ظبياني خطير
03-14-2011, 05:45 PM
أكد أنه فهم رسالة محمد بن راشد.. ورصـــــــــــــــــد تعاوناً غير مسبوق بين الدوائر الحكومية
ضاحي خلفان: الـــمحاسبة تطال مَن يخالف أو يكـــــــــرر أخطاء الماضي
المصدر:
محمد فودة - دبي
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.366163.1299693501!/image/1392921418.jpg
ضاحي خلفان: اقترح على الدوائر الحكومية العمل على ترشيد الإنفاق. تصوير: أسامة أبوغانم
أكد القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تضمنت حقائق مهمة حول الرقابة المالية وعدم محاسبة الدوائر في دبي على ما مضى.
وأفاد بأنه من خلال موقعه الذي يتداخل مع كثير من الدوائر رصد تعاوناً غير مسبوق من جميع الدوائر الحكومية في دبي، خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أنه متفائل كثيراً بذلك ويتوقع نتيجة مبهرة تنعكس على مستوى الخدمات التي تقدمها كل الدوائر إلى عملائها في دبي، خلال فترة لن تتجاوز ثلاث سنوات.
وتفصيلاً قال خلفان لـ«الإمارات اليوم» إنه فهم جيداً رسالة صاحب السمو حاكم دبي، التي أكد فيها أن الرقابة المالية ليست سيفاً على المسؤولين، معرباً عن أمله أن يدرك جميع المسؤولين أن للرقابة دوراً مهماً، لكنها لن تكون سيفاً على كل مسؤول يؤدي دوره على ما ينبغي ويوجه الموارد في خدمة المجتمع والبلاد.
وأشار إلى أهمية أن يميز المسؤولون بين ما هو مطلوب منهم وفق مواقعهم وبين هدر المال العام، مؤكداً أنه فهم من رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن المساءلة ستبقى لتحديد كيفية الإنفاق، فإذا أنفق المسؤول موارده في محلها، فلن تطاله الرقابة إطلاقاً وسيعمل بكل أريحية، أما إذا ضبط مخالفاً، فسوف يكون عرضة للمحاسبة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكد في تصريحات نشرت، أمس، أن الفترة الماضية التي شهدت آثار الأزمة المالية العالمية «كانت تتطلب نظاماً رقابياً مالياً على الدوائر الحكومية». وتبعاً لذلك، «فهناك من اجتهد في عمله وأخطأ، وهذا أمر طبيعي، لكن الرقابة المالية يجب ألا تكون سيفاً مسلطاً على المسؤولين في الدوائر، وهي ليست عائقاً أمام العمل والتطوير».
وقال سموه إن «هناك دوائر محلية لم تقف عند حدود بعينها، على الرغم من آثار الأزمة المالية عليها، فقد أجادت وتعاملت بكل قدرة وتميّز ونشاط، واستمرت في تقديم خدماتها المتطوّرة بشكل مثالي، وفي مقابل ذلك هناك دوائر أخرى لم تكن على قدر الطموح، ولم تقم بما هو مطلوب منها في التكيف والتعامل مع الظروف السابقة، لكن يجب عدم المحاسبة عن الفترة السابقة، بل العمل على تطوير المرحلة المقبلة».
وأضاف سموه «لسنا بصدد محاسبة الدوائر الآن، فما فات قد انتهى، لكننا نطالب الجميع بالعمل للمستقبل، ورسم السياسات والاستراتيجيات التطويرية، والشروع فوراً في تطبيقها للمحافظة على مكانة ومكتسبات وسمعة إمارة دبي، ونحن واثقون بقدرة شبابنا على التحدي والتميّز والنجاح».
في هذا الصدد، قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إنه فهم كذلك من تأكيد سموه على أن حكومة دبي لن تحاسب الدوائر على ما فات، وعلى الدوائر أن تعمل جاهدة على عدم تكرار أخطاء الماضي والتعلم منها للوصول إلى مستقبل أفضل.
وأضاف أنه «من الضروري أن نعي جيداً كمديري للدوائر الحكومية المختلفة هذه الرسالة ونعزز الثقة التي وضعها سموه فينا»، وهذا يعني ألا نكرر أخطاء ارتكبناها سابقاً، مؤكداً انه فهم من الرسالة أن عدم المحاسبة على ما فات تعني كذلك أن المساءلة ستقع على من يكرر الأخطاء نفسها.
وحول اقتراحاته لتطوير أداء القيادة العامة لشرطة دبي في إطار دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الدوائر الحكومية إلى ضخ أفكار جديدة في شرايين تلك الدوائر، وعدم الركون إلى ما وصلت إليه الإمارة من تطور وتقدم، قال خلفان إن ضباط وأفراد شرطة دبي تقدموا العام الماضي بما يزيد على 9700 اقتراح لتطوير الأداء في مختلف المجالات الشرطية.
وأضاف أن هناك اجتماعاً سيعقد اليوم لمناقشة المقترحات الهائلة التي قدمت لتطوير الأداء الشرطي وتحديد التي تتلاءم منها مع دعوة سموه، مؤكداً أن العاملين في شرطة دبي يتطلعون إلى الأفضل دائماً، الذي يتناسب مع ما وصلت إليه دبي من رقي وحداثة.
واقترح خلفان على الدوائر الحكومية أن تعمل على ترشيد الإنفاق خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن «ترشيد النفقات هو سبيل العبور إلى مستقبل أفضل، موضحاً أنه حين يتحدث عن الترشيد، فإنه يدرك جيداً أنه السبيل لاقتصاد متعاف وقوي ويتيح تنفيذ الأهداف المنشودة في أقصر وقت ممكن.
واعتبر خلفان أن النجاح الحقيقي للدوائر هو تنفيذ خططها بأقل النفقات، مؤكداً أن هذا لن يتحقق إلا بالتعاون الصادق بين الجميع وتضافر الجهود لترسيخ الثقة التي وضعها سموه في الجميع.
وأشار إلى أنه رصد انسجاماً غير مسبوق بين جميع الدوائر الحكومية في دبي أخيراً، مؤكداً أنه قريب من جميع الدوائر ويعرف ما يجري فيها جيداً، ورصد تعاونا صادقا لم يكن موجودا من قبل بين كثير من هذه الدوائر، ما سينعكس بوضوح خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أنه رصد ظاهرة سلبية سابقة تتمثل في إصرار كل دائرة على العمل بشكل مستقل، ورمي المسؤولية في ملعب الآخر، لكن انعكس الواقع كليا الآن وباتت الدوائر تعمل كفريق واحد يتناقل الكرة بشكل متناغم لتحقيق الأهداف بأسرع وأقصر الطرق.
وأضاف أن هناك خططاً مشتركة وضعت أخيراً بين الشرطة ودوائر مختلفة مثل البلدية وهيئة الصحة والأراضي والأملاك وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، لافتاً إلى أنه يشعر بارتياح بالغ من سياسية تبادل الأدوار والتنسيق المتواصل، مؤكداً أنه يتوقع انعكاس ذلك بشكل ملموس ومبهر على مستوى الخدمات التي تقدمها جميع الدوائر، خلال فترة لن تتجاوز ثلاث سنوات.
الامارات اليوم
ضاحي خلفان: الـــمحاسبة تطال مَن يخالف أو يكـــــــــرر أخطاء الماضي
المصدر:
محمد فودة - دبي
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.366163.1299693501!/image/1392921418.jpg
ضاحي خلفان: اقترح على الدوائر الحكومية العمل على ترشيد الإنفاق. تصوير: أسامة أبوغانم
أكد القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تضمنت حقائق مهمة حول الرقابة المالية وعدم محاسبة الدوائر في دبي على ما مضى.
وأفاد بأنه من خلال موقعه الذي يتداخل مع كثير من الدوائر رصد تعاوناً غير مسبوق من جميع الدوائر الحكومية في دبي، خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أنه متفائل كثيراً بذلك ويتوقع نتيجة مبهرة تنعكس على مستوى الخدمات التي تقدمها كل الدوائر إلى عملائها في دبي، خلال فترة لن تتجاوز ثلاث سنوات.
وتفصيلاً قال خلفان لـ«الإمارات اليوم» إنه فهم جيداً رسالة صاحب السمو حاكم دبي، التي أكد فيها أن الرقابة المالية ليست سيفاً على المسؤولين، معرباً عن أمله أن يدرك جميع المسؤولين أن للرقابة دوراً مهماً، لكنها لن تكون سيفاً على كل مسؤول يؤدي دوره على ما ينبغي ويوجه الموارد في خدمة المجتمع والبلاد.
وأشار إلى أهمية أن يميز المسؤولون بين ما هو مطلوب منهم وفق مواقعهم وبين هدر المال العام، مؤكداً أنه فهم من رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن المساءلة ستبقى لتحديد كيفية الإنفاق، فإذا أنفق المسؤول موارده في محلها، فلن تطاله الرقابة إطلاقاً وسيعمل بكل أريحية، أما إذا ضبط مخالفاً، فسوف يكون عرضة للمحاسبة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكد في تصريحات نشرت، أمس، أن الفترة الماضية التي شهدت آثار الأزمة المالية العالمية «كانت تتطلب نظاماً رقابياً مالياً على الدوائر الحكومية». وتبعاً لذلك، «فهناك من اجتهد في عمله وأخطأ، وهذا أمر طبيعي، لكن الرقابة المالية يجب ألا تكون سيفاً مسلطاً على المسؤولين في الدوائر، وهي ليست عائقاً أمام العمل والتطوير».
وقال سموه إن «هناك دوائر محلية لم تقف عند حدود بعينها، على الرغم من آثار الأزمة المالية عليها، فقد أجادت وتعاملت بكل قدرة وتميّز ونشاط، واستمرت في تقديم خدماتها المتطوّرة بشكل مثالي، وفي مقابل ذلك هناك دوائر أخرى لم تكن على قدر الطموح، ولم تقم بما هو مطلوب منها في التكيف والتعامل مع الظروف السابقة، لكن يجب عدم المحاسبة عن الفترة السابقة، بل العمل على تطوير المرحلة المقبلة».
وأضاف سموه «لسنا بصدد محاسبة الدوائر الآن، فما فات قد انتهى، لكننا نطالب الجميع بالعمل للمستقبل، ورسم السياسات والاستراتيجيات التطويرية، والشروع فوراً في تطبيقها للمحافظة على مكانة ومكتسبات وسمعة إمارة دبي، ونحن واثقون بقدرة شبابنا على التحدي والتميّز والنجاح».
في هذا الصدد، قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إنه فهم كذلك من تأكيد سموه على أن حكومة دبي لن تحاسب الدوائر على ما فات، وعلى الدوائر أن تعمل جاهدة على عدم تكرار أخطاء الماضي والتعلم منها للوصول إلى مستقبل أفضل.
وأضاف أنه «من الضروري أن نعي جيداً كمديري للدوائر الحكومية المختلفة هذه الرسالة ونعزز الثقة التي وضعها سموه فينا»، وهذا يعني ألا نكرر أخطاء ارتكبناها سابقاً، مؤكداً انه فهم من الرسالة أن عدم المحاسبة على ما فات تعني كذلك أن المساءلة ستقع على من يكرر الأخطاء نفسها.
وحول اقتراحاته لتطوير أداء القيادة العامة لشرطة دبي في إطار دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الدوائر الحكومية إلى ضخ أفكار جديدة في شرايين تلك الدوائر، وعدم الركون إلى ما وصلت إليه الإمارة من تطور وتقدم، قال خلفان إن ضباط وأفراد شرطة دبي تقدموا العام الماضي بما يزيد على 9700 اقتراح لتطوير الأداء في مختلف المجالات الشرطية.
وأضاف أن هناك اجتماعاً سيعقد اليوم لمناقشة المقترحات الهائلة التي قدمت لتطوير الأداء الشرطي وتحديد التي تتلاءم منها مع دعوة سموه، مؤكداً أن العاملين في شرطة دبي يتطلعون إلى الأفضل دائماً، الذي يتناسب مع ما وصلت إليه دبي من رقي وحداثة.
واقترح خلفان على الدوائر الحكومية أن تعمل على ترشيد الإنفاق خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن «ترشيد النفقات هو سبيل العبور إلى مستقبل أفضل، موضحاً أنه حين يتحدث عن الترشيد، فإنه يدرك جيداً أنه السبيل لاقتصاد متعاف وقوي ويتيح تنفيذ الأهداف المنشودة في أقصر وقت ممكن.
واعتبر خلفان أن النجاح الحقيقي للدوائر هو تنفيذ خططها بأقل النفقات، مؤكداً أن هذا لن يتحقق إلا بالتعاون الصادق بين الجميع وتضافر الجهود لترسيخ الثقة التي وضعها سموه في الجميع.
وأشار إلى أنه رصد انسجاماً غير مسبوق بين جميع الدوائر الحكومية في دبي أخيراً، مؤكداً أنه قريب من جميع الدوائر ويعرف ما يجري فيها جيداً، ورصد تعاونا صادقا لم يكن موجودا من قبل بين كثير من هذه الدوائر، ما سينعكس بوضوح خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أنه رصد ظاهرة سلبية سابقة تتمثل في إصرار كل دائرة على العمل بشكل مستقل، ورمي المسؤولية في ملعب الآخر، لكن انعكس الواقع كليا الآن وباتت الدوائر تعمل كفريق واحد يتناقل الكرة بشكل متناغم لتحقيق الأهداف بأسرع وأقصر الطرق.
وأضاف أن هناك خططاً مشتركة وضعت أخيراً بين الشرطة ودوائر مختلفة مثل البلدية وهيئة الصحة والأراضي والأملاك وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، لافتاً إلى أنه يشعر بارتياح بالغ من سياسية تبادل الأدوار والتنسيق المتواصل، مؤكداً أنه يتوقع انعكاس ذلك بشكل ملموس ومبهر على مستوى الخدمات التي تقدمها جميع الدوائر، خلال فترة لن تتجاوز ثلاث سنوات.
الامارات اليوم