ظبياني خطير
03-19-2011, 06:53 AM
مختصون يحذرون من تهريب حبوب مخدرة مــغشـوشة عبر الإنترنت
المصدر:
أحمد هاشم - أبوظبي
التاريخ: 19 مارس 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.370041.1300471336!/image/4247310160.jpg
«الوطني للتأهيل» وضع استراتيجية جديدة لمكافحة طرق الإدمان المستحدثة. تصوير: إريك أرازاس
كشف مختصون عن انتشار حبوب مخدرة مغشوشة في أسواق الدولة، مهربة من دول آسيوية عبر مواقع الإنترنت، موضحين أن بعض الشباب وصغار السن يقبلون على هذه الحبوب بغرض التعاطي، محذرين الشباب من تعاطيها، خصوصاً صغار السن، لخطرها على الصحة، إذ إنها تؤدي إلى انتكاسات مرضية شديدة.
وأفادوا بأن تلك الحبوب تصنع بطرق غير آمنة، وقد تحتوي على جرعات زائدة من المواد المخدرة، مؤكدين أن سن التعاطي انخفضت في السنوات الماضية في العديد من دول المنطقة لتصل إلى 11 عاما، وانتشر تعاطي الشباب حبوباً مخدرة مغشوشة، بأسماء حركية مكونة من مشتقات أدوية كانت تتداول في الصيدليات مثل «الكابتاجون».
وقال المدير العام للمركز الوطني للتأهيل الدكتور حمد عبدالله الغافري، إن تناول حبوب مخدرة مغشوشة، خصوصاً من قبل صغار السن، قد يؤدي إلى انتكاسات صحية مفاجئة وخطرة، لافتاً إلى أن تلك الحبوب تصنع بطرق بدائية ودون رقابة، ونسب المواد المخدرة فيها غير معروفة، وقد تكون زائدة على النسب الآمنة.
وكشف لـ«الإمارات اليوم» عن استراتيجية جديدة لمكافحة طرق الإدمان المستحدثة بين الشباب، خصوصاً صغار السن، مؤكداً تنفيذ العديد من البرامج العلاجية التأهيلية والوقائية المتنوعة التي ترفع من مستوى المعلومات الصحية وتغير المعتقد والسلوك، وتتلاءم مع ثقافة البيئة المحلية.
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/03/AR06-190311-02.jpg
نسبة التعاطي
أكد استشاري الطب النفسي في مستشفى النور، الدكتور الزين عباس عمارة، وجود شريحة عمرية من المتعاطين من صغار السن تراوح أعمارهم من 13 إلى 14 عاما تتفاوت نسبتهم من 5 إلى 7٪، تتعاطى المخدرات بأنواعها، لافتاً إلى أن التدخين بوابة الإدمان، إذ يندر وجود متعاطٍ لمخدر دون المرور على بوابة التدخين.
وقال إن النمط الحياتي والمفهوم الخاطئ للحريات وضعف الرقابة ووفرة المال والفراغ وتوافر مواقع التعاطي وقرناء السوء مسببات لانخراط صغار السن من الشباب في هذا المنعطف، لافتاً إلى أن عوارض الانتكاسات الصحية لمتناولي المخدرات تبدو واضحة في الاضطرابات السلوكية المتمثلة في الهروب والخروج المتكرر من المنزل، والانعزال والسلوك العصبي وشدة الإثارة وقلة الشهية وافتعال المشكلات.
وقال إن صغار السن الذين يتعاطون الحبوب المخدرة يحتاجون إلى مبادرات علاجية ووقائية تتلاءم مع نوعية المواد التي يتناولونها والقدرات الذهنية والفئة العمرية، لافتاً إلى أن الدراسات الدولية والإقليمية أثبتت انخفاض سن الإدمان على مستوى الدول العربية والعالم إلى عمر يراوح بين 11 إلى 13 عاماً، حيث تتعرض هذه الفئة لانتكاسة صحية خطرة حال تعاطي حبوب مخدرة أو مغشوشة.
وأكد الغافري تداول حبوب مخدرة مغشوشة حالياً في الأسواق المحلية، خصوصاً بين الشباب وصغار السن بأسماء حركية مثل «أبوصليبة»، و«الجرد»، و«الأبيض»، و«لكزس»، و«أبوهلال»، و«أبوهليل»، و«أبوهلالين»، و«في إكس آر»، و«بيرا دبي»، و«قصدير رايح جاي»، محذراً من خطر استخدام هذه الحبوب على الجهاز العصبي، لاحتوائها على نسب عالية من المواد المخدرة، لافتاً إلى أن 11 مادة مسجلة عالمياً تحتوي على نسب عالية من المادة المخدرة، إضافة إلى وجود عدد آخر من الحبوب صنّفت على أنها تسبب الإدمان عند تعاطيها.
وأوضح أن نتائج الدراسات الحديثة التي أجريت على المنطقة والعالم أظهرت انخفاض عمر المتعاطي إلى 11 عاماً، مؤكداً أن السنوات الثلاث الأخيرة أظهرت تزايداً ملحوظاً في تعاطي الحبوب المخدرة المغشوشة غير الخاضعة للرقابة التصنيعية أو الملتزمة باشتراطات السلامة الدوائية، والمحتوية على نسب عالية من المواد المخدرة في الدول العربية، مشيراً إلى أن تلك الحبوب مهربة من دول آسيوية، ويتم شراؤها عبر مواقع الإنترنت، ما يصعّب على الجهات الرقابية في غالبية الدول السيطرة عليها أو الحد من انتشارها.
وأفاد الغافري بأن هذه النوعية من الحبوب المهربة، بمختلف مسمياتها، غير مدرجة على قائمة جداول الأدوية الممنوعة أو المراقبة أو جداول الحبوب المخدرة، لعدم معرفة نسب ونوعية المادة الفعالة فيها، مضيفاً «اننا نجد الأدوية المخدرة المصنعة وفقاً لاشتراطات السلامة الدوائية توضع في مكان خاص داخل الصيدليات وفق الشروط التي أقرها قانون الصيدليات، ولا تصرف للمريض إلا بوصفة مراقبة من الجهات المختصة».
وتابع أن كل الأطباء المختصين بعلاج أمراض السرطان والأعصاب والامراض النفسية والمفاصل وغيرهم لديهم سجل خاص لصرف الوصفات الطبية، خصوصاً الأدوية المخدرة، كما هو الحال في الصيدليات التي لديها تقرير بالوصفات التي تم صرفها، خصوصاً التي تحتوي على مواد مخدرة، ويتم التحقيق مع المخالف لشروط الصرف، سواء كان طبيباً أو صيدلياً.
ويرى الغافري أن الواقع يشهد تطوراً كبيراً وغريباً في آليات وأنماط الإدمان، خصوصاً تعاطي الحبوب المخدرة أو المغشوشة، التي تعتبر الأخطر في مراحل وطرق الإدمان، متابعاً «إننا نسعى إلى شحن المرضى بحاجة الوطن إليهم، وهو ما يفعل الشعور بالندم وسرعة الإقلاع عن التعاطي»، مؤكداً نجاح هذا الأسلوب في علاج عدد كبير من المدمنين، مطالبا بمنح المزيد من الوقت للأبناء للحديث معهم، تجنباً للاختلاط مع أصدقاء غير أسوياء.
من جانبه قال المدير الطبي، واستشاري الطب النفسي في المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، الدكتور أحمد يوسف، انه غالبا ما يتعاطى صغار السن حبوبا منشطة، بهدف تقليل ساعات النوم، لتحصيل أكبر قدر من الدراسة والتركيز، ويتزايد الوهم بتناول جرعات أكبر من المنشطات التي تتوافر في الوصفات الطبية، ومن هنا تصبح هذه الخطوة بوابة لتناول عقاقير أخرى سرعان ما تكون حبوباً مخدرة معظمها مغشوش.
وأوضح أن العديد من الحبوب المخدرة المغشوشة منتشرة بأسماء حركية، وهي عبارة عن مشتقات أدوية كانت تتداول في الصيدليات مثل «الكابتاجون»، وتوقف إنتاجها عالميا منذ ثمانينات القرن الماضي، ولكنها ظهرت أخيراً في السوق السوداء بمواصفات مختلفة وبأسماء حركية.
وأشار إلى وجود نوعين من الحبوب يشاع استخدامهما، وهما «الترامادول» و«الكابتاجون»، إذ يعتبر النوع الاول عقاراً طبيعياً مصنعاً وفق اشتراطات السلامة الدوائية، ومراقباً، ويباع في الصيدليات ويستخدم بصورة آمنة محليا وعالميا، ولكن المنتشر منه في سوق السوداء مختلف المواصفات ومتغير في نسب مادته الفعالة، ما يجعله مصنفاً على أنه مؤثرات عقلية، بينما «الكابتاجون» توقف إنتاجه الطبي عالمياً.
وتطرق يوسف إلى خطورة انتشار تلك الحبوب المخدرة المغشوشة، قائلاً إن «مواقع الإنترنت تروجها في غالبية دول العالم لتبتعد عن أعين الجهات الرقابية، لافتاً إلى أن الأجهزة الشرطية في الدولة ضبطت كميات كبيرة من هذه المواد، لافتاً إلى أن هذه المواد لا تخضع للرقابة التصنيعية، وغير ملتزمة باشتراطات السلامة الدوائية، وتصنع وتهرب من دول آسيوية الى منطقة الخليج.
وأضاف أن عمليات التصنيع تتم بطرق بدائية وبواسطة أشخاص عاديين غير متخصصين، مؤكداً احتواء معظم هذه النوعية من الحبوب على مواد سامة أو مخدرة أو مسكنة، موضحاً أن المركز حلل واحدة من هذه الحبوب فوجد أنها تحتوي على 11 مادة ليس من بينها المادة الفعالة لاسم العقار الأصلي المدرج تحتها.
المصدر:
الامارات اليوم
http://www.emaratalyoum.com/local-section/accidents/2011-03-19-1.370044 (http://www.emaratalyoum.com/local-section/accidents/2011-03-19-1.370044)
المصدر:
أحمد هاشم - أبوظبي
التاريخ: 19 مارس 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.370041.1300471336!/image/4247310160.jpg
«الوطني للتأهيل» وضع استراتيجية جديدة لمكافحة طرق الإدمان المستحدثة. تصوير: إريك أرازاس
كشف مختصون عن انتشار حبوب مخدرة مغشوشة في أسواق الدولة، مهربة من دول آسيوية عبر مواقع الإنترنت، موضحين أن بعض الشباب وصغار السن يقبلون على هذه الحبوب بغرض التعاطي، محذرين الشباب من تعاطيها، خصوصاً صغار السن، لخطرها على الصحة، إذ إنها تؤدي إلى انتكاسات مرضية شديدة.
وأفادوا بأن تلك الحبوب تصنع بطرق غير آمنة، وقد تحتوي على جرعات زائدة من المواد المخدرة، مؤكدين أن سن التعاطي انخفضت في السنوات الماضية في العديد من دول المنطقة لتصل إلى 11 عاما، وانتشر تعاطي الشباب حبوباً مخدرة مغشوشة، بأسماء حركية مكونة من مشتقات أدوية كانت تتداول في الصيدليات مثل «الكابتاجون».
وقال المدير العام للمركز الوطني للتأهيل الدكتور حمد عبدالله الغافري، إن تناول حبوب مخدرة مغشوشة، خصوصاً من قبل صغار السن، قد يؤدي إلى انتكاسات صحية مفاجئة وخطرة، لافتاً إلى أن تلك الحبوب تصنع بطرق بدائية ودون رقابة، ونسب المواد المخدرة فيها غير معروفة، وقد تكون زائدة على النسب الآمنة.
وكشف لـ«الإمارات اليوم» عن استراتيجية جديدة لمكافحة طرق الإدمان المستحدثة بين الشباب، خصوصاً صغار السن، مؤكداً تنفيذ العديد من البرامج العلاجية التأهيلية والوقائية المتنوعة التي ترفع من مستوى المعلومات الصحية وتغير المعتقد والسلوك، وتتلاءم مع ثقافة البيئة المحلية.
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/03/AR06-190311-02.jpg
نسبة التعاطي
أكد استشاري الطب النفسي في مستشفى النور، الدكتور الزين عباس عمارة، وجود شريحة عمرية من المتعاطين من صغار السن تراوح أعمارهم من 13 إلى 14 عاما تتفاوت نسبتهم من 5 إلى 7٪، تتعاطى المخدرات بأنواعها، لافتاً إلى أن التدخين بوابة الإدمان، إذ يندر وجود متعاطٍ لمخدر دون المرور على بوابة التدخين.
وقال إن النمط الحياتي والمفهوم الخاطئ للحريات وضعف الرقابة ووفرة المال والفراغ وتوافر مواقع التعاطي وقرناء السوء مسببات لانخراط صغار السن من الشباب في هذا المنعطف، لافتاً إلى أن عوارض الانتكاسات الصحية لمتناولي المخدرات تبدو واضحة في الاضطرابات السلوكية المتمثلة في الهروب والخروج المتكرر من المنزل، والانعزال والسلوك العصبي وشدة الإثارة وقلة الشهية وافتعال المشكلات.
وقال إن صغار السن الذين يتعاطون الحبوب المخدرة يحتاجون إلى مبادرات علاجية ووقائية تتلاءم مع نوعية المواد التي يتناولونها والقدرات الذهنية والفئة العمرية، لافتاً إلى أن الدراسات الدولية والإقليمية أثبتت انخفاض سن الإدمان على مستوى الدول العربية والعالم إلى عمر يراوح بين 11 إلى 13 عاماً، حيث تتعرض هذه الفئة لانتكاسة صحية خطرة حال تعاطي حبوب مخدرة أو مغشوشة.
وأكد الغافري تداول حبوب مخدرة مغشوشة حالياً في الأسواق المحلية، خصوصاً بين الشباب وصغار السن بأسماء حركية مثل «أبوصليبة»، و«الجرد»، و«الأبيض»، و«لكزس»، و«أبوهلال»، و«أبوهليل»، و«أبوهلالين»، و«في إكس آر»، و«بيرا دبي»، و«قصدير رايح جاي»، محذراً من خطر استخدام هذه الحبوب على الجهاز العصبي، لاحتوائها على نسب عالية من المواد المخدرة، لافتاً إلى أن 11 مادة مسجلة عالمياً تحتوي على نسب عالية من المادة المخدرة، إضافة إلى وجود عدد آخر من الحبوب صنّفت على أنها تسبب الإدمان عند تعاطيها.
وأوضح أن نتائج الدراسات الحديثة التي أجريت على المنطقة والعالم أظهرت انخفاض عمر المتعاطي إلى 11 عاماً، مؤكداً أن السنوات الثلاث الأخيرة أظهرت تزايداً ملحوظاً في تعاطي الحبوب المخدرة المغشوشة غير الخاضعة للرقابة التصنيعية أو الملتزمة باشتراطات السلامة الدوائية، والمحتوية على نسب عالية من المواد المخدرة في الدول العربية، مشيراً إلى أن تلك الحبوب مهربة من دول آسيوية، ويتم شراؤها عبر مواقع الإنترنت، ما يصعّب على الجهات الرقابية في غالبية الدول السيطرة عليها أو الحد من انتشارها.
وأفاد الغافري بأن هذه النوعية من الحبوب المهربة، بمختلف مسمياتها، غير مدرجة على قائمة جداول الأدوية الممنوعة أو المراقبة أو جداول الحبوب المخدرة، لعدم معرفة نسب ونوعية المادة الفعالة فيها، مضيفاً «اننا نجد الأدوية المخدرة المصنعة وفقاً لاشتراطات السلامة الدوائية توضع في مكان خاص داخل الصيدليات وفق الشروط التي أقرها قانون الصيدليات، ولا تصرف للمريض إلا بوصفة مراقبة من الجهات المختصة».
وتابع أن كل الأطباء المختصين بعلاج أمراض السرطان والأعصاب والامراض النفسية والمفاصل وغيرهم لديهم سجل خاص لصرف الوصفات الطبية، خصوصاً الأدوية المخدرة، كما هو الحال في الصيدليات التي لديها تقرير بالوصفات التي تم صرفها، خصوصاً التي تحتوي على مواد مخدرة، ويتم التحقيق مع المخالف لشروط الصرف، سواء كان طبيباً أو صيدلياً.
ويرى الغافري أن الواقع يشهد تطوراً كبيراً وغريباً في آليات وأنماط الإدمان، خصوصاً تعاطي الحبوب المخدرة أو المغشوشة، التي تعتبر الأخطر في مراحل وطرق الإدمان، متابعاً «إننا نسعى إلى شحن المرضى بحاجة الوطن إليهم، وهو ما يفعل الشعور بالندم وسرعة الإقلاع عن التعاطي»، مؤكداً نجاح هذا الأسلوب في علاج عدد كبير من المدمنين، مطالبا بمنح المزيد من الوقت للأبناء للحديث معهم، تجنباً للاختلاط مع أصدقاء غير أسوياء.
من جانبه قال المدير الطبي، واستشاري الطب النفسي في المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، الدكتور أحمد يوسف، انه غالبا ما يتعاطى صغار السن حبوبا منشطة، بهدف تقليل ساعات النوم، لتحصيل أكبر قدر من الدراسة والتركيز، ويتزايد الوهم بتناول جرعات أكبر من المنشطات التي تتوافر في الوصفات الطبية، ومن هنا تصبح هذه الخطوة بوابة لتناول عقاقير أخرى سرعان ما تكون حبوباً مخدرة معظمها مغشوش.
وأوضح أن العديد من الحبوب المخدرة المغشوشة منتشرة بأسماء حركية، وهي عبارة عن مشتقات أدوية كانت تتداول في الصيدليات مثل «الكابتاجون»، وتوقف إنتاجها عالميا منذ ثمانينات القرن الماضي، ولكنها ظهرت أخيراً في السوق السوداء بمواصفات مختلفة وبأسماء حركية.
وأشار إلى وجود نوعين من الحبوب يشاع استخدامهما، وهما «الترامادول» و«الكابتاجون»، إذ يعتبر النوع الاول عقاراً طبيعياً مصنعاً وفق اشتراطات السلامة الدوائية، ومراقباً، ويباع في الصيدليات ويستخدم بصورة آمنة محليا وعالميا، ولكن المنتشر منه في سوق السوداء مختلف المواصفات ومتغير في نسب مادته الفعالة، ما يجعله مصنفاً على أنه مؤثرات عقلية، بينما «الكابتاجون» توقف إنتاجه الطبي عالمياً.
وتطرق يوسف إلى خطورة انتشار تلك الحبوب المخدرة المغشوشة، قائلاً إن «مواقع الإنترنت تروجها في غالبية دول العالم لتبتعد عن أعين الجهات الرقابية، لافتاً إلى أن الأجهزة الشرطية في الدولة ضبطت كميات كبيرة من هذه المواد، لافتاً إلى أن هذه المواد لا تخضع للرقابة التصنيعية، وغير ملتزمة باشتراطات السلامة الدوائية، وتصنع وتهرب من دول آسيوية الى منطقة الخليج.
وأضاف أن عمليات التصنيع تتم بطرق بدائية وبواسطة أشخاص عاديين غير متخصصين، مؤكداً احتواء معظم هذه النوعية من الحبوب على مواد سامة أو مخدرة أو مسكنة، موضحاً أن المركز حلل واحدة من هذه الحبوب فوجد أنها تحتوي على 11 مادة ليس من بينها المادة الفعالة لاسم العقار الأصلي المدرج تحتها.
المصدر:
الامارات اليوم
http://www.emaratalyoum.com/local-section/accidents/2011-03-19-1.370044 (http://www.emaratalyoum.com/local-section/accidents/2011-03-19-1.370044)