سعيد مرزوق
04-03-2011, 10:56 AM
محمد بن راشد يطلع على الوثيقة المطورة للغة العربية
02 April, 2011 01:05:00 sama (http://theuaelaw.com/vb/author/sama/)
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الوثيقة الوطنية المطورة للغة العربية والتي تعتزم وزارة التربية والتعليم تعميمها على جميع المدارس الحكومية والخاصة في الدولة لتحل محل الوثيقة السابقة المعتمدة في عام 2002 ..
وأمر سموه بوضع الوثيقة على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية لفتح المجال أمام كافة أفراد وشرائح المجتمع للاطلاع عليها وطرح الأفكار والآراء البناءة قبل تطبيقها خلال الفترة المقبلة ..مؤكداً سموه أن اللغة العربية تمثل إحدى الركائز الأساسية لهويتنا الوطنية ولبناء الشخصية الإماراتية الواعية والمرتبطة بتراثها وقيمها.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى أهمية إطلاع أفراد المجتمع بمختلف شرائحه على الوثيقة الوطنية الجديدة للغة العربية قبل تطبيقها ..مؤكداً أن تطوير المناهج وكافة القضايا التربوية ليست مسؤولية حكومية فقط وإنما هي شأن مجتمعي يتشارك فيه جميع أفراد المجتمع خاصة ذوي الخبرة والاختصاص في هذا المجال والذين يعول سموه على مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير الوثيقة قبل تطبيقها.
وقال سموه ان اللغة العربية تعتبر مكونا رئيسا للهوية الوطنية وهي الوسيلة الأقوى في بناء الشخصية العربية لذلك يقع على عاتقنا جميعا كأفراد ومسؤولين إيجاد السبل الملائمة لتعزيز محبة اللغة العربية بين أطفالنا وشبابنا وذلك باستخدام أساليب مبتكرة تختلف عن الأساليب التقليدية التي عهدناها والتي من شأنها أن تجعل الاهتمام باللغة ذاتياً وجزءاً من قناعة كل ابن من أبناء الدولة والمقيمين على أرضها الطيبة.
ووجه سموه بتشكيل فريق عمل من قبل وزارة التربية والتعليم لفرز وتصنيف وتقييم جميع المقترحات والآراء والأفكار الواردة حول الوثيقة، ورفع تقرير بذلك، على أن يتم الأخذ بهذه الآراء في الاعتبار قبل تطبيقها.
وتستهدف الوثيقة الوطنية المقترحة لتطوير منهج اللغة العربية مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر في مدارس التعليم العام والخاص التي تطبق منهج الوزارة، وترتكز الوثيقة على عدة سمات أهمها العناية بمهارات التفكير والممارسة للغة العربية من خلال الاتصال الشفوي والكتابي، إضافة إلى التركيز على القراءة والتعلم الذاتي.
وقد اعتمدت الوثيقة معايير عالمية معتمدة في تعليم اللغات الحديثة تقوم على مؤشرات أداء تمّكن المعلم والطالب على حد سواء من أن يكونا طرفين فاعلين في العملية التربوية. ويتم قياس مدى تحقيق هذه المؤشرات الدالة على نجاح مضمون الوثيقة وفقا لمساهمتها في تكريس حب اللغة العربية في نفوس كافة الأطراف المعنية بالعملية التربوية في جميع مراحل التعليم، إضافة إلى مدى مساهمتها في الإرتقاء بكفاءة مناهج اللغة العربية والمخرجات التعليمية لتلك المناهج.
وحتى تحقق الوثيقة الأهداف المناطة بها، ستشكل المقترحات والرؤى التي يناقشها الميدان التربوي حول الوثيقة من منطلقات تربوية وعلمية ومجتمعية أساسا لتطويرها، وذلك بما ينسجم مع السياسة التعليمية لدولة الإمارات والأهداف العامة للتعليم الواردة في استراتيجية وزارة التربية للأعوام 2010-2020.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
02 April, 2011 01:05:00 sama (http://theuaelaw.com/vb/author/sama/)
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الوثيقة الوطنية المطورة للغة العربية والتي تعتزم وزارة التربية والتعليم تعميمها على جميع المدارس الحكومية والخاصة في الدولة لتحل محل الوثيقة السابقة المعتمدة في عام 2002 ..
وأمر سموه بوضع الوثيقة على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية لفتح المجال أمام كافة أفراد وشرائح المجتمع للاطلاع عليها وطرح الأفكار والآراء البناءة قبل تطبيقها خلال الفترة المقبلة ..مؤكداً سموه أن اللغة العربية تمثل إحدى الركائز الأساسية لهويتنا الوطنية ولبناء الشخصية الإماراتية الواعية والمرتبطة بتراثها وقيمها.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى أهمية إطلاع أفراد المجتمع بمختلف شرائحه على الوثيقة الوطنية الجديدة للغة العربية قبل تطبيقها ..مؤكداً أن تطوير المناهج وكافة القضايا التربوية ليست مسؤولية حكومية فقط وإنما هي شأن مجتمعي يتشارك فيه جميع أفراد المجتمع خاصة ذوي الخبرة والاختصاص في هذا المجال والذين يعول سموه على مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير الوثيقة قبل تطبيقها.
وقال سموه ان اللغة العربية تعتبر مكونا رئيسا للهوية الوطنية وهي الوسيلة الأقوى في بناء الشخصية العربية لذلك يقع على عاتقنا جميعا كأفراد ومسؤولين إيجاد السبل الملائمة لتعزيز محبة اللغة العربية بين أطفالنا وشبابنا وذلك باستخدام أساليب مبتكرة تختلف عن الأساليب التقليدية التي عهدناها والتي من شأنها أن تجعل الاهتمام باللغة ذاتياً وجزءاً من قناعة كل ابن من أبناء الدولة والمقيمين على أرضها الطيبة.
ووجه سموه بتشكيل فريق عمل من قبل وزارة التربية والتعليم لفرز وتصنيف وتقييم جميع المقترحات والآراء والأفكار الواردة حول الوثيقة، ورفع تقرير بذلك، على أن يتم الأخذ بهذه الآراء في الاعتبار قبل تطبيقها.
وتستهدف الوثيقة الوطنية المقترحة لتطوير منهج اللغة العربية مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر في مدارس التعليم العام والخاص التي تطبق منهج الوزارة، وترتكز الوثيقة على عدة سمات أهمها العناية بمهارات التفكير والممارسة للغة العربية من خلال الاتصال الشفوي والكتابي، إضافة إلى التركيز على القراءة والتعلم الذاتي.
وقد اعتمدت الوثيقة معايير عالمية معتمدة في تعليم اللغات الحديثة تقوم على مؤشرات أداء تمّكن المعلم والطالب على حد سواء من أن يكونا طرفين فاعلين في العملية التربوية. ويتم قياس مدى تحقيق هذه المؤشرات الدالة على نجاح مضمون الوثيقة وفقا لمساهمتها في تكريس حب اللغة العربية في نفوس كافة الأطراف المعنية بالعملية التربوية في جميع مراحل التعليم، إضافة إلى مدى مساهمتها في الإرتقاء بكفاءة مناهج اللغة العربية والمخرجات التعليمية لتلك المناهج.
وحتى تحقق الوثيقة الأهداف المناطة بها، ستشكل المقترحات والرؤى التي يناقشها الميدان التربوي حول الوثيقة من منطلقات تربوية وعلمية ومجتمعية أساسا لتطويرها، وذلك بما ينسجم مع السياسة التعليمية لدولة الإمارات والأهداف العامة للتعليم الواردة في استراتيجية وزارة التربية للأعوام 2010-2020.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات