محمد ابراهيم البادي
04-30-2011, 02:53 PM
« إدارة المرور » دعت السائقين إلى الالتزام بقوانين السير
7 وفيات بحوادث مرورية في الشارقة خلال شهرين
المصدر: محمد جرادات – الشارقة – الامارات اليوم
التاريخ: 30 أبريل 2011
شهدت الشارقة عدداً من حوادث السير خلال مارس الماضي وأبريل الجاري، نجم عنها سبع وفيات، وخمس إصابات بليغة. ومعظم الحوادث ناجم عن السرعة الزائدة وعدم الانتباه والتركيز، وفقا لتقارير شرطية.
ودعت إدارة المرور والترخيص في شرطة الشارقة السائقين الى الالتزام بقوانين وأنظمة السير والتقيد بحدود السرعة المقررة على الطرق، فيما أبدت اللجنة الفنية للحوادث المرورية التي تقوم بمتابعة وتخطيط الحوادث وإعداد التقارير الفنية المتعلقة بها، ملاحظات تشير الى سيطرة الاهمال وعدم التركيز والانتباه اثناء القيادة، وعدم التقيد بحدود السرعة المقررة على الطرق، وإلى تصرفات بعض السائقين الذين تسببوا في وقوع الحوادث المميتة خلال شهري مارس الماضي وأبريل الجاري، لافتة إلى أنها وقعت جميعها في أوقات اتسمت باعتدال الطقس ووضوح الرؤية وتوافر الانارة الكافية واللوحات الارشادية التي تضبط حركة السير.
وبحسب تقارير الشرطة في أبريل الجاري، فقد راح ثلاثة أشخاص ضحية الحوادث المرورية، وأصيب شابان مواطنان وشخص من الجنسية الهندية بإصابات بليغة، وتم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج، ففي السابع من أبريل، لقي (أ.ف.ر ـ 59 عاماً ـ هندي)، مصرعه بعد تعرضه للدهس من سيارة مسرعة قادمة من ميدان خزان المياه في منطقة الخان في طريقها الى بوابة ميناء خالد في الشارقة، نتيجة السرعة الزائدة وعدم التركيز والانتباه، وقد توفي في موقع الحادث.
وفي 14 الجاري، وقع حادث دهس بين الميدان الصناعي الخامس وتقاطع المدينة الجامعية في الشارقة، كانت نتيجته وفاة (ف.د.ف ـ 23 سنة ـ هندي)، بعدما صدمته سيارة تقودها امرأة نتيجة السرعة الزائدة وعدم الانتباه والتركيز، ما أدى لاندفاعه الى الامام 25 متراً قبل أن يسقط في الجزيرة الوسطى الفاصلة بين الشارعين، ونتيجة الاصابات التي لحقت به فارق الحياة في موقع الحادث.
وفي حادث آخر وقع في 18 أبريل، لقي (أ.ف.ك ـ 47 سنة ـ هندي)، مصرعه بعدما اصطدمت السيارة التي كان يقودها من نوع باص صغير برافعة (شيول) من نوع كاتربلار، لعدم التزامه بقوانين السير والمرور والسرعة الزائدة التي كانت تسير بها المركبة، ما أدى لإتلاف مقدمة مركبته بالكامل ووفاته في الحال متأثراً بالإصابات التي لحقت به.
وأصيب المواطنان في حادث صباح الاول من أبريل، إذ تدهورت السيارة التي كانت تقلهما على طريق الحمرية أم القيوين العام ما بين تقاطعي المنطقة الحرة والحمرية، في الواحدة بعد منتصف الليل، إذ كانت المركبة التي تقلهما، وهي من نوع «بي ام دبليو 5» قادمة من تقاطع المنطقة الحرة باتجاه تقاطع منطقة الحمرية، على المسار الايسر، وبسبب عدم التقيد بقانون السير والمرور وقيادة المركبة بإهمال وعدم انتباه، انحرفت المركبة عن مسارها بصورة مفاجئة وبشكل عرضي، وانتقلت الى المسار الايمن لمسافة 39 متراً بعدما فقد السائق السيطرة عليها، ثم خرجت من الطريق العام الى المنطقة الرملية على مسافة 29 متراً لتصطدم بكتلة رملية، وتتابع اندفاعها للأمام بمسافة 15 متراً لتصطدم بكتلة رملية ثانية، ثم تابعت الاندفاع قبل ان تتدهور وتندفع في الهواء ويتكرر تدهورها ثلاث مرات، قبل أن يندفع سائق المركبة ومرافقه خارجا، ليسقطا على الارض.
وفي 22 أبريل، أصيب (ح.ب.ك ـ 41 سنة ـ هندي)، بإصابات بليغة نتيجة دهسه بدراجة نارية يقودها (ف.أ.ح)، من جزر القمر، الذي كان قادماً من تقاطع ميدان الطبق الطائر باتجاه جسر الوحدة، إذ فوجئ بوجود شخص يعبر الطريق من الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى، وبسبب السرعة العالية التي كانت تسير بها الدراجة لم يتمكن قائدها من تفادي المذكور ما ادى لصدمه وإصابته بإصابات بليغة، كما اصيب قائد الدراجة التي انحرفت بعد ذلك عن مسارها وارتطمت بالحاجز الخرساني بإصابات بليغة.
وفي مارس الماضي، لقي أربعة أشخاص مصرعهم، رجل وثلاث سيدات، إحداهن مواطنة في الحادية والعشرين من عمرها، وأصيبت مواطنة أخرى وامرأة من الجنسية الروسية بإصابات بليغة ومتوسطة، تم نقلهما على اثرها لتلقي العلاج بالمستشفيات، وذلك في أربعة حوادث دهس وتصادم وقعت في مواقع متفرقة من مدينة الشارقة. وذكر مدير إدارة المرور والترخيص في شرطة الشارقة، العقيد عارف الشامسي، في تصريحات سابقة، أن «عدد الحوادث المرورية والوفيات الناجمة عنها تراجع منذ بداية العام الجاري قياساً للفترة نفسها من العام الماضي، بالإضافة إلى ان العدد تراجع في العام الماضي قياساً بالعام الذي سبقه».
وعزا الشامسي انخفاض مؤشر الحوادث إلى جملة من العوامل، منها: حملات الضبط المروري، وحملات التفتيش، وحملات التوعية، وتحسن مستوى الوعي المروري لدى معظم مستخدمي الطرقات، على الرغم من تنوع الثقافات، ووجود الرادارات، وافتتاح عدد من الشوارع، وتزويدها بمختلف وسائل الأمان، كالإشارات الواضحة والرادارات والشواخص، وتحديد السرعات، وكل ما يساعد على التقيد بالتعليمات المرورية.
وأضاف أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية خلال العام الماضي بلغ 140 حالة مقابل 152 وفاة العام الذي سبقه و179 حالة خلال عام .2008
7 وفيات بحوادث مرورية في الشارقة خلال شهرين
المصدر: محمد جرادات – الشارقة – الامارات اليوم
التاريخ: 30 أبريل 2011
شهدت الشارقة عدداً من حوادث السير خلال مارس الماضي وأبريل الجاري، نجم عنها سبع وفيات، وخمس إصابات بليغة. ومعظم الحوادث ناجم عن السرعة الزائدة وعدم الانتباه والتركيز، وفقا لتقارير شرطية.
ودعت إدارة المرور والترخيص في شرطة الشارقة السائقين الى الالتزام بقوانين وأنظمة السير والتقيد بحدود السرعة المقررة على الطرق، فيما أبدت اللجنة الفنية للحوادث المرورية التي تقوم بمتابعة وتخطيط الحوادث وإعداد التقارير الفنية المتعلقة بها، ملاحظات تشير الى سيطرة الاهمال وعدم التركيز والانتباه اثناء القيادة، وعدم التقيد بحدود السرعة المقررة على الطرق، وإلى تصرفات بعض السائقين الذين تسببوا في وقوع الحوادث المميتة خلال شهري مارس الماضي وأبريل الجاري، لافتة إلى أنها وقعت جميعها في أوقات اتسمت باعتدال الطقس ووضوح الرؤية وتوافر الانارة الكافية واللوحات الارشادية التي تضبط حركة السير.
وبحسب تقارير الشرطة في أبريل الجاري، فقد راح ثلاثة أشخاص ضحية الحوادث المرورية، وأصيب شابان مواطنان وشخص من الجنسية الهندية بإصابات بليغة، وتم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج، ففي السابع من أبريل، لقي (أ.ف.ر ـ 59 عاماً ـ هندي)، مصرعه بعد تعرضه للدهس من سيارة مسرعة قادمة من ميدان خزان المياه في منطقة الخان في طريقها الى بوابة ميناء خالد في الشارقة، نتيجة السرعة الزائدة وعدم التركيز والانتباه، وقد توفي في موقع الحادث.
وفي 14 الجاري، وقع حادث دهس بين الميدان الصناعي الخامس وتقاطع المدينة الجامعية في الشارقة، كانت نتيجته وفاة (ف.د.ف ـ 23 سنة ـ هندي)، بعدما صدمته سيارة تقودها امرأة نتيجة السرعة الزائدة وعدم الانتباه والتركيز، ما أدى لاندفاعه الى الامام 25 متراً قبل أن يسقط في الجزيرة الوسطى الفاصلة بين الشارعين، ونتيجة الاصابات التي لحقت به فارق الحياة في موقع الحادث.
وفي حادث آخر وقع في 18 أبريل، لقي (أ.ف.ك ـ 47 سنة ـ هندي)، مصرعه بعدما اصطدمت السيارة التي كان يقودها من نوع باص صغير برافعة (شيول) من نوع كاتربلار، لعدم التزامه بقوانين السير والمرور والسرعة الزائدة التي كانت تسير بها المركبة، ما أدى لإتلاف مقدمة مركبته بالكامل ووفاته في الحال متأثراً بالإصابات التي لحقت به.
وأصيب المواطنان في حادث صباح الاول من أبريل، إذ تدهورت السيارة التي كانت تقلهما على طريق الحمرية أم القيوين العام ما بين تقاطعي المنطقة الحرة والحمرية، في الواحدة بعد منتصف الليل، إذ كانت المركبة التي تقلهما، وهي من نوع «بي ام دبليو 5» قادمة من تقاطع المنطقة الحرة باتجاه تقاطع منطقة الحمرية، على المسار الايسر، وبسبب عدم التقيد بقانون السير والمرور وقيادة المركبة بإهمال وعدم انتباه، انحرفت المركبة عن مسارها بصورة مفاجئة وبشكل عرضي، وانتقلت الى المسار الايمن لمسافة 39 متراً بعدما فقد السائق السيطرة عليها، ثم خرجت من الطريق العام الى المنطقة الرملية على مسافة 29 متراً لتصطدم بكتلة رملية، وتتابع اندفاعها للأمام بمسافة 15 متراً لتصطدم بكتلة رملية ثانية، ثم تابعت الاندفاع قبل ان تتدهور وتندفع في الهواء ويتكرر تدهورها ثلاث مرات، قبل أن يندفع سائق المركبة ومرافقه خارجا، ليسقطا على الارض.
وفي 22 أبريل، أصيب (ح.ب.ك ـ 41 سنة ـ هندي)، بإصابات بليغة نتيجة دهسه بدراجة نارية يقودها (ف.أ.ح)، من جزر القمر، الذي كان قادماً من تقاطع ميدان الطبق الطائر باتجاه جسر الوحدة، إذ فوجئ بوجود شخص يعبر الطريق من الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى، وبسبب السرعة العالية التي كانت تسير بها الدراجة لم يتمكن قائدها من تفادي المذكور ما ادى لصدمه وإصابته بإصابات بليغة، كما اصيب قائد الدراجة التي انحرفت بعد ذلك عن مسارها وارتطمت بالحاجز الخرساني بإصابات بليغة.
وفي مارس الماضي، لقي أربعة أشخاص مصرعهم، رجل وثلاث سيدات، إحداهن مواطنة في الحادية والعشرين من عمرها، وأصيبت مواطنة أخرى وامرأة من الجنسية الروسية بإصابات بليغة ومتوسطة، تم نقلهما على اثرها لتلقي العلاج بالمستشفيات، وذلك في أربعة حوادث دهس وتصادم وقعت في مواقع متفرقة من مدينة الشارقة. وذكر مدير إدارة المرور والترخيص في شرطة الشارقة، العقيد عارف الشامسي، في تصريحات سابقة، أن «عدد الحوادث المرورية والوفيات الناجمة عنها تراجع منذ بداية العام الجاري قياساً للفترة نفسها من العام الماضي، بالإضافة إلى ان العدد تراجع في العام الماضي قياساً بالعام الذي سبقه».
وعزا الشامسي انخفاض مؤشر الحوادث إلى جملة من العوامل، منها: حملات الضبط المروري، وحملات التفتيش، وحملات التوعية، وتحسن مستوى الوعي المروري لدى معظم مستخدمي الطرقات، على الرغم من تنوع الثقافات، ووجود الرادارات، وافتتاح عدد من الشوارع، وتزويدها بمختلف وسائل الأمان، كالإشارات الواضحة والرادارات والشواخص، وتحديد السرعات، وكل ما يساعد على التقيد بالتعليمات المرورية.
وأضاف أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية خلال العام الماضي بلغ 140 حالة مقابل 152 وفاة العام الذي سبقه و179 حالة خلال عام .2008