شيخة الزعابي
05-04-2011, 12:18 PM
اجن العسل و لا تكسر الخليىة
الرفق ما كان في شئ إلا زانه، و ما نزع من شئ إلا شانه،اللين في
الخطاب،البسمة الرائقة على المحيا، الكلمة الطيبة عند اللقاء، هذه
حلل منسوجة يرتديها السعداء، و هي صفات المؤمن كالنحلة تأكل
طيبا و تصنع طيبا، و اذا وقعت على زهرة لا تكسرها ،لأن الله يعطي
على الرفق ما لا يعطي على العنف .
إن من الناس من تشرئب لقدومهم الأعناق، و تشخص إلى طلعاتهم
الأبصار، و تحييهم الأفئدة و تشيعهم الأرواح، لأنهم محبوبون في
كلامهم، في أخذهم و عطائهم، في بيعهم و شرائهم، في لقائهم و
وداعهم.
إن اكتساب الأصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء الأبرار، فهم محفوفون
دائما و أبدا بهالة من الناس، إن حضروا فالبشر و الأنس، و إن غابوا
فالسؤال و الدعاء.
إن هؤلاء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانه : ( ادفع بالتي هي
أحسن فإذا اللذي بينك و بينه عداوة و كأنه ولي حميم ) فهم
يمتصون الأحقاد بعاطفتهم الجياشة و حلمهم الدافئ و صفحهم
البرئ، يتناسون الإساءة و يحفظون الإحسان، تمر بهم الكلمات النابية
فلا تلج آذانهم، بل تذهب بعيدا هناك إلى غير رجعة.
هم في راحة، و الناس منهم في أمن، و المسلمون منهم في سلام
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده، و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم )
( إن الله أمرني أن أصل من قطعني و أن أعفو عمن ظلمني و أن
أعطي من حرمني)
(و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ) بشر هؤلاء بثواب عاجل من
الطمأنينة و السكينة و الهدوء.
و بشرهم بثواب أخروي كبير في جوار رب غفور في جنات و نهر ( في
مقعد صدق عند مليك مقتدر )
( سطور للدكتور عائض القرني استشعرتها و
وددت الجميع أن يستشعرها )
الرفق ما كان في شئ إلا زانه، و ما نزع من شئ إلا شانه،اللين في
الخطاب،البسمة الرائقة على المحيا، الكلمة الطيبة عند اللقاء، هذه
حلل منسوجة يرتديها السعداء، و هي صفات المؤمن كالنحلة تأكل
طيبا و تصنع طيبا، و اذا وقعت على زهرة لا تكسرها ،لأن الله يعطي
على الرفق ما لا يعطي على العنف .
إن من الناس من تشرئب لقدومهم الأعناق، و تشخص إلى طلعاتهم
الأبصار، و تحييهم الأفئدة و تشيعهم الأرواح، لأنهم محبوبون في
كلامهم، في أخذهم و عطائهم، في بيعهم و شرائهم، في لقائهم و
وداعهم.
إن اكتساب الأصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء الأبرار، فهم محفوفون
دائما و أبدا بهالة من الناس، إن حضروا فالبشر و الأنس، و إن غابوا
فالسؤال و الدعاء.
إن هؤلاء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانه : ( ادفع بالتي هي
أحسن فإذا اللذي بينك و بينه عداوة و كأنه ولي حميم ) فهم
يمتصون الأحقاد بعاطفتهم الجياشة و حلمهم الدافئ و صفحهم
البرئ، يتناسون الإساءة و يحفظون الإحسان، تمر بهم الكلمات النابية
فلا تلج آذانهم، بل تذهب بعيدا هناك إلى غير رجعة.
هم في راحة، و الناس منهم في أمن، و المسلمون منهم في سلام
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده، و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم )
( إن الله أمرني أن أصل من قطعني و أن أعفو عمن ظلمني و أن
أعطي من حرمني)
(و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ) بشر هؤلاء بثواب عاجل من
الطمأنينة و السكينة و الهدوء.
و بشرهم بثواب أخروي كبير في جوار رب غفور في جنات و نهر ( في
مقعد صدق عند مليك مقتدر )
( سطور للدكتور عائض القرني استشعرتها و
وددت الجميع أن يستشعرها )