأحد بأن يسحبنا إلى الوراء، زايد وراشد والذين رحلوا من الرعيل الأول، وخليفة ومحمد ومن يعاضدهم من الجيل القائد الحالي، هؤلاء حلقنا معهم، وهؤلاء صنعوا لنا اسماً ومكانة، وهؤلاء مازالوا هم الأمل، فلا أمل قبلهم أو بعدهم أو دونهم، هذا ما قاله الناس وتنادوا بكل الوسائل والطرق ليؤكدوه على الملأ، باسم الحب، وتحت راية التضحية.
لا، هي لم تكن ردة فعل مبالغاً فيها، إنها الحقيقة تتجلى في أجمل صورها، تنادي، تبلغ القريب والبعيد، تحمي، تسند مكاسبها، تدعم ركائز استقرارها، توجه رسالة نتمنى أن يكون ذلك البعض قد قرأها وفهمها وحفظ ما احتوته سطورها، والأهم أن يكون قد تعلم الدرس منها.