المحامية نور حجوز
02-22-2010, 06:44 PM
من بعدك قد عاد الطوفان يا رسول الله
ولد في بوابة أهل السماء إلى الأرض ، البلد الحرام ، مكة المكرمة ، مهبط الملائكة ، هكذا كانت وهكذا كان يجب أن تبقى وتكون !
لجلال قدسه تلاطمت الامواج ، ولعمق روحه تشاركت الأكوان فكانت ولادته .
ولأنها أمَه اعتبرت " آمنة بنت وهب " سيدة النساء ، واعترف بها العالم كقوة مؤثرة سياسياً واجتماعياً .
حين حملت به خرج منها نور أبصرت فيه أرض الشام .. ارض النبلاء ، خلقت روحه قبل جميع الأرواح .
هو إنسان
يصلىّ عليه حين يذكر ، لانه نبياً ورسولاً
ويحتذى بأقواله وأفعاله ، لانه رجلاً إستثنائياً
هالته أقوى من ضوء الشمس
كان له نور بين يديّ الله قبل أن يخلق آدم ولم يكن له ظل
تنكشف له الأسرار ويفيض على صدره النور ، لا بالعلم والكتابة ، بل بالزهد والتوجه بالصفاء التام إلى العالم العلوي لتعود روحه لسابق تحررها الاول .
قال : " الأرواح جنودٌ مجّندة فما تعارف منها أئتلف وما تناكر منها اختلف "
أيتها الأرواح : اهبطوا أينما كنتم في ملكوت الله تعالى ، علوياً وسفلياً ، مائياً ورياحياً ، بريّاً وبحريّاً، ترابياً ونارياً ، سحابياً وغمامياً ، إنسياً وجنياً ، تعارفوا وتآلفوا واعملوا الصالحات فهي تهب الأجساد الشفافية والنورانية والروحانية والمعرفية والحب والسلام .
كان أول عربي يفوز بولاء كل القبائل العربية
وبشّر بتغير إجتماعي كبير محذٍراً أولئك الذين لا يعرفون للخير مطرحاً ولايمنحون للفقير صدقةً ولا يعدلون بين الناس ، بعقاب من الله تعالى .
مرَ بمراحل متوالية من الإعداد الإلهي حتى بلغ مرحلة نزول الوحي أولها : الرؤيا المنامية تتحقق ثم مرحلة الجلاء السمعي ثم الإلهام بالأمر ثم الجلاء البصري والجلاء الشمي ثم الغيبوبة التي بلغها بنزول جبريل عليه السلام .
قال : "إنني أرى مالا ترون وأسمع مالا تسمعون "
كان يجلس في مكة ويصف بيت المقدس { قبل أن يدنسه الصهاينة بإحتلالهم والعرب بصمتهم }
وامتدت رؤياه إلى العوالم الغيبية وإلى الماضي والمستقبل .
في المسجد الأقصى أمَ الرسول أرواح الأنبياء جميعاً وكانوا أحياء بخلود الروح وقانون الحياة في العالم الآخر ، وكان النبي "ص" حياً بقانون الحياة في الدنيا .
اجتمع الأنبياء جميعاً في المسجد الأقصى ولم يجتمعوا في مكانٍ آخر
وربما الوطن العربي الآن بحاجة لإجتماع أنبياء آخر ولصلاة ودعوات أخرى علَها تنقذ المسجد الأقصى وأهله .
"رغم كل الإمتيازات الإلهية الممنوحة للرسول الكريم فقد كان له أحلامه وطموحاته وآلامه ، وكان يعترف بقدرة القلب على الحب ، كانت حياته تدور حول مهامه كنبي و كقائد سياسي وكسلطة مرجعية في الامور الدينية والدنيوية " ورغم أن العبادة كانت بمفهومها الإيجابي الورعي من صلب اهتمامات الرسول ، إلاً انه لم يخف حبه للمرأة وصرّح أن عائشة أحبُ الخلق إليه ، وكان مدركاً لأخلاقية الجنس ولدوره الخطير والكبير وكان يسعى لتوضيح هذا الجانب وكان يتكلم عنه بصراحة مبررة تاريخياً ، بينما الآن يتم باستمرار إحالة النساء إلى مرجعية تاريخية تدان فيها المرأة :
فهي التي أخرجت آدم من الجنة ، وهي التي اوقعت بالملاكين هاروت وماروت ، والنساء صواحب يوسف ، والمرأة بفتنتها تقبل في صورة شيطان ، والنساء ناقصات عقلٍ ودين ، ولذا منهن أكثر أهل النار !
والرسول عليه الصلاة والسلام كان مدركاً أيضاً بشعوره العملي ووعيه الشامل والعميق لتجذر الفاعل الجمالي في كينونة الإنسان فقد كان يعيش في بيئة ووسط ثقافة وفي مجتمع للجمال فيه قيمة ملهمة واعتبار هام ومكانة لافتة للنظر وخصوصاً للرجل .
في فجر الإسلام ، كان ينظر للدين الإسلامي من قبل كل العرب ورعاياهم على انه دين العرب ، وكان التحول للديانة الإسلامية ، يعني حرفياً أن تصبح عربياً ، وكان الغريب يبحث عن عضوية شرفية قد تمنحها له أية قبيلة عربية ، خاصةً وانَ المجتمع العربي كان لا يستند في تركيبته إلاَ لروابط الدم بينما بات اليوم يستند لروابط المال .
أنا مسلمة وفخورة بذلك
ولكن هل مازال الإسلام ديناً عربياً ؟ وهل مازال العرب عرباً ؟
أفعالنا تظل سابحة في الفضاء ، وما عاد للعرب همَة ، فأين الهمّة التي قال الله تعالى لها : " وعزتي وجلالي لاجعلنّك أرفع الأنوار ومن أراد الوصول إليّ فلا يدخل إلاَ بدستورك عليّ"
الرسول الكريم أرشد الخلق بالسيف عندما شرع الجهاد وكان هذا بعد الهجرة بسنة ، وكان له سيوف عديدة
فأين سيوف الأمة العربية
واين ضمير العرب والمسلمين الذين هم في موقع القرار
هم يارسول الله : يبنون المساجد الفخمة ويبذخون في إعلاء المآذن والعمران لبيوت الله ويتكلفون ملايين الدولارات الإسلامية عليها في أنحاء المعمورة ، ويتبرعون للمنكوبين خارج الوطن العربي والإسلامي ، بينما يفتك الفقر والمرض والجوع والقهر بالكثير الكثير من المسلمين ، الأطفال يموتون في القدس التي صليت مع الأنبياء فيها ولا يلقون معيناً ، والأطفال يقدمون مع أضاحي العيد في العراق ولا يجدون نصيراً.
ويباد شعب كامل غير معترف به في إيران وتركيا باسم الإسلام !
قلت اتقوا الله في الفقراء ..ونحن لا نتَقي
كان الخشوع من علم القلوب وكانت الفرائض من علم الظاهر ، وافترقا الآن
أكرمت يارسولنا الكريم جزع شجرة كنت تخطب قربه وحننت عليه فاخترت له الوجود في مكان لا بلاء فيه
نهيتنا عن إهانة النبات وقلت : البسمة صدقة والكلمة الطيبة صدقة والظلم هو ان تضع الأمور في غير نصابها والصدق صفة جامعة للشرف
فأين نحن من هذا يا رسول الله
الكون يسبّح لله ، الحصى يسبّح ، الماء ينبع من بين كفيك يسبّح ، ونحن كلٌ يسبّح لمصالحه .
نسبت الإرادة للجدار والبكاء للأرض والسماء ، هم لهم حواسهم ونحن لم يعد فينا حواس .
النبات يحب ويتألم ويقرأ أفكار البشر ، والبشر يغمضون أعينهم كي لا تصفعهم أكفُ الأطفال الصغيرة المرفوعة نحو السماء تعبيراًعن الرجاء والخوف والبرد وفقدان الامن والأمان والإحساس بقرب الهلاك وطلب الرحمة
فلا يرحموا من في الأرض ولا ينتظرون رحمة ً من السماء
أحببت جبلاً والجبل أحبك
كان الحجر يسلم عليك وكنت ترّد عليه السلام
كنت تعّري الأسرار وتكسرها
كنت تدعو ليصبح يوم الجمعة تفرغاً للخالق ووقفة مع الذات ، فكيف نقف مع ذاتنا ونحن لم نعد نعرفها ؟
الإنسان الكامل هو القطب الذي تدور عليه أفلاك الوجود
الإنسان كائن حي عاقل خالد لا يموت بخلود الروح ولا يجري فيه زمن
الإنسان متصل بالملائكة كما هو متصل بالشياطين
النوم اخو الموت .؟؟ ونحن نيام
أشرف ما في الموجودات الثمانية والعشرون حرفاً التي نزلت بها الصحف وهي هجاء كل الكون ونحن حتى هذه لم نعد نجاهد بها .
جدتي كانت وهي تراقب مشاهد القتل والدمار والدماء المسفوحة على شواطئ العرب ، ترفع يديها وتقول :
"أصبح الصبح ، اصبحت أنا ، أصبحت بتسليم رب الحما ، أصبحت بكعبة مشرفة جذرها في الأرض ورأسها في السما ، ناديت يا عظيم العظماء .. من ظلمني هدَه أنت ربي وربَه ورب الملائكة كلها ، أصبح نور النبي بين عيني ، وسيف الإمام بين كتفي ، معي كتاب الله المنزول وسيف الله المسلول ، حاربت وانتصرت وكل جبال الغدر عبرت وعلى باب الرحمة وقفت وعلى الله توكلت "
هل علينا أن نردد دعاءها وننتظر ؟
الأمر بالصلاة على النبي (ص) كان في السنة الثانية للهجرة وكان إخبار من الله لعباده عن منزلة الرسول الكريم في الملأ الأعلى
إن الملائكة يصلون على النبي
فصّلواعليه وسلموا تسليما
عليه الصلاة والسلام
المحامية عهد قوجة
ولد في بوابة أهل السماء إلى الأرض ، البلد الحرام ، مكة المكرمة ، مهبط الملائكة ، هكذا كانت وهكذا كان يجب أن تبقى وتكون !
لجلال قدسه تلاطمت الامواج ، ولعمق روحه تشاركت الأكوان فكانت ولادته .
ولأنها أمَه اعتبرت " آمنة بنت وهب " سيدة النساء ، واعترف بها العالم كقوة مؤثرة سياسياً واجتماعياً .
حين حملت به خرج منها نور أبصرت فيه أرض الشام .. ارض النبلاء ، خلقت روحه قبل جميع الأرواح .
هو إنسان
يصلىّ عليه حين يذكر ، لانه نبياً ورسولاً
ويحتذى بأقواله وأفعاله ، لانه رجلاً إستثنائياً
هالته أقوى من ضوء الشمس
كان له نور بين يديّ الله قبل أن يخلق آدم ولم يكن له ظل
تنكشف له الأسرار ويفيض على صدره النور ، لا بالعلم والكتابة ، بل بالزهد والتوجه بالصفاء التام إلى العالم العلوي لتعود روحه لسابق تحررها الاول .
قال : " الأرواح جنودٌ مجّندة فما تعارف منها أئتلف وما تناكر منها اختلف "
أيتها الأرواح : اهبطوا أينما كنتم في ملكوت الله تعالى ، علوياً وسفلياً ، مائياً ورياحياً ، بريّاً وبحريّاً، ترابياً ونارياً ، سحابياً وغمامياً ، إنسياً وجنياً ، تعارفوا وتآلفوا واعملوا الصالحات فهي تهب الأجساد الشفافية والنورانية والروحانية والمعرفية والحب والسلام .
كان أول عربي يفوز بولاء كل القبائل العربية
وبشّر بتغير إجتماعي كبير محذٍراً أولئك الذين لا يعرفون للخير مطرحاً ولايمنحون للفقير صدقةً ولا يعدلون بين الناس ، بعقاب من الله تعالى .
مرَ بمراحل متوالية من الإعداد الإلهي حتى بلغ مرحلة نزول الوحي أولها : الرؤيا المنامية تتحقق ثم مرحلة الجلاء السمعي ثم الإلهام بالأمر ثم الجلاء البصري والجلاء الشمي ثم الغيبوبة التي بلغها بنزول جبريل عليه السلام .
قال : "إنني أرى مالا ترون وأسمع مالا تسمعون "
كان يجلس في مكة ويصف بيت المقدس { قبل أن يدنسه الصهاينة بإحتلالهم والعرب بصمتهم }
وامتدت رؤياه إلى العوالم الغيبية وإلى الماضي والمستقبل .
في المسجد الأقصى أمَ الرسول أرواح الأنبياء جميعاً وكانوا أحياء بخلود الروح وقانون الحياة في العالم الآخر ، وكان النبي "ص" حياً بقانون الحياة في الدنيا .
اجتمع الأنبياء جميعاً في المسجد الأقصى ولم يجتمعوا في مكانٍ آخر
وربما الوطن العربي الآن بحاجة لإجتماع أنبياء آخر ولصلاة ودعوات أخرى علَها تنقذ المسجد الأقصى وأهله .
"رغم كل الإمتيازات الإلهية الممنوحة للرسول الكريم فقد كان له أحلامه وطموحاته وآلامه ، وكان يعترف بقدرة القلب على الحب ، كانت حياته تدور حول مهامه كنبي و كقائد سياسي وكسلطة مرجعية في الامور الدينية والدنيوية " ورغم أن العبادة كانت بمفهومها الإيجابي الورعي من صلب اهتمامات الرسول ، إلاً انه لم يخف حبه للمرأة وصرّح أن عائشة أحبُ الخلق إليه ، وكان مدركاً لأخلاقية الجنس ولدوره الخطير والكبير وكان يسعى لتوضيح هذا الجانب وكان يتكلم عنه بصراحة مبررة تاريخياً ، بينما الآن يتم باستمرار إحالة النساء إلى مرجعية تاريخية تدان فيها المرأة :
فهي التي أخرجت آدم من الجنة ، وهي التي اوقعت بالملاكين هاروت وماروت ، والنساء صواحب يوسف ، والمرأة بفتنتها تقبل في صورة شيطان ، والنساء ناقصات عقلٍ ودين ، ولذا منهن أكثر أهل النار !
والرسول عليه الصلاة والسلام كان مدركاً أيضاً بشعوره العملي ووعيه الشامل والعميق لتجذر الفاعل الجمالي في كينونة الإنسان فقد كان يعيش في بيئة ووسط ثقافة وفي مجتمع للجمال فيه قيمة ملهمة واعتبار هام ومكانة لافتة للنظر وخصوصاً للرجل .
في فجر الإسلام ، كان ينظر للدين الإسلامي من قبل كل العرب ورعاياهم على انه دين العرب ، وكان التحول للديانة الإسلامية ، يعني حرفياً أن تصبح عربياً ، وكان الغريب يبحث عن عضوية شرفية قد تمنحها له أية قبيلة عربية ، خاصةً وانَ المجتمع العربي كان لا يستند في تركيبته إلاَ لروابط الدم بينما بات اليوم يستند لروابط المال .
أنا مسلمة وفخورة بذلك
ولكن هل مازال الإسلام ديناً عربياً ؟ وهل مازال العرب عرباً ؟
أفعالنا تظل سابحة في الفضاء ، وما عاد للعرب همَة ، فأين الهمّة التي قال الله تعالى لها : " وعزتي وجلالي لاجعلنّك أرفع الأنوار ومن أراد الوصول إليّ فلا يدخل إلاَ بدستورك عليّ"
الرسول الكريم أرشد الخلق بالسيف عندما شرع الجهاد وكان هذا بعد الهجرة بسنة ، وكان له سيوف عديدة
فأين سيوف الأمة العربية
واين ضمير العرب والمسلمين الذين هم في موقع القرار
هم يارسول الله : يبنون المساجد الفخمة ويبذخون في إعلاء المآذن والعمران لبيوت الله ويتكلفون ملايين الدولارات الإسلامية عليها في أنحاء المعمورة ، ويتبرعون للمنكوبين خارج الوطن العربي والإسلامي ، بينما يفتك الفقر والمرض والجوع والقهر بالكثير الكثير من المسلمين ، الأطفال يموتون في القدس التي صليت مع الأنبياء فيها ولا يلقون معيناً ، والأطفال يقدمون مع أضاحي العيد في العراق ولا يجدون نصيراً.
ويباد شعب كامل غير معترف به في إيران وتركيا باسم الإسلام !
قلت اتقوا الله في الفقراء ..ونحن لا نتَقي
كان الخشوع من علم القلوب وكانت الفرائض من علم الظاهر ، وافترقا الآن
أكرمت يارسولنا الكريم جزع شجرة كنت تخطب قربه وحننت عليه فاخترت له الوجود في مكان لا بلاء فيه
نهيتنا عن إهانة النبات وقلت : البسمة صدقة والكلمة الطيبة صدقة والظلم هو ان تضع الأمور في غير نصابها والصدق صفة جامعة للشرف
فأين نحن من هذا يا رسول الله
الكون يسبّح لله ، الحصى يسبّح ، الماء ينبع من بين كفيك يسبّح ، ونحن كلٌ يسبّح لمصالحه .
نسبت الإرادة للجدار والبكاء للأرض والسماء ، هم لهم حواسهم ونحن لم يعد فينا حواس .
النبات يحب ويتألم ويقرأ أفكار البشر ، والبشر يغمضون أعينهم كي لا تصفعهم أكفُ الأطفال الصغيرة المرفوعة نحو السماء تعبيراًعن الرجاء والخوف والبرد وفقدان الامن والأمان والإحساس بقرب الهلاك وطلب الرحمة
فلا يرحموا من في الأرض ولا ينتظرون رحمة ً من السماء
أحببت جبلاً والجبل أحبك
كان الحجر يسلم عليك وكنت ترّد عليه السلام
كنت تعّري الأسرار وتكسرها
كنت تدعو ليصبح يوم الجمعة تفرغاً للخالق ووقفة مع الذات ، فكيف نقف مع ذاتنا ونحن لم نعد نعرفها ؟
الإنسان الكامل هو القطب الذي تدور عليه أفلاك الوجود
الإنسان كائن حي عاقل خالد لا يموت بخلود الروح ولا يجري فيه زمن
الإنسان متصل بالملائكة كما هو متصل بالشياطين
النوم اخو الموت .؟؟ ونحن نيام
أشرف ما في الموجودات الثمانية والعشرون حرفاً التي نزلت بها الصحف وهي هجاء كل الكون ونحن حتى هذه لم نعد نجاهد بها .
جدتي كانت وهي تراقب مشاهد القتل والدمار والدماء المسفوحة على شواطئ العرب ، ترفع يديها وتقول :
"أصبح الصبح ، اصبحت أنا ، أصبحت بتسليم رب الحما ، أصبحت بكعبة مشرفة جذرها في الأرض ورأسها في السما ، ناديت يا عظيم العظماء .. من ظلمني هدَه أنت ربي وربَه ورب الملائكة كلها ، أصبح نور النبي بين عيني ، وسيف الإمام بين كتفي ، معي كتاب الله المنزول وسيف الله المسلول ، حاربت وانتصرت وكل جبال الغدر عبرت وعلى باب الرحمة وقفت وعلى الله توكلت "
هل علينا أن نردد دعاءها وننتظر ؟
الأمر بالصلاة على النبي (ص) كان في السنة الثانية للهجرة وكان إخبار من الله لعباده عن منزلة الرسول الكريم في الملأ الأعلى
إن الملائكة يصلون على النبي
فصّلواعليه وسلموا تسليما
عليه الصلاة والسلام
المحامية عهد قوجة